سريع غليزان 2 وداد تلمسان 1-الرابيد يفوز بغياب أكثر من عشر لاعبين

سريع غليزان
90دقيقة

90دقيقة

قاعة التحرير لموقع 90دقيقة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

افتتح سريع غليزان بطولة هذا الموسم بفوز ثمين ومستحق أمام ضيفه وجاره وداد تلمسان في داربي الغرب ضمن الجولة الثانية من بطولة الرابطة المحترفة الأولى في مباراة عرفت سيطرة في أغلب فترات اللقاء من جانب الكتيبة الغليزانية التي دخلت المواجهة بتعداد ناقص وفي غياب أكثر من عشر لاعبين من بينهم الجدد الذين لم يتم تأهيلهم لحد الآن بسبب الديون العالقة على الفريق الغليزاني .

عن الأطوار المباراة في شوطها الأول عرفت دخول قوي للتشكيلة الغليزانية التي بادرت نحو الهجوم من أجل فتح باب التسجيل مبكرا حيث لم تمر سوى 5 دقائق من المرحلة الأولى، كانت أول محاولة للتهديف من جانب أسود مينا عن طريق المهاجم قادري الذي سدد كرة من على بعد 20 متر مرت جانبية فوق إطار حارس مرمى وداد تلمسان علوي، هذه اللقطة حفزت كثيرا التشكيلة الغليزانية وزادت من حماس رفقاء الحارس زايدي فوق المستطيل الأخضر.

ففي الدقيقة التاسعة هجمة سريعة ومنسقة من وسط الميدان قادها كل من هلال وليد وزميله ولد حمو هذا الأخير راوغ احد اللاعبين ويمرر على طبق لزميله بلعالية الذي سدد بقوة وبدون مراقبة صدها الحارس التلمساني علوي الذي تألق في صد هذه الكرة وأنقذ فريقه من هدف محقق.

ضغط المحليين ازداد وتواصل مع مرور الوقت إلى غاية الدقيقة 19 من الشوط الأول هلال وليد ينطلق كالسهم من وسط الميدان ويمرر على طبق لزميله المهاجم الشاب المتألق بلعالية الذي راقب كرته وراوغ مدافعين وتوغل داخل منطقة العمليات و بقذفة قوية تسكن كرته شباك الحارس التلمساني علوي معلنا عن افتتاح باب التسجيل للسريع الغليزاني أمام ضيفه وداد تلمسان ،بعد هذا الهدف حاول الزوار الخروج من منطقتهم وشن هجمات ناحية مرمى الحارس الغليزاني زايدي عن طريق كل من قلب الهجوم مباركي وكنيش.

لكن صلابة دفاع السريع حالت دون وصول إلى مرمى الحارس زايدي ومع مرور الوقت وفي الدقيقة 25 ،وبعد سوء تفاهم وخطأ في محور دفاع السريع استغله المهاجم التلمساني كنيش الذي خطف الكرة وسدد بقذفة، ليعدل النتيجة لفريقه وداد تلمسان،بعد هذا الهدف حاول المحليون الرد على هذا الهدف عن طريق كل من قادري وبركات ،وكذا بلعاليا لكن سوء التركيز وسوء الحظ حال دون الوصول إلى شباك الحارس علوي إلى غاية نهاية المرحلة الأولى بالتعادل الايجابي بين الفريقين .

الشوط الثاني دخله أاسود مينا وكسابقه بقوة حيث لم تمر سوى خمس دقائق وبالضبط في الدقيقة 50 نوفل ولد حمو يمرر كرة على طبق لزميله هلال هذا الأخير الذي وجد نفسه وجه لوجه أمام حارس الزوار علوي وبقذفة يضع كرته في الشباك، معلنا عن مضاعفة النتيجة وتقدم السريع بهدفين مقابل هدف ،واستمر اللعب بعدها بين أخذ ورد بين التشكيلتين فوق المستطيل الأخضر بتنافس وإثارة كبيرتين.

الزوار يحاولون تعديل الكفة من جهة والسريع يحاول إضافة هدف ثالث وقتل اللقاء من جهة أخرى وعلى الرغم من التغييرات التي أحدثها كلا المدربان من التشكيلتين إلا أن النتيجة بقيت على حالها بتقدم السريع على الوداد التلمساني بهدفين مقابل هدف واحد إلا غاية إعلان الحكم بوستة نهابة اللقاء بفوز ثمين ومستحق لأسود مينا الذين دخلوا اللقاء في غياب أكثر من 10 لاعبين .

ب.إلياس

مصدر المقال: ب.إلياس

المفردات الأساسية: ,