أولمبي الشلف ـ أولمبي المدية:   الإطاحة بأبناء التيطري يتطلب وصفة ملائمة

aso aso
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

 

تستقبل التشكيلة الشلفية أمسية الغد بداية من الساعة الثالثة مساء ، تشكيلة أبناء” مدينة التيطري ” في إطار الجولة الثانية من بطولة الدوري المحترف الأول ، و هي المواجهة التي يعول عليها كثيرا الشلفاوة لتحقيق الفوز الأول لهم بعد الخسارة في الجولة الأولى أمام نادي بارادو خارج الديار ،والأكيد أن الشلفاوة لا يفكرون سوى في كيفية إبقاء النقاط الثلاث في  بومزراق من أجل عودة الفريق إلي سكة الانتصارات ، خصوصا أن كل المؤشرات توحي بأن الشلف لا يمكن أن تستقبل ضيوفها غدا دون أن تستغل عامل الأرض و الجمهور، حيث أن التشكيلة الشلفية ستكون مكتملة غدا والحلول ستكون كثيرة للمدرب سمير زاوي .

الهجوم مطالب بالفعالية وتجسيد الفرص

و سيكون هجوم الشلف في مباراة اليوم مطالبا بإيجاد حل لمشكل نقص الفعالية الذي عانى منه في المباريات الأخيرة، خاصة أن بن قرينة ورفقاءه سيلعبون المباراة أمام أنصارهم أين سيجد الفريق نفسه هذه المرة أمام حتمية تحقيق الفوز، و من هذا المنطلق يجب على عناصر الخط الأمامي استغلال كل الفرص التي ستتاح لهم و تحويلها إلى أهداف تحقق مبتغى الفريق المتمثل في إبقاء النقاط الثلاث بالشلف و التي تسمح للشلفاوة بالتقدم في الترتيب العام.

كل الظروف مواتية لتحقيق الفوز

و يمكن القول أن العديد من العوامل ستكون  في صالح النادي الشلفي قبل لقاء أمسية الغد ، لعل أولها و أبرزها هو الاستفادة من عاملي الأرض و الجمهور الذي كان المحدد في العديد من المرات لنتائج إيجابية كثيرة أمام أقوى الأندية، بالإضافة إلى التحرر النفسي وخاصة بعد التحضيرات الجدية التي قامت بها التشكيلة والتي سيجني أشبال زاوي ثماره أمسية الغد بدون أدنى صعوبة ما سيجعل الأنصار الذين سيحضرون بقوة دون شك، يستمتعون بمشاهدة عروض كروية في المستوى من الجانبين، و رؤية مغيلي والآخرين يبدعون في هذا اللقاء، و إهداء فوز ثمين لعشاق اللونين الأحمر و الأبيض.

زاوي يحذر من الوقوع في فخ التساهل

و في سياق حديثه مع لاعبيه في كل الحصص التدريبية التي سبقت مواجهة الغد   يتضح جليا أن التقني الشلفي لا يريد نفس الهفوات و الأخطاء التي وقع فيها أشباله في المباراة الأولى تتكرر أمام أولمبي المدية بأي شكل من الأشكال، و التي كان مردها حسبه التساهل الزائد عن اللزوم و الذي تسبب في فقدان اللاعبين لتركيزهم ما كلفهم الخسارة التي كان يمكن تفاديها، و هي الرسالة التي تكون قد وجدت آذانا صاغية من بن قرينة والآخرين الذين عبروا في مختلف تصريحاتهم أن المشكل كان في غياب التنسيق بين جميع الخطوط و أجمعوا على أنه لن يتكرر مطلقا عشية الغد بمناسبة لقاء المدية مهما كان الحال .

م.ب

مصدر المقال: خالدي