مولودية محياوي”راهي تخوف”

محياوي
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

المتتبع لأخبار المولودية و التحضيرات قبل إستئناف المنافسة في 23 من الشهر المقبل يدرك أن المهمة زملاء بن عمارة لن تكون سهلة على الإطلاق بالنظر للحالة الفريق الذي شرع منذ مدة في عملية الانتدابات و في نفس الوقت لجأ إلى تسريح نصف تعداد الفريق في الوقت أنه انتدب تسعة لاعبين وهو ما يعني أن محياوي يلعب بالنار و يتحدى الجميع بما فيهم مجلس الإدارة و الأنصار و حتى قدماء للاعبين.

حيث تبين أن طيب محياوي أضحى غير قادر على تسيير الفريق بحجم مولودية عميد  أندية الجهة الغربية و لا يعي ما يقوم به و أنه فقد تركيزه و لا يستشير أهل التسيير و الرزانة و عدم اتخاذ القرار بسرعة قبل التفكير  أو الأقل عدم تسرع في التعاقد مع لاعب خاصة إذا كان مغمور.

مشكلة محياوي أنه يجزم أنه يعرف الكرة القدم  لكن طريقة ترسيم بعض الأسماء غير معروفة و خاصة أنه شخصيا لا يعرفهم لكن لا أحد جادله في مسألة التعاقد مع لاعب لم يلعب سوى بعض الدقائق في فريق صغير و ينشط في القسم الثاني و كأن المولودية لا تنتدب سوى اللاعبين الذين سقطوا في القسم الثاني أو اكتفوا ببعض الدقائق طيلة 8 أشهر من المنافسة التي بدأت في 17 أكتوبر و انتهت في 24 أوت الماضي.

سيناريو 2008 قد يتكرر هذا الموسم

و المتتبع لأخبار المولودية و ما يحدث بين أسوار مقر النادي أو حتى في مقر عمله بحي كوربي فأن الرئيس الحالي اختار الحل السهل و الانتداب بدون تفكير في الحاجيات حيث لم يتعلم الدرس وهو الذي ظل يصرح في القنوات أن طريقة تسييره احترافية و دليله على ذلك أنه ضيع اللقب بسبب رفع بعض لاعبيه أرجل في بعض مباريات مع فرق تلعب الأدوار الأولى.

و هي تبريرات غير صحيحة لكونه كان محاط بأشخاص المعروف عنهم أنهم يخدمون مصالحهم و خاصة في فترة الانتقالات الصيفية أو الشتوية و لا يهمه الفريق بقدر ما تبحث على مصالحها و هي  حاضرة في صفقات و كأن الرئيس لا يريد البقاء لكن الأهم هو انتداب و شروع في تدريبات و كل شيء يتضح بعد ثلاثة مباريات حتى يحكم على مستقبله في البقاء أو الرحيل.

م.زينو

المفردات الأساسية: ,