ما يحدث للشلف يعتبر أمرا مؤسفا جدا ” ويغيض ” لأن الفريق الذي تباهى به أنصاره في الماضي القريب أصبح لقمة سائغة لجميع الفريق التي أصبحت لا تخشى الشلف وتعتبر مواجهتها بمثابة ” تحصيل حاصل ” لأن الفرحة الكبيرة للمنافسين تؤكد أن كل الفرق تحررت من عقدة كان اسمها أولمبي الشلف وأصبح الزائر لمدينة الشلف يقتنص النقاط دون الحديث عن اللقاءات التي تلعب خارج الديار من فريق فقد لاعبوه روح الفريق بشكل كلي ما جعله يتجه إلى غرفة الإنعاش عله ينهض من كبواته المتلاحقة .
ربي يستر أمام بلوزداد
تنتظر التشكيلة الشلفية مباراة هامة ومصيرية في الجولة المقبلة والتي ستستقبل فيها التشكيلة الشلفية أمسية الأحد رائد ترتيب البطولة المحترفة شباب بلوزداد ،وهي مباراة في غاية الصعوبة ،والخسارة ستؤزم أكثر من وضعية الشلفاوة وستدخلهم في أزمة حقيقية يصعب الخروج منها .
بوسعيد ودحامني تلقيا إنذار احتجاج ولن يلعبا أمام بلوزداد
ستكون مهمة الشلفاوة في المباراة القادمة أمام رائد ترتيب البطولة صعبة جدا وهذا بسبب الغيابات الكثيرة لبعض الركائز بسبب المرض والإصابات ،حيث أن الثنائي بوسعيد ودحامني تلقيا إنذار احتجاج خلال مباراة الساورة وبالتالي لن يكونا معنيين بمباراة بلوزداد والمدرب سيجد نفسه في ورطة حقيقية .
المباراة مصيرية والتعثر سيعصف بالفريق
تبقى المباراة مصيرية مثلما أكدها لنا المدرب سمير زاوي الذي طالب بضرورة تحقيق الفوز وإلا الدخول في نفق مظلم يصعب الخروج منه بسهولة ،حيث أن التعثرات الأخيرة جعلت النادي في وضعية صعبة للغاية ومواصلة إهدار النقاط داخل الديار سيجعل الفريق يدفع الثمن غاليا .
الوضعية تعقدت وأي إخفاق أخر سيجعل النادي في مفترق الطرق
لم تحقق التشكيلة الشلفية ما كان منتظرا منها ،كيف لا والفريق لم يفز سوى في مبارتين فقط منذ بداية البطولة وانهزم في خمسة لقاءات وتعادل في مثلها ،وهي نتائج مخيبة جعلت الفريق في المراتب الخمسة الأخيرة والمهددة بالسقوط ،حيث أن الوضعية تعقدت كثيرا وأي إخفاق أخر سيجعل النادي في مفترق الطرق .
المباراة مصيرية والتشكيلة في منعرج حاسم
يواصل الفريق الشلفي تحضيراته للمقابلة الصعبة التي تنتظره أمام شباب بلوزداد أمسية الأحد بملعب محمد بومزراق بالشلف ، والتي ستتجه لها كل الأنظار ،خاصة في ظل ما يعانيه الفريق الشلفي من أزمة نتائج خانقة لذلك فإن كتيبة المدرب سمير زاوي ترى أن هذه المقابلة طوق نجاة ،في ظل تقدم البطولة نحو الأمام .
م.ب
