مولودية سعيدة-منعرج خطير بعد تحصيل نقطة من أصل تسعة

مولودية سعيدة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يعيش فريق مولودية سعيدة وضعا صعبا نظرا للنتائج المحصلة في الآونة الأخيرة بحيث توالت النكسات على الفريق الذي حصل نقطة و حيدة من أصل تسعة نقاط في ثلاثة مباريات.

هذا التراجع الذي ضرب بيت الصادة بالرغم من ان الفريق كان يعيش نشوة الانتصارات و النتائج الايجابية وتوالت النكسات دون جديد يذكر أو شيء من المشاكل التي تعصف بالفريق الذي تراجع مستوى أدائه منذ الجولة السادسة ضد غالي معسكر.

خسارة ضد الوداد الناقص عدديا منذ الشوط الأول

تلقى عناصر فريق مولودية سعيدة خسارة قاسية في رسم الجولة الماضية التي جمعتهم بوداد بوفاريك المتسلح بعاملي الأرض و الجمهور الوداد الذي دخل المباراة بقوة باصما على هدف السبق و الوحيد في اللقاء في الدقيقة 10.

عناصر فريق مولودية سعيدة التي حاولت العودة و لم تفلح في جميع محاولاتها حيث انتهت المقابلة بنتيجة هدف دون رد لأصحاب الدار الذين كانوا منقوصين بسبب تلقي احد عناصرها للبطاقة الحمراء لكن هذا لم يشفع لأشبال المدرب العربي مرسلي في الاستثمار في هذا النقص و العودة على الأقل بتعادل الى سعيدة.

الفريق شهد عدد من الغيابات

ذهب فريق مولودية سعيدة منقوصا من خدمات العديد من العناصر التي كانت تصنع الفارق في جولات ماضية ، حيث تغيب كل من بواب صمام الأمان بداعي الإصابة حسبما صرحت به الإدارة عن التنقل، إضافة الى غياب الممرر الحاسم قادوس احمد بداعي الإيقاف.

هذا واستمر غياب مساك الناصر بداعي الإصابة حيث أثرت هذه الغيابات على مردود الصادة التي كانت مدعمة بعناصر شابة من الفريق الرديف التي لها أحقيتها في التواجد خصوصا اللاعب المتألق في لقاء اتحاد بلعباس بن علي بلعباسي الملقب ببيلي إضافة الى سراوي الذي يحوز على مكانة أساسية و بعوش الذي يبرهن في كل جولة.

الأنصار سخطوا على مردود الفريق و على التنقل دون لباس موحد

عبر أنصار مولودية سعيدة عن غضبهم و سخطهم بعد التنقل الأخير  للاعبي مولودية سعيدة مع سائق الحافلة فقط، حيث تواجد التعداد بفندق المهدي بالعاصمة بدون مرافقة المسيرين.

و الأمر الأدهى و الأمر غياب التنسيق و الانضباط المعتاد خصوصا في جانب تمثيل الفريق فاللاعبين كانوا بأزياء مدنية ولا وجود للزي الرياضي الموحد الذي يمثل الفريق، حيث عبر الأنصار عن سخطهم من المسيرين الذين لا يجيدون سوى اخذ الصور التذكارية و يركزون على هذه الأمور عند الزيارات الرسمية للسلطات المحلية حسبهم.

عليهم التدارك في الجولات القادمة

الأمر الأكيد و المرجو من الطاقم الفني و التعداد هو العودة في النتائج و في سكة الانتصارات، حيث تهاوت مولودية سعيدة من المرتبة الثالثة التي حافظت عليها في جولتين الماضيتين بالرغم من النتائج السلبية لكن الخسارة الأخيرة ضد وداد بوفاريك عجلت بسقوط الصادة من ثلاثي الصدارة الى المرتبة الثامنة.

يترتب على الطاقم الفني ترتيب الأوراق من جديد و الوقوف على جاهزية التعداد و خصوصا العمل على الجانب النفسي و الجاهزية البدنية لجميع العناصر بغيت العودة لسكة الانتصارات.

ب. عبدو

المفردات الأساسية: