فقدت الأسرة الرياضية بمدينة غليزان السبت ليلا، احد إطاراتها الأكفاء ،واحد مدربي الفئات الشبانية لكرة القدم لسريع غليزان في عدة مواسم ” محمد مصباح ” صاحب ال43 سنة،والذي انتقل الى جوار ربه ،في فاجعة ألمت بالجميع بولاية غليزان، خاصة أصدقائه ومحبيه و أقاربه وحتى من الشبان الذين اشرف على تدريبهم في عدة مواسم،وكل من عرف الفقيد الذي يكن له الجميع بغليزان احتراما كبيرا، بالنظر لما يتميز به من أخلاق عالية وممتازة وكذا تواضعه الكبير.
هذا وقد نزل خبر وفاة المدرب واحد إطارات الرياضة بغليزان “محمد مصباح” السبت ليلا،كالصاعقة على الجميع وكل من يعرف المرحوم، الذي يعد من بين أحسن الإطارات في الرياضة بغليزان،واحد مدربي الفئات الشبانية لسريع غليزان في عدة مواسم، والذي يملك كفاءة كبيرة في التدريب.
كما أن المرحوم صاحب ال43 سنة سبق له أن اشرف على تدريب أكابر عدة فرق في الولاية، ويعد من بين خيرة ما أنجبت غليزان في مجال التدريب في كرة القدم، وللعلم فان المرحوم “محمد مصباح” يشغل منصب إطار بمديرية الشباب والرياضة بولاية غليزان.
هذا وقد وري جثمان الفقيد الثرى هذا الأحد بمقبرة برمادية بعاصمة الولاية غليزان، وسط حزن شديد وبحضور جمع غفير من أصدقائه و أقاربه والمحبين و بعض اللاعبين الحاليين والقدامى لسريع غليزان، وبهذه المناسبة الأليمة تتقدم جريدة “90دقيقة” بالتعازي الخالصة لعائلة المرحوم، وان يلهم ذويه و أهله الصبر والسلوان ” إنا لله و إنما إليه راجعون “.
ب. إلياس
