مولودية سعيدة/ تحضير اللاعبين من الجانب البسيكولوجي و البدني

mcsaida
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

 

باشر الطاقم الفني بقيادة المدرب العربي مرسلي تحضيراته للمباراة القادمة في خرجة مفخخة لابناء مدنية المياه المعدنية ضد شباب عين وسارة في عقر دارهم  هذه المباراة التي تعد صعبة المراس لاشبال العربي و قديروا حمداد خصوصا و ان الفريق المستضيف تعثر في الجولتين الماضيتين مما يستدعي على عناصره الاستفاقة و تحقيق فوز واي فوز على فريق عريق مثل مولودية سعيدة يبعثون به مشوارهم هذا الموسم فيما يريد الطاقم الفني كما صرح المدرب العربي مرسلي عقب اللقاء الاخير ضد الوصيف شباب عين تموشنت مشيرا ان اسلوبه في اللعب بطريقة هجومية حتى خارج الديار مؤكدا انه ذاهب الى وسارة  من اجل النقاط الثلاث او العودة بنقطة على اقل تقدير و خلال بداية الحصة التدربية صباح امس اجتمع المدرب العربي مرسلي بعناصره و اجرى لهم خطاب تحفيزي حيث اثني على كل العناصر مشيدا بالمستوى الذي ظهروا به و التحسن البادي على الجاهزية البدنية مؤكدا ان نتيجة اللقاء لم تكن منصفة في حقهم رغم كثرة الفرص التي لم ترد زيارة شباك حامي عرين فريق شباب عين تموشنت الذي كان ضيفا ثقيلا وهو احد الفرق التي تلعب على ورقة الصعود مؤكدا لهم ضرورة المواصلة بنفس النسق و الاستمرار في التعافي و النتائج الايجابية ستاتي تبعا بمرور الجولات خصوصا ان فريقه عرف تغير جدري باعتماده على العناصر العائدة رفقة الاغلبية من الفريق الرديف .

المواصلة بنسق مرتفع و بمعدل حصتين تدريبيتين

باشر فريق مولودية سعيدة تحضيراته كالعادة بنسق مرتفع بمعدل حصتيين تدريبيتين يوميا فترة صباحية للجانب البدني و حصة تطبيقية مسائية بحضور كل التعداد لكن المدرب مرسلي يعمل مع المجموعة التي وقفت الى جانبه على حد تعبيره بعد مقاطعة الجميع، حيث يشهد الفريق نوعا من الانضباط الذي زكاه المدرب العربي و مساعده حمداد خلال حديثهم مع التعداد مؤكدين ان الفريق سيحصد ثمار هذا الانضباط و التحضيرات مع مرور الوقت.

على الصادة الاستثمار في مشاكل وسارة

الامر الايجابي هو مشاكل الكبيرة التي تؤرق فريق شباب عين وسارة  والتي تعدت الجانب المالي بل اصبح فريق عين وسارة  يتلقى الهزائم تبعا داخل و خارج ميدانه اخرها الهزيمة ضد فريق  شبيية تيارت برباعية مقابل هدفين  و قبلها الثعثر داخل ملعبهم ضد احد الفرق التي تصارع على البقاء، حيث سيحل فريق مولودية سعيدة عليهم ضيفا ثقيل نظرا لعراقة النادي مقارنة بالاندية التي تلعب في البطولة حاليا باستثناء المدارس الكروية في صورة اتحاد الحراش و اتحاد بلعباس و جمعية وهران و رائد القبة حيث سيعسى رفقاء القائد بوعنان عبد الرحمان  للاستثمار في مشاكل  وسارة  و العودة بنتيجة ايجابية على الاقل.

تألق عناصر الرديف يعطي اريحية للطاقم الفني

الامر الملاحظ هو قوة شخصية قائد الفريق الرديف  فراجي محمد داخل الملعب اضافة الى بنيته الجسمانية القوية مما يكسبه الافضلية في التلاحمات خصوصا و انه يشغل منصب مدافع محوري حيث تنبانا له بمستقبل كبير و بمشاركته الفعالة اصبح يلقى الاشادة من كل الحضور بعد المباريات سواء من الطاقم الفني للصادة او الفريق الضيف وبتالقه يتالق العديد من عناصر الفريق على غرار متوسط الميدان الدفاعي و لاعب خط الدفاع ايضا بن علي الملقب ببيلي الذي خطف الانظار بفنياته و بقدرته على اللعب في مناصب متعددة ليكون للصادة مستقبل لا خوف عليه خصوصا في الفئات الشبانية حيث يتكون الفريق الاول حاليا بنسبة 90 بالمئة من خرجي مدرسة الصادة وباعتماد المدرب عليهم بعد مقاطعة الفريق الاول حيث ظهر العديد من العناصر بشكل لافت في المباراة الماضية ضد الوصيف شباب تموشنت على غرار المهاجم بشيري و بعوش و ايضل سراوي اضافة الى بن علي و صخرة الدفاع فراجي الذي قدم مباراة كبيرة في الجولة المتأخرة ضد جمعية وهران .

الكل يراهن على مواصلتهم بنسق مرتفع

حسب المتابعة الميدانية لجريدة 90 دقيقة للحدث و المرافقة الدائمة للانصار و متتبعي الشان الكروي الخاص بالفريق بكل مكوناته، حيث يراهن انصار الفريق على شباب الفريق الرديف للذهاب بعيدا في البطولة و مواصلتهم بنسق عالي في الأداء وبلوغهم على الاقل او مقاربتهم لمستوى الفريق الرديف لسنة 2011 لكن بمعطيات مختلفة بحيث يشكلون حاليا عناصر للفريق الاول في مرحلة الاياب التي تعد حاسمة في مصير و مستقبل النادي و بحديث المدرب العربي مرسلي الذي أكد انه سيواصل المسير بالشباب و انه تحمل المسؤولية في ثاني مرة بعد الانطلاقة الجيدة بالعناصر الاولى اكد انه سيعمل جاهدا على اعادة الروح و تكوين فريق مستقبلي تنافسي يعيد امجاد مولودية سعيدة.

ب. عبدو