زين العابدين إسماعيل لاعب جمعية وهران”سيبقى لوكار أعز صديق لي رغم مغادرته الحياة” 

زين العابدين إسماعيل
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يعد جناح جمعية وهران و خريج مولودية سعيدة زين العابدين إسماعيل أحد الأصدقاء المقربين  للاعب المتوفى سفيان لوكار نظرا للعبهما سويا لمراحل متعددة منذ أن كانا في الفئات السنية “للصادة ” إلى غاية صنف الأكابر لما قررا كلاهما  مغادرة النادي الأم حيث بدى  العابدين المتواجد ببيت عزاء القائد لوكار  جد متأثرا عند محاورته حول زميله السابق في الفريق  معرجا في نفس الوقت على معاناته المادية مؤكدا بأنه كان يلعب من أجل إعانة أسرته بعد فقدانه لوالده قبل 9 أشهر .

كيف كان إحساسكم لما بلغ مسامعكم خبر وفاة اللاعب لوكار ؟

أولا و قبل كل شيء بإسمي و إسم فريق جمعية وهران أقدم تعازي الحاصلة لعائلة الفقيد راجيا من الله أن يتقبله عنده و يتغمده برحمته الواسعة ما عساني أن أقول سوى  بأننا تأثرنا كثيرا كيف لا و في رمشة من العين فارقنا أخ لم تلده أمي خاصة بالنسبة لي كوني قضيت معه عدة مواسم منذ أن كنت في الفئات الشبانية لمولودية سعيدة  .

متى بدأت علاقتك بالفقيد لوكار ؟

علاقتي به بدأت منذ أن كنت في الفئات الشبانية لمولودية سعيدة حيث ان الفقيد كان يتجاوزني بسنتين  فكم من مرة  تم ترقيتي من الأواسط  للعب معهم في الأشبال ، كما أننا انتقلنا سويا لاتحاد عين الحجر و خضنا موسما آخرا معا بألوان  مولودية الحساسنة قبل أن يغادر المرحوم صوب إتحاد مغنية ثم يقرر العودة إلى الصادة الموسم ما قبل الماضي بينما أنا خضت تجربة جديدة مع جمعية وهران.

هل صحيح ما تم تداوله بشأن معاناة اللاعب من مشاكل قلبية ؟

لا يمكنني الإجابة عن هذا السؤال كوني لست  مختص في مجال الطب ما يمكنني الإدلاء به هو  بأنني لعبت مع لوكار عدة مباريات دون حدوث مشاكل أو ما شابه .

هل لك أن تكلمنا عن حياة اللاعب ؟

اللاعب كان همه الوحيد هو التدرب بإصرار و عزيمة كبيرتين و النجاح في مجال الكرة و ذلك لمساعدة عائلته البسيطة ماديا لاسيما بعد وفاة والده قرابة السنة كان يسعى ليكون خير خلف له بالإنفاق على والدته و إخوته خاصة و أنه لا يتقن ممارسة مهنة أخرى سوى لعب كرة القدم .

آخر محادثة لك مع لوكار متى كانت ؟

لقد كانت لنا مكالمة قبل اللقاء عبر الهاتف و اشتكى لي ظروف التنقل لولاية وهران أما خلال المقابلة….(بعد أخذ نفس طويل واصل الحديث ) و لما سقط في الوهلة الأولى توجهت  إليه و طلبت منه النهوض و مواصلة اللعب ظنا مني أنه يتحايل لربح الوقت لكن شاءت الأقدار غير ذلك و فارقنا سفيان إلى الأبد .

نترك  لك الكلمة لختم هذا الحوار ؟

استغل هذا المنبر لأوجه نداء إلى كل من يعرف سفيان لوكار بأن يدعو له بالرحمة و المغفرة سائلا المولى عز وجل أن يلهم أهله وأقاربه  الصبر و السلوان.

سيدي محمد