رابطة الثاني هواة-رشيد مولاي مسؤول المنافسة”إعادة مباراة الجمعية وسعيدة يخدم الجانبين”

رشيد مولاي
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

في اتصال بأحد أعضاء مكتب رابطة الثاني هواة التي يترأسها علي مالك و ذلك لتوضيح للرأي العام قضية إعادة لقاء جمعية وهران ضد مولودية سعيدة من جديد عوض استئنافه كما حصل في العديد من الدول الغربية و العربية آخرها نفس الحالة  في الدوري القطري حيث أكد رشيد مولاي الذي يعد مسؤولا عن المنافسة لدى رابطة الثاني هواة موضحا لما صرح قائلا :

” أولا و قبل كل شيء بإسمي و إسم الرابطة نعيد الترحم على فقيد الكرة السعيدية لوكار سفيان ، استنادا لتقرير الحكام الذي  يعد مهما في مثل هذه الحالات  و التأكد من  وجود طبيب فوق أرضية الميدان و الذي تم الأخذ بعين الاعتبار تقريره أيضا باعتباره طرفا مهما في القضية و نظرا لعدم  وجود أي لبس أو غياب إحدى  الشروط القانونية لإجراء مقابلة رسمية في كرة القدم ضمن بطولة الثاني هواة بما فيها جهاز ضبط نبضات القلب الذي  كان متواجدا في الملعب حسب أقوال مدير الملعب بنفسه إلى غاية هنا نستبعد أي إحترازات تقرر إلغاء المواجهة إعلان أحد الطرفين فائزا بها.

أما بخصوص الإجابة حول إعادة برمجة المباراة من نقطة البداية عوض استئنافها فذلك راجع إلى القوانين المعمول بها في بطولة الهواة  و التي هي مدونة على موقع رابطة الثاني هواة فطبقا لنصوص المواد 72 ، 73 ، 74 ضمن الفصل السادس المتعلق بالمشاركة في المباريات حادثة وفاة اللاعب يمكن تصنيفها ضمن خانة العوامل القاهرة المؤثرة على المباريات مما يتحتم إعادة المباريات من جديد عوض استكمالها في منافسات الهواة بالجزائر عكس العديد من الدول الأخرى . ”

و واصل مولاي حديثه مضيفا : ” ليكن في علمكم أنه و في أول اجتماع لنا ضمن المكتب الجديد المنتخب و كمسيرين جدد الظروف وضعتنا في وضعية لا نحسد عليها فلقد اجتهدنا كثيرا  و درسنا  القضية من كل جوانبها و بمشورة الرئيس علي مالك خرجنا بقرار إعادة المباراة من نقطة الصفر لأن ذلك سيخدم الجانبين.

أي صحيح  أن فريق مولودية سعيدة كان متقدما بهدف لصفر لكن وجب أيضا وضع فرضية تأخره في النتيجة مثلما أكده لنا  الرئيس علي مالك  خلال الاجتماع فحينها ستختلف المعطيات و تتغير مطالب كل نادي  لذلك اعتبر قرار إعادة المقابلة من جديد يعد قرارا صائبا و عادلا في نفس الوقت .”.

أما بخصوص اللاعبين الذين كانو معاقبين يوم المباراة يمكنهم المشاركة بشكل عادي كونهم  إستنفذوا عقوباتهم مباشرة في اللقاءات التي تلت ، كما أن هذه الفاجعة الأليمة حتمت علينا إعادة النظر في قضية أطباء الفرق المتنافسة.

علما انه يكفي تواجد طبيب واحد فقط فوق أرضية الميدان لانطلاقة المباراة و غالبا ما يعتمد على طبيب الفريق المستضيف لكن هذا الأمر يجب أن لا يستهان به مستقبلا و سنحاول تعديل القانون بفرض طبيب عن كل جهة مثلما  يجب ان  يكون الحال أيضا  على مستوى الفئات الشبانية و ذلك لحماية و سلامة الأسرة الرياضية خلال المنافسات الرسمية .”

سيدي محمد