أبيغا توني جيزلان :” أريد التألق مع المولودية من أجل العودة للفريق الوطني “

abiga
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

 

كما كان منتظرا شرع الوافد الجديد جيسلان توني أبيغا في التدرب مع زملاء بن عمارة و من خلال هذا الحوار أراد التوضيح و في نفس الوقت التأكيد على أنه اختار اللعب في المولودية من أجل العودة  إلى الفريق الوطني الكامروني.

في  البداية ما تعليقك على الأجواء داخل ناديك الجديد ؟

صراحة إستقبال من طرف اللاعبين أثلج صدري و لم أجد صعوبة في أول حصة تدريبية حيث عرفت الحصة حيوية و الكل كان راض على وجودي في ظل الأجواء الأخوية داخل المجموعة.

و هل كنت تملك فكرة على المولودية قبل توقيع ؟

صراحة عندما اتصل بي وكيل أعمالي ليو و حدثني على عرض من نادي جزائري  اسمه مولودية وهران لم أعرفه و أجبرت على جمع معلومات عبر ” النت” حيث اندهشت لكونه واحد من الفرق الكبيرة في الدوري الجزائري رغم أنه لم يحقق الألقاب في العشرية الأخيرة.

لهذا أمضيت على العقد عبر البريد إلكتروني ؟

بالتأكيد وافقت بدون تفكير على إعتبار أنني سألعب في ناد كبير حقق الألقاب زيادة و أنه سبق و لعب فيه لاعبين من الكامرون.

هل تعلم أن مولودية كانت تملك ثنائي فوسطو و بينيا ؟

لقد  كشف لي  وكيل أعمالي أنه جلب فوسطو و بنيا في البداية الألفية و برز الثنائي حتى أن ينيا لعب في نادي الكبير في برتغال بنفيكا و بالتالي أريد من خلال انضمامي إلى المولودية  البروز و التألق من أجل الإحتراف في إحدى الدوريات الأوروبية خاصة أن الجزائر بوابة أوروبا.

لكن ترسيم في النادي  يتوجب إقناع كوتش المولودية ؟

إجراء التجارب لا يخفيني و سأحاول إقناع المدرب حيث واثق من قذرتي على فرض نفسي خاصة أنني اختارت للعب في نادي كبير أريد  تتويج بالألقاب معه ولما  لا التتويج بلقب هداف الدوري حيث أنا متشوق لإكتشاف الدوري الجزائري.

و هل تتابع مشوار المنتخب الجزائري ؟

بالطبع الفريق الجزائري أضحى واحد من المنتخبات الكبيرة ليس فقط في القارة السمراء و إنما في العالم حيث يملك مجموعة من الأسماء الثقيلة في صورة فيغولي و خاصة محرز الفنان قائد  الجوق في  التمريرات السحرية.

سؤال أخير كيف وجدت ولاية وهران ؟

صراحة أعجبتني كثيرا بالنظر للعمران و خاصة أزقتها التي تشبة المدن الأوروبية و بالتالي أنا سعيد لكوني في مدينة جميلة و مضيافة و في نفس الوقت في ناد كبير حيث أنا محظوظ.

م.زينو

مصدر المقال: خالدي