مولودية وهران-أسباب وراء إخفاق المولودية في تحقيق الأهداف

مولودية وهران
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

عجزت مولودية وهران عن تحقيق أهدافها هذا الموسم في الوقت الذي كان رئيس النادي قد أعلن مرارا قبل عودة الدوري الموسم الماضي أن الفريق سيلعب من أجل تحقيق إما الدوري أو كأس الرابطة أو على الأقل الظفر بمركز مع ثلاثي المقدمة من أجل المنافسة القارية أو العربية لكن زملاء بن علي عجزوا عن الظفر بإحدى الأهداف الذي أعلنها رئيس الفريق طيب محياوي و بالتالي كانت من بين الأسباب وراء عدم قدرة الفريق على تحقيق أهدافه ست أسباب حالت دون أن يتمكن  رفقاء القائد ليتيم   من إسعاد الأنصار الذين كانوا  ينتظرون الظفر بكأس الجزائر أو اللقب الذي لم يتذوقه  لاعبوا مولودية منذ 1996.

السبب الأول “محياوي لم يحفظ الدرس”

بعد  فرض الوالي السابق عودة محياوي لرئاسة المولودية و إجبار مجلس المساهمين على تزكيته و لخلافة المدير العام سي طاهر شريف الوزاني حيث المساهمون قد وعدوا الأنصار بإصلاحات جذرية داخل النادي  لكن بمرور الوقت اتضح أن ريمة عادت إلى عادتها القديمة بنفس الأشخاص الذين كانوا  دائما يحيطون بالنادي سواء مع جباري أو بلحاج أحمد من اجل أغراضهم الشخصية و فرض قراراتهم   على محياوي الذي كان بعيدا عن الفريق لمدة 11 عاما وهو ما يفسر بدايته في تسيير النادي كانت فوضوية في ظل ظروف و عدم قدرة على اتخاذ القرارات .

السبب الثاني ” تعين كازوني بدون استشارة مجلس الإدارة “

من بين أخطاء رئيس الفريق الجديد القديم هو الاتفاق مع التقني الفرنسي بدون استشارة مجلس الإدارة حيث انفرد بالاتفاق معه على كل شيء بما فيها الراتب الذي تجاوز 14 الألف أورو زائد وجود محضر بدني حيث اتخذ القرار بدون استشارة المجلس و حتى المقربين وهو واحد من الأسباب الحقيقية.

السبب الثالث ” تحضيرات متذبذبة وسط  إضرابات بعض كوادر “

الكل يعلم أن تحضيرات بداية الموسم الماضي كانت متذبذبة بالنظر لكون الرئيس لم يضع كل الإمكانيات تحت التصرف التقني الفرنسي الذي وجد صعوبات في تسيير التربص و محاولة تحقيق الهدف وهو ما يفسر الصعوبات التي وجدها رفقاء نعماني الذين أهدروا النقاط في الداخل و الخارج ميدانهم بسبب التحضيرات التي كانت متذبذبة في غياب وسائل العمل التي تأخرت في البداية قبل أن يوفر وسائل العمل قبل انطلاق الدوري بأسبوعين.

السبب الرابع ” إجبار كازوني على الرحيل والتفنن في تغيير المدربين “

عامل أخر ساهم  في تراجع مستوى الفريق في خمس مباريات الأخيرة من مرحلة الذهاب و هو موافقة الرئيس على فسخ العقد بالتراضي مع التقني الفرنسي كازوني بداعي راتبه كبير حيث أجبر الرئيس على الاستنجاد في البداية بعمر بلعطوي قبل تعيين مضوي الذي لم يعمر سوى 65 يوم قبل أن  يوافق  المحضر البدني بوعزة على عرض رئيس الفريق و النتيجة أن الفريق انهار في مرحلة العودة بسبب ألا استقرار في العارضة الفنية و لا المستوى الثابت من لاعبي المولودية.

السبب خامس ” الميركاتو الشتوي الفاشل “

الكل يجمع على الميركاتو الشتوي كان ضعيف بالنظر لكون المولودية أكتفت بجلب حارس تجاوز العقد الثالث من عمره و متوسط الميدان أدائه تراوح بين متوسط و تارة غير مقنع و ما زاد حيرة الأنصار أن الفريق لم  يجلب الأسماء التي كان محياوي قد وعد بذلك حيث اعتبر الميركاتو فاشل على طول الخط.

السبب السادس ” رفع رواتب تصل إلى 270 مليون على لاعبين تجاوز سن 30 “

و يبقى اكبر خطأ وقع فيه الرجل الأول في المولودية عندما قام بانتداب مهاجم يبلغ من العمر 32 سنة و وافق على شرطه وهو الاستفادة من راتب 270 مليون في الشهر و 250 م لنقاش و210 مليون لبلقروي حيث الثلاثي بقدر ما كان مستواهم متذبذب لكن الرئيس وقع في المحظور لكونه مع مرور المباريات تبين أنه اخطأ إلى درجة أنه ساومهم في تخفيض الراتب ما بين 40 إلى 60 بالمائة لكن رفضوا  و هو ما زاد تأزم كيفية حل مشكلة رواتب لاعبيه.

مجلس المساهمين يرسل الدعوة لحضور اجتماع مجلس الإدارة

تكملة للخبر الذي نشرناه في عدد الأمس كشف مصدر قريب من يوسف جباري أن هذا الأخير قام بإرسال دعوة لحضور اجتماع المجلس الإدارة للنظر في الوضعية الفريق و مطالبة الرئيس طيب محياوي بتحضير التقرير الأدبي و المالي و لا ندري هل سيقبل بحضور أو يرفض في ظل وصول معلومة أن جباري هو من اقترح عقدها في وقت أن بابا هو من المفروض عليه تنظيمها على اعتبار أنه صاحب الأغلبية.

 محياوي ينشط ندوة الصحفية اليوم في “كوربي”

بعد عودته الخميس الماضي من فرنسا قرر طيب محياوي تنظيم ندوة صحفية بمقر عمله بحي “كوربي” على الساعة الرابعة زوالا حيث يعتزم توضيح بعض الأمور داخل الفريق و الشركة الرياضية ذات الأسهم.

م.زينو