لاعبة كرة السلة على الأريكة زايدي خيرة”مشاركتنا في طوكيو لم تكن مخيبة “

زايدي خيرة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

تعد اللاعبة خيرة زايري من بين أهم رياضي ذوي الهمم الذين شرفوا الراية الوطنية في الألعاب البرمالية الأخيرة بطوكيو رفقة الفريق الوطني النسوي  لكرة السلة على الأرائك هي وزميلتها في فريق مستقبل الحساسنة ممثلين لولاية سعيدة في المحافل الدولية حيث خصتنا البطلة بهذا الحديث عن أخر مشاركة لها في طوكيو إضافة إلى الحوار للحديث عن تطلعاتها المستقبلية إضافة إلى جانب شخصي من حياتها الاجتماعية الصعبة التي ناشدت من خلالها السلطات المحلية و على رأسها والي ولاية سعيدة للتكفل بها حيث سنتطرق لكل شيء في هذا الحديث.

إذن قلت أن مشاركتكم لم تكن مخيبة؟

أولا بعد تحية الإسلام التي هي السلام للحديث عن أخر مشاركة مع الفريق الوطني النسوي في الألعاب البرمالية بطوكيو أشكركم على هذه الالتفاتة واستهل الحديث حول مشاركتنا التي اعتبرها جيدة و طيبة خصوصا وان خروجنا من الدور الأول ليس انتكاسة بل كنا قدر المسؤولية وقدمنا جهدنا للدفاع عن ألوان الراية الوطنية و تشريفها لكن سوء الطالع الذي رافقنا كان و راء الخروج المبكر.

إذن خروجكم المبكر راجع إلى سوء الحظ كما قلت؟

في الحقيقة ظلمتنا القرعة و رافقنا سوء الطالع فيها فنحن من بين أفضل الفرق على المستوى القاري لكن توجد معطيات أخرى حيث أن البطولة الوطنية كانت متوقفة وتحضيراتنا كانت متأخرة و بمعطيات مغايرة على حساب باقي المنتخبات إلا أن القرعة لم تنصفنا ووضعتنا في مجموعة الموت.

خروجنا المبكر كان على يد أصحاب البوديوم الثلاث

لتأكيد صحة كلامي فان مجموعة الموت التي وقعنا فيها ضد المنتخبات المرشحة أي كل من منتخب الهولندي و الصيني و الأمريكي حيث أن هذه المنتخبات هي التي اعتلت منصة التتويج ليكون خروجنا مبرر و مشاركتنا مشرفة أي أن هذه المجموعة المتوجة تغلبت على كل الفرق و المنتخبات المشاركة مما يؤكد أننا قدمنا مستوى جيد لكن الفرق في التحضير و الجاهزية حالت دون ذلك حيث حقق المنتخب الهولندي الذهبية ليليه المنتخب الصيني بالمرتبة الثانية الفضية و حل المنتخب الأمريكي ثالثا بالبرونزية ولو أننا انتمينا إلى مجموعة أخرى للعبنا ادوار متقدمة لكن سوء الحظ وضعنا في مجموعة الموت مع أصحاب البوديوم في طوكيو.

إذن ما تقييمك لهذه المشاركة و ما هي طموحاتك المستقبلية؟

أنا عن نفسي راضية بما قدمناه كفريق و اعتبر هذه المشاركة ايجابية بغض النظر على النتائج المحصلة لكن بمجارات نسق المنتخبات الكبرى فإننا نكتسب خبرة أيضا وعن طموحي أسعى دائما للمواصلة بنسق أفضل و اطمح إلى تطوير قدراتي الفردية في اللعب و الجماعية أيضا لأكون دائما في مستوى يؤهلني لحمل ألوان الفريق الوطني و الدفاع عليه في مختلف البطولات القارية و الدولية كما أن جل تركيزي ينصب على ضرورة التألق لأكون جاهزة بأعلى قدر من الخبرة و الجاهزية للمنافسة على ميدالية تشرف الراية الوطنية في الألعاب الاولمبية القادمة بباريس سنة 2024.

قلت أن لديك نداء لوالي الولاية ؟

نعم ندائي  للسيد والي ولاية  سعيدة  أنا بطلة نخبة متحصلة على  3 بطولات افريقية مع الفريق الوطني علما أن وضعيتي الاجتماعية صعبة أنا بدون سكن و ملفي قديم جدا أي مند سنة 2009 بمحل إقامتي بدائرة سيدي بوبكر أتمنى أن ألقى التفاتة في قادم المواعيد إضافة إلى ذلك أنا اعمل في إطار عقود ما قبل التشغيل لدى مديرية الشباب والرياضة  وأتمنى أيضا من مسؤول القطاع أن يحل مشكلتي ويتم إدماجي و ترقيتي في منصب علما أنني  أحوز على شهادة رياضي نخبة وقد نصت الجريدة الرسمية على المناصب التي يتم منحها لحاملي هذه الشهادة.

كلمة أخيرة؟

أشكركم مرة ثانية على الاستضافة و الالتفاتة كما اشكر كل صفحات التي شكرتنا و شجعتنا في مشاركتنا الأخيرة أتمنى أن أكون عند حسن ظنكم و أن اشرف البلد كله و ولايتي أيضا كما أتمنى أن يلقى ندائي أذانا صاغية و أن يتم حل مشكلتي في السكن و العمل كما أتمنى دوام الصحة و العافية لجميع المسلمين و أن يرفع الله تعالى عنا هذا الوباء.

ب. عبدو