سريع غليزان في أزمة خطيرة وعدم التنقل إلى تلمسان محتمل جدا  

سريع غليزان
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يبدوا أن سريع غليزان سيجد نفسه هذا الأسبوع أمام أزمة كبيرة، ستبقى وصمة عار في تاريخ النادي الغليزاني، الذي وجد نفسه وحيدا ومرميا في نفق مظلم ، في ظل الركود التام والجمود والصمت الرهيب الذي يخيم داخل بيت الفريق .

حيث ولحد كتابة هذه الأسطر لا جديد يذكر، فلا مسيرين ولا لاعبين ولا مدرب ولا شيء من هذا القبيل، وكان السريع في عطلة مسبقة .

وما زاد الطين بلة الغياب الكلي للمسيرين الذين اثبتوا للمرة الألف فشلهم في تسيير الفريق الغليزاني ، ولم يستطيعوا حتى توفير أدنى المتطلبات، ولا حتى الاستفسار عن وضعية الفريق وكذا حتى الاتصال باللاعبين والطاقم الفني من اجل الشروع في التدريبات .

كل هذه الظروف بدون شك ستجعل الرابيد أمام حتمية اللعب بفريق الرديف أو الخروج من المنافسة الرسمية نهائيا ، وهي مؤشرات توحي بان اسود مينا مع مثل هؤلاء المسيرين الحاليين سيدخل التاريخ وسيجد نفسه حديث العام والخاص.

يومين فقط قبل مباراة تلمسان ولا اثر لأحد لحد الأن

وما يدعوا للغرابة، فان الرابيد مقبل على مواجهة رسمية ضمن الجولة الثانية من بطولة الرابطة المحترفة الأولى، لكن لا اثر لأي احد لحد الأن، سواء المسريين الذين يواصلون غيابهم التام وهروبهم عن الفريق، غير مبالين بالعواقب الوخيمة التي ستصر بالنادي الغليزاني.

بالإضافة إلى مواصلة اللاعبين الإضراب ومقاطعتهم للتدريبات للأسبوع الرابع على التوالي، وكان السريع غير معني بمنافسة رسمية برسم مباريات الإياب من البطولة .

وما سيزيد الطين بله هو أن الرابيد سينزل ضيفا على وداد تلمسان الثلاثاء المقبل أمام الوداد المحلي بملعب هذا الأخير، ولا احد تحرك من اجل التحضير للتنقل وهو مؤشر يوحي بان السريع سوف يتنقل بالفريق الرديف أو يجد نفسه مجبرا على البقاء وعدم التنقل بسبب غياب جميع المسيرين لحد الأن  .

كارثة ومهزلة بأتم معنى الكلمة ما يحدث للفريق

عيب وعار ما يحدث داخل بيت سريع غليزان، كارثة ومهزلة بأتم معنى الكلمة، تلك التي يعيشها سريع غليزان ،هي عبارات أصبح يرددها الأنصار ومحبي الرابيد هذه الأيام، من خلال الإهمال والتسيب الذي يسود داخل الفريق الغليزاني، الذي يبقى منه سوى الاسم فقط.

ولحد كتابة هذه الأسطر والرابيد في خطر لا يزال في غرفة الانعاش ويموت ببطىء، بسبب الغياب التام لكل من له غيرة عن ألوان الخضراء والبيضاء ، فلا مسيرين ولاعبين ولا مدرب ، والفريق في عطلة مسبقة لا يدري مصيره لحد الأن ، فباستثناء الأنصار والمحبين وعشاق اسود مينا، الذي ينتظرون المستجدات على أحر من الجمر.

فلا احد من أصحاب المال ورجال الأعمال، يبالي بوضعية الفريق الأول في ولاية غليزان، الذي ينشط ضمن الرابطة المحترفة الأولى ، كل هذه الأمور والوضعية الغامضة والمبهمة، وكذا المصير المجهول سيؤدي بدون شك بالسريع إلى ما لا يحمد عقباه

الإدارة تتحمل العواقب ومطالبة باحتواء الوضع قبل فوات الأوان

هذا ولم يسبق آن شهد البيت الغليزاني مهزلة وأزمات ومشاكل، كتلك التي يعيشها حاليا ويتخبط فيها دون أن يخرج حلا ومخرجا عاجلا نحو الأفضل، حيث يعاني اسود مينا من مشاكل كثيرة هذا الموسم، أثرت كثيرا على مسيرته في بطولة هذا الموسم، الذي أصبح يعيش أسوأ موسم.

وهذا كله تتحمله بنسبة كبيرة الإدارة المسيرة التي تشرف على تسيير النادي الغليزاني منذ بداية البطولة، والتي أصبحت غائبة تماما ولم تستطيع احتواء الوضع الكارثي الذي يعيشه الفريق الغليزاني، الذي لا يزال في غرفة الانعاش يصارع الموت البطيء.

كما أن الوضعية الكارثية والمهازل التي يعيشها الرابيد جعلته حديث العام والخاص وفي وضعية لا يحسد عليها، والكارثة الكبرى التي تنتظر السريع المقبل على لقاء رسمي في البطولة برسم الجولة الثانية من مرحلة العودة أمام وداد تلمسان بملعب هذا الأخير، باعتبار أن اغلب المؤشرات وبنسبة كبيرة توحي بعدم تنقل السريع إلى تلمسان أن تواصلت الأمور على حالها لإجراء المباراة   .

ب. الياس

المفردات الأساسية: