سريع غليزان-تراجع حمري عن قرار عودته لغاية إتضاح الرؤية

محمد حمري
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

بعدما استبشر العديد من أنصار وعشاق الرابيد خيرا الخميس، ببداية انفراج أزمة الفريق ، خاصة بعدما لمح المساهم في شركة اسود سريع غليزان، والرئيس السابق محمد حمري، بإمكانية عودته مجددا لتسيير النادي الغليزاني، وشروعه في الاتصال باللاعبين من اجل إقناعهم بالعودة مجددا للتدريبات، بعد مقاطعة دامت أكثر من أسبوعين.

حتى ظهر العكس حسب ما علمناه من مصدر مقرب من المساهم والرئيس السابق محمد حمري ،هذا الأخير كان يود العودة مجددا لتسيير الفريق ، وشرع حسب مصادرنا في الاتصال باللاعبين وحتى المدرب المنسحب لمين بوغرارة، لكن حدث ما لم يكن في الحسبان حيث تراجع الرئيس حمري عن قراره بالعودة لأسباب تبقى مجهولة لحد الآن .

الرابيد يبقى الضحية ويسير نحو المجهول

وحسب مصادر “90 دقيقة ” والمقربة من المساهم والرئيس السابق لسريع غليزان محمد حمري، فان هذا الأخير أكد لمقربيه أمس، بأنه ينوي العودة لتسيير السريع والشروع في التحضير لمرحلة العودة من بطولة الرابطة المحترفة الأولى.

ولكنه وحسب ذات المصادر فان حمري لم يستطع إقناع بعض اللاعبين الذين اشترطوا أجرة شهرية قبل العودة إلى التدريبات ، وهو ما اعتبره حمري حسب ذات المصدر بان هنالك عراقيل كبيرة داخل البيت الغليزاني، وبعض الأشخاص يرفضون عودته مجددا، وهي الأمور التي جعلت من المساهم حمري يتراجع عن قراره لحد الآن حتى تتضح الأمور أكثر .

وبين هذا وذاك يبقى الضحية هو سريع غليزان الذي يعاني في صمت ويبقى مصيره مجهولا ، والغريب في الأمر انه ومنذ نهاية مرحلة ذهاب بطولة الرابطة المحترفة الأولى فلا اثر للفريق الغليزاني، فلا لاعبين ولا مسيرين ولا طاقم فني، وهو ما جعل السريع يدخل في غرفة الإنعاش ويسير رويدا رويدا نحو السقوط المبكر إلى القسم الثاني .

ب. الياس

المفردات الأساسية: ,