صديق صنهاجي متوسط ميدان تموشنت: المولودية همشتني و “السيارتي” إحتضنتني

crt (2)
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

 

يعتبر اللاعب صديق صنهاجي من أبرز المواهب الشابة التي ضيعها فريق مولودية وهران الذي يواصل تهميش أبنائه، اللاعب التحق بشباب عين تموشنت و يملك طموحات كبيرة مع النادي يود تحقيقها،صنهاحي مثال للشاب الطموح حيث يريد الإعتماد على نفسه و التضحية من أجل الوصول لتحقيق أحلامه،اللاعب خص جريدتنا بهذا الحوار الذي تكلم فيه عن أسباب مغادرة مولودية وهران ،كما عبر عن راحته لظروف العمل و الترحاب الكبير الذي وجده في عين تموشنت.

عرف نفسك لقراء الجريدة…

محمد الصديق صنهاحي لاعب كرة قدم ،أنشط كوسط ميدان دفاعي من مواليد 3 نوفمبر 2000 بوهران ،ألعب حاليا لصالح فريق شباب عين تموشنت.

متى كانت بدايتك مع كرة القدم ؟

بدأت مسيرتي في أصاغر جمعية وهران أين لعبت هناك حوالي سبعة سنوات،ثم التحقت بمولودية وهران التي لعبت لها لخمس سنوات ،ثم سان ريمي و مديوني و بعدها غدا للمولودية.

من شجعك لممارسة كرة القدم ؟

الأب كان حريصا علي و شجعني و الأخ كل العائلة كانت سند كبير لي،و لا أنسى أبناء الحي الذين كنت ألعب معهم في الصغر، و من جانب المدربين وجدت الكثير منهم يشجعني و ينصحني على غرار حمادي مجاهد ،كيڨان في سان ريمي ،ڨندوز في مولودية وهران،كينان،زروقي وقندوسي،كما لا أنسى شريف الوزاني الذي رقاني للأكابر لأول مرة.

من هو اللاعب الذي تعتبره قدوتك ؟

تياغو ألكنتارا متوسط ميدان المنتخب الإسباني و أنا متأثر به ،صحيح أنني بدأت لعب الكرة في منصب ظهير و جناح أيمن و كنت هدافا في إحدى الدورات في فرنسا مع لازمو وبعدها غيرت منصبي و أصبحت أتابع ألكنتارا و أعجبت بمهاراته وطريقة مداعبته الكرة.

من هو المدرب الذي تابعك باهتمام و غير منصبك؟

كيڨان غير منصبي من وسط ميدان هحومي وصانع ألعاب إلى مسترجع ومنذ ذلك اليوم و أنا ألعب في هذا المنصب.

كيف تقيم تجربتك في مولودية وهران ؟

التجربة كانت ناجحة 100% تعلمت هناك و اكتشفت عدة أمور ،لم ألعب للأكابر مثلما كنت أستهدف لسوء الحظ و لبعض العراقيل ،عانيت من التهميش لكنني كنت في فريق كبير وعريق.

ما هي أسباب مغادرتك للنادي ؟

كانت هناك ضبابية وغموض بخصوص مستقبلي إداريا و فنيا،تدربنا تحت اشراف آيت جودي لمدة 20 يوم ،و تحدث معي و طلب مني تجهيز نفسي للتنقل مع المجموعة كوني معني بتربص الشلف،قبل أن أتفاجئ بعدم وجود إسمي في القائمة و هناك قررت الرحيل،شعرت بالتهميش وقررت المغادرة.

علمنا أنك ضيعت عروض مهمة بسبب رغبتك في البقاء ؟

قبل مجيئ المدرب اتصلت بالإدارة من أجل توضيح مستقبلي حيث كنت أملك عدة عروض لكنهم طلبوا مني البقاء لحاجة الفريق لخدماتي و بعدها دار الحديث عن تجديد عقدي لكن كل ذلك كان مجرد إشاعات.

نفهم من كلامك أنك كنت تود البقاء و تقبل المنافسة لضمان مكان مع الأكابر؟

بالطبع كنت محفز،والأولوية وضعتها للمولودية لكن الفريق لم يمنحني الرغبة للبقاء،الظروف لم تشجعني للبقاء.

رحيلك كان مفاجئ للبعض كيف شعرت في ذلك الوقت ؟

القرار كان صعب نظرا لحبي للفريق و الرغبة الكبيرة التي كانت تحذوني لرفغ التحدي،تلقيت تشجيعات من المناصرين و أتمنى التوفيق لهم.

كيف تم التحاقك بفريق شباب عين تموشنت ؟

وصلتني أصداء جميلة عن الفريق الذي يمتلك قاعدة جماهيرية و لديه مشروع طموح بقيادة رئيس شاب،الطاقم الفني كان قد حضر فريق قوي،أهداف النادي باستهداف الصعود حمستني و أعول على ترك بصمتي مع الشباب.

كيف وجدت الأجواء داخل النادي و كيف تم استقبالك ؟

وجدت ترحاب كبير،و المجموعة كلها في المستوى و اللاعبين أبناء عائلة،رحبوا بي جيدا و شجعوني خاصة الأنصار ،بصراحة منذ اليوم الأول وجدت راحتيو أستهدف ضمان مكانة أساسية و البروز بألوان السيارتي حتى أرد جميل الإدارة التي وضعت ثقتها في خدماتي.

هل تدرك صعوبة المأمورية التي تنتظرك في الأكابر مع فريق قوي؟

هي تجربة جديدة في الأكابر بالنسبة لي و في قسم سيكون صعب و ستكون فيه المنافسة شديدة و شرسة مع عدة فرق قوية ،لكن بالنظر للتعداد الذي نملكه سنقول كلمتنا و لا توجد مخاوف من هذا الجانب.

كيف وجدت العمل مع المدرب التونسي ؟

كل الطاقم الفني يقوم بعمل كبير ،اكتشفت أجواء مشجعة للعمل بجدية و انضباط،كما أن بعض الأنصار ممن يحضرون للملعب شجعوني و يتحدثون معنا باستمرار لتحفيزنا.

لعبتم مباراة ودية ضد تلمسان ،كيف تقيم مستوى التشكيلة ؟

كانت مباراة قوية ضد الوداد،هي مباراة تحضيرية مهمة ،النتيجة لا تهم بقدر ما يهم تحقيق الإنسجام و تطبيق تعليمات الطاقم الفني.

الموسم القادم يقترب و تفصلنا أيام عن أول جولة ما تعليقك ؟

نحن متشوقون لبداية البطولة، الفريق جاهز بنسبة كبيرة للتحديات التي تنتظره.

بماذا تختم هذا الحوار؟

أشكر أسرة السيارتي على حسن الاستقبال و نسعى لتشريف الألوان و هدفنا هو إهداء الصعود للذئاب.

حجازي زكرياء

مصدر المقال: خالدي