وفي الشوط الثاني واصل لاعبو نورويتش ضغطهم الكبير على مرمى الماكبايس وسعى أبناء المدرب دين سميث الى إجراء بعض التبديلات الهجومية في صفوف فريقه في محاولة لاقتناص هدف التقدم وبعكس مجريات اللعب تحصّل نيوكاسل على ضربة جزاء انبرى إليها كالوم ويلسون بنجاح في الدقيقة 61 ليمنح فريقه هدف التقدم، وبعدها كثّف لاعبو نورويتش من وتيرة ضغطهم في محاولة لخطف هدف التعادل والعودة الى اجواء اللقاء وسط تكتل جميع لاعبي نيوكاسل في مناطقهم الدفاعية للحدّ من فورة لاعبي الخصم واجرى المدرب سميث تبديلات عديدة في الخط الهجومي لتعزيز حظوظه في امكانية خطف هدف التعادل، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة أثمر الضغط الكبير الذي فرضه لاعبو نورويتش عن هدف التعادل في الدقيقة 79 عبر تيمو بوكي لينجح في إهداء فريقه هدف ثمين وبعدها واصل لاعبو نورويتش ضغطهم الكبير على مرمى نيوكاسل ولكن محاولاتهم باءت بالفشل لتنتهي المباراة بالتعادل الايجابي وبواقع 1-1.