وفي الشوط الثاني تمكن مهاجم سوسيداد الكسانرد سورلوث من خطف هدف ثاني للفريق الباسكي في الدقيقة 47 وبعدها لجأ المدرب دييغو سيميوني الى اجراء تبديلات سريعة في صفوف فريقه في محاولة لتحسين المردود الهجومي لفريقه وامكانية العودة الى اجواء اللقاء، ولكن التفوق الكبير للاعبي سوسيداد صعّب من مهمة الفريق المدريدي بشكل كبير حيث هدد سوسيداد مرمى الروخي بلانكوس بهجمات مرتدة سريعة وكان الفريق الباسكي قريب من الخروج بنتيجة ثقيلة من المباراة في ظل غياب تام للاعبي الاتلتيكو حيث غابت عنهم الروح والمنافسة في اللقاء، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة هدأ لاعبو سوسيداد من وتيرة ضغطهم في ظل استسلام واضح لابناء المدرب سيميوني ليقود الفريق الباسكي اللقاء الى بر الامان بفوز مستحق وبواقع 2-0.