سريع غليزان يحقق نقاط ثمينة للخروج من منطقة الخطر

سريع غليزان
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

بجدارة واستحقاق، حقق السريع الغليزاني فوزا ثمينا وصعبا، أمام ضيفه ومنافسه فريق نصر حسين داي، بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد ، في المباراة الصعبة التي جرت بملعب الشهيد زوقاري الطاهر أمسية الجمعة، والتي تدخل ضمن الجولة ال14 من بطولة الرابطة المحترفة الأولى.

وهو الفوز الذي جاء في الأنفاس الأخيرة من الوقت بدل الضائع للمواجهة ، التي تألق فيها مهاجم الرابيد بالغ أبوسفيان صاحب هدف الفوز، كما أن هذا الفوز سمح لاسود مينا لاسود مينا بإضافة ثلاث نقاط أخرى، جعلتهم يخرجون رويدا رويدا من منطقة الخطر من جهة، وكذا تأكيد نتيجة التعادل من وهران الجولة الماضية أمام المولودية المحلية بملعبها من جهة أخرى،

اسود مينا تلقوا هدف مباغت في بداية اللقاء وانهوا الشوط الأول بالتعادل الايجابي

وبالعودة الى مجريات المباراة التي حقق فيها اسود مينا فوزا هاما وبشق الأنفس، كان فيها الزوار فريق نصر حسين داي، السباقين للتهديف في الدقيقة ال11 من الشوط الأول للمباراة، ورغم تأخرهم في النتيجة إلا ان أشبال المدرب مقني نور الدين، واصلوا ضغطهم وحملاتهم على مرمى النصرية ،الى غاية الدقيقة ال34 ، أين تمكن متوسط الميدان وصانع الألعاب سي عمار من تعديل الكفة، وهي النتيجة التي انتهت عليها المرحلة الأولى من اللقاء .

بالغ على طريقة الكبار يضيف الثاني في الوقت بدل الضائع

عزيمة وإصرار الكتيبة الغليزانية على تحقيق الفوز وكسب النقاط الثلاث، كانت بادية فوق المستطيل الأخضر ، من خلال العزيمة والإرادة الكبيرتين التي ظهر بها رفقاء المدافع القوي عايش رابح طيلة الشوط الثاني، وعلى الرغم من وقوف لاعبو النصرية الند للند في وجه التشكيلة الغليزانية .

إلا ان زملاء البديل طه ياسين، لم يستسلموا و واصلوا ضغطهم حتى الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع للمباراة ، وتمكنوا على اثر كرة ثابتة نفذها المتألق بالغ من على بعد حوالي 25 متر ، اسكنها شباك حارس النصرية بوطاقة ، الذي لم يستطيع صدها وسط فرحة عارمة وهستيرية للاعبين والأنصار في المدرجات .

الجميع ساهم في النتائج الايجابية والعلامة الكاملة  للاعبين والأنصار

هذا وقد أكدت الكتيبة الغليزانية استفاقتها ونتائجها الايجابية، خاصة بعد التعادل المحقق في الجولةال13 أمام مولودية وهران في داربي الغرب بملعب الشهيد احمد زبانة، وكان نصر حسين داي ضحية ثانية للكتيبة الغليزانية في ظرف أسبوع فقط ، حيث تمكن اسود مينا من حصد 4 نقاط خلال المباراتين المتتاليتين، سمحت لاسود مينا بالخروج مؤقتا من منطقة الخطر.

وقد ساهم الجميع في العودة القوية للرابيد خاصة اللاعبين الذين كان لهم دور كبير خاصة في اللقاء الأخير أمام النصرية أين اظهر رفقاء الحارس البارع حمزة بوسدر عزيمة كبيرة وإرادة فولاذية ، زيادة على الروح القتالية فوق الميدان حتى أخر أنفاس المباراة، كما أن الفوز الباهر أمام النصرية ساهم فيه بشكل كبير الأنصار وعشاق اللونين الأخضر والأبيض، الذي ساندوا الفريق و وقفوا بجانب التشكيلة الغليزانية حتى أخر دقيقة من اللقاء التي تمكن فيها الرابيد من توقيع هدف الفوز   .

النصرية وقفت الند للند، والروح القتالية للاعبي الرابيد صنعت الفارق

وعلى الرغم من صعوبة المأمورية أمام فريق نصر حسين داي الذي وقف لاعبوه الند للند في وجه اسود مينا خاصة خلال الشوط الثاني،  كما اعتمدوا على الاندفاع البدني بغية وقف حملات تشكيلة السريع، واشتد التنافس بين الفريقين إلا ان إرادة وعزيمة وحنكة رفقاء كولخير أتت بثمارها  في الأنفاس الأخيرة من اللقاء التي تمكن من خلالها المحليين من تسجيل هدف الفوز وكسب النقاط الثلاث، كما عرف الرابيد كيف يسير اللقاء الذي اشتد فيه التنافس فوق الميدان إلى غاية صافرة الحكم أعراب الذي أدار المباراة بتفوق السريع وفوز ثمين ومستحق  .

بالغ أبو سفيان تألق واستحق رجل المباراة بدون منازع

اجمع كل من تابع المباراة أمسية الجمعة، ان رجل اللقاء بدون منازع كان الجناح الطائر المهاجم بالغ أبوسفيان ، الذي تألق بشكل كبيير ولفت انتباه كل من حضر المباراة ، من خلال توغلاته الخارقة وسط المدافعين ومراوغاته، وكذا تمريراته المليمترية ناحية زملائه في الهجوم ، كما ان بالغ ساهم كثيرا في الحملات والهجمات التي شنها الرابيد ،وكان له الفضل في توقيع هدف الفوز، على اثر كرة ثابتة نفذها بإحكام ومباشرة من على بعد حوالي 25 متر، اسكنها شباك حارس النصرية بوطاقة على طريق الكبار .

المفردات الأساسية: ,