تسارعت الأحداث في بيت الشلفاوة بعد ضمانها لحد الآن خمسة صفقات ،حيث أمضى صبيحة أمس كل من حارس شبيبة سكيكدة قاسم سفيان وكذا مدافع مولودية وهران فوغلول وهذا لمدة موسمين مع الشلف ،وستكون هناك تعاقدات أخرى في الساعات القادمة ومن الممكن جدا أن يمضي مدافع العلمة عبادة بعد اتفاق الإدارة معه على كل الأمور .
زحزوح يقرر البقاء رغم العروض المغرية
مدافع أخر انتدب خلال المرحلة الشتوية من الموسم الماضي وهو يوسف زحزوح الذي برز بشكل لافت للانتباه وظفر بمنصب أساسي مع الفريق وخطف مكانة محرزي وأدى مرحلة عودة في المستوى ،مما جعله يتلقى الكثير من العروض ورغم وجوده تحت طائل العقد إلا أن زحزوح رفض تغيير الأجواء وأكد ارتياحه في الشلف ويعد بموسم كبير .
قدور الشريف ومرواني قد يعودان
الإدارة الشلفية في اتصالات جد متقدمة مع أبناء النادي وكذا بعض اللاعبين السابقين لانضمامهم مجددا للشلف الموسم المقبل ،حيث أن الإدارة تريد إعادة المهاجم قدور الشريف شاكر الذي لعب الموسم الماضي في شبيبة القبائل وكان هدفا للفريق في موسم الصعود وكان اكتشاف الرابطة الثانية ولكن الإصابة عرقلته وأبعدته مطولا عن الميادين وغادر الشلف بعد نهاية عقده والتحق بفريق شبيبة القبائل ولكنه لم ينجح ،وتفكر الإدارة في إعادته للنادي مجددا لكي يعيد مسيرته من جديد في الفريق الذي تألق فيه ،في حين أن المدافع أمحمد مرواني قريب جدا من العودة للنادي بعدما سرح من المولودية وبنسبة كبيرة سيمضي في الشلف .
قائمة التسريحات لم تضبط بعد
ونظرا للجوء بعض اللاعبين للجنة المنازعات ومنهم من غادر ومنهم من انتهى ارتباطهم مع الشلف ،وحتى قائمة الإستقدامات لم تغلق بعد وهي في بدايتها ،وهو ما جعل المدرب سمير زاوي يتريث قليلا قبل إعلانه عن قائمة المسرحين وهو مع الإدارة يتشاورون حول المستقدمين قبل الإعلان عن المسرحين .
التعداد الحالي غير كاف
وبعد مغادرة العديد من اللاعبين الذين كانوا إلي وقت قريب ركائز ،شهد الفريق حال فراغ في العديد من المناصب ورغم أن إدارة الأولمبي أكدت أن الفريق سيعرف قدوم عدة لاعبين ولكن لحد الآن ما زال هذا الكلام لم يجسد بعد في انتظار الأيام القادمة والتي ربما تستطيع فيها إدارة الفريق جلب اللاعبين الذين تريدهم لكي تتخلص من صداع نقص التعداد .
المحور ،الجهة اليسرى والهجوم على رأس الأولويات
ومن بين أبرز المناصب التي تحتاج إلي تدعيم حقيقي ،محور الدفاع الذي بحاجة لمدافع إضافي لمنافسة كل من عراب ،محرزي وزحزوح ،كما أن الجهة اليسرى تبدو شاغرة وهذا بعد انتهاء عقد بلحوة وانتهاء إعارة المدافع بن صالح من الساورة ،لذا فالجهة اليسرى أصبحت فارغة من الوجود والإدارة بصدد البحث عن لاعبين في هذا المنصب في حالة عدم شراء ورقة تسريح بن صالح ،يضاف إلي هذه النقائص الضعف المسجل على الخط الأمامي الموسم الماضي ،وهو ما يتطلب تدعيمات من أجل رفع فعالية هذا الخط .
م.ب
