مولودية سعيدة- العودة لملعب الأجداد براسي مطلب الأنصار

مولودية سعيدة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

لا شيء يبشر بالخير في كل الجوانب المحيطة بالنادي في ظل غياب مجلس إدارة النادي عن الأنظار، وتصريحات ركائز التشكيلة التي حملت تهديدات بالمغامرة مع مرور كل يوم والديون المتزايدة التي تحاصر كيان النادي من كل جهة ، وهي معطيات تؤكد فعلا أن الحل لن يكون غدا إلا في حالة واحدة وهي قبول ربما أي شركة الأخذ بزمام الأمور بالكيفية التي تراها مناسبة أو مرور التسيير إلى النادي الهاوي بعد حل الشركة لان الصادة ستدخل الموسم الثاني في بطولة الهواة مما سيحتم إلغاء الشركة الرياضية بقوة القانون وفي حال استمرار الوضع الحالي فان الأيام القليلة القادمة ستأتي بالجديد على المستويين الإداري و حتى على جانب الفني و التعداد.

الأنصار يطالبون بالعودة إلى ملعب براسي

يرغب كل مناصر وفي للفريق أن يكون ملعب براسي وجهة النادي مستقبلا ، هذا وتشير كل الأمور لإمكانية استقبال فريق المولودية لمنافسيه بهذا الملعب بداية من الموسم الجديد ، حيث أن عملية تغيير البساط التي تمت في فترة قياسية في الماضي القريب ويبقى مشروع إعادة تهيئة غرف تغيير الملابس والمرشات وغرف تغيير الحكام متاحا طالما أن بداية الموسم الجديد لن تكون إلا في الأسبوع الثاني من شهر أكتوبر المقبل ، وهو ما يعني أن انتهاء الأشغال سيكونه قبل هذا التاريخ المحدد من الرابطة لمباشرة الموسم الجديد بالملعب البلدي الذي يعتبر ذو خصائص تليق بمستوى بطولة الهواة حسب رأي الأنصار  .

العودة إلى ملعب براسي كانت ولازالت مطلبا للأنصار منذ أكثر من ثلاثة مواسم

وللتذكير فقد طالب ويطالب أنصار المولودية إدارة النادي بضرورة العودة للملعب القديم الذي يتميز بعدة خصائص قد تجعل اللاعبين محفزين تلقائيا للإطاحة بمنافسيهم ، حيث أن تكوينه الهندسي يمنح الأفضلية للمحليين بالنظر لقرب المدرجات من أرضية الملعب وسهولة إمتلائه من الأنصار سيما وأن قدرته الإستعابية لا تفوق 8000 مناصر مقارنة بلعب سعيد عمارة الذي يحتاج لأكثر من 30 ألف  متفرج ليبدوا مكتظا ، خاصة وأن المواسم الأخيرة شهدت عزوفا كبيرا من الأنصار ومحبي النادي لمتابعة مواجهات النادي حيث وصل عددهم في بعض المرات لبضع مئات من الأنصار في بطولة الموسم المنصرم وهذا ما جعلهم يطالبون بالعودة إلى ملعب الأجداد ليكون هناك ضغط جماهيري و يلعب أنصار الصادة دورهم كونهم اللاعب رقم 12 فوق أرضية الميدان.

طلب الأنصار تجدد بعد تأكيد عودة الأنصار إلى المدرجات شريطة التلقيح

عاد مطلب أنصار مولودية سعيدة في العودة إلى الملعب البلدي الأخوة براسي على رأس مطالبهم حاليا بعدما صدر بيان الرسمي من السلطات على المستوى الوطني بعودة الأنصار إلى المدرجات بعد موسمين دون أنصار نظرا للجائحة الوبائية التي ضربت العالم حيث كان الشرط الأساسي هو حمل كل مناصر لبطاقة التلقيح ضد فيروس كورونا مما سيسمح للمناصر الملقح بالعودة إلى المدرجات حيث رحب العديد من محبي الكرة و من الأنصار الذين حرمتهم الجائحة الوبائية من الاستمرار في متابعة نواديهم وتشجيعها عن قرب للعودة في الموسم القادم بقوة.

و في هذا السياق طالب أنصار سعيدة من السلطات و القائمين على النادي  إلى ضرورة إعادة النقائص بالملعب البلدي الأخوة براسي ليتم تأهيله من لجنة الملاعب التي تجوب الملاعب قصد تأهيلها للعب في حال تتوفر فيها شروط النصوص عليها لترجع الصادة للاستقبال بملعبها الرئيسي وسط المدنية خصوصا في الوضعية الحالية التي تشهد عزوف كبير لمحبي النادي مما سيسمح ملعب براسي الأنصار الأوفياء الذين لم ولن يتركوا المدرجات خالية لمواصلة الدعم بالرغم من نقصهم على مستوى المدرجات.

الصادة تسير نحو المجهول

ومن خلال هذا الواقع الصعب يتضح الوضع المعقد الذي يوجد عليه النادي والذي لا يحسد عليه أبدا ويمكن توقع حدوث الأسوأ في حال استمرار الوضعية على ما هي عليه الآن ، ففي حال تقبل الجهاز الإداري للنادي المواصلة في مهمة تسيير الفريق والتي حتما سوف لن تكون إلا بمنح ضمانات ووعود سبق للسلطات المحلية للولاية أن وعدت بها ، ومع كل هذا فالوقت قد حان لتجسيد هذه الوعود لأن الظرف الراهن يحتاج فعلا إلى سيولة مالية من شأنها سد كل الحاجيات أو أغلبها و كذا بعض المسائل المطروحة ، ومما لا شك فيه هو المشرف الأول عن الولاية أدرى بمشاكل النادي وهو يعلم علم اليقين بأن العقبة الكبيرة التي تعترض السير العادي للنادي يكمن في الشق المالي وما عليه إلا التدخل لفك الغبن ولو قليلا عن المشرفين في تولي تسيير الأمور.

يجب التحضير جيدا للانطلاقة لتفادي السيناريوهات المكررة :

أكد العديد من  الأنصار على  ضرورة التحضير الجيد و المضبوط على  أن تكون بداية الموسم المقبل في مستوى تاريخ النادي ولا  تكون مثل المواسم الماضية أو الماضي خاصة الذي شهد دخول المنافسة بدون أي تربص أو تحضير خاص ، ناهيك عن قرار الإضراب الذي جاء بعد مرور جولتين فقط ، وتهديدات المدرب بالمغادرة في كل مرة ، وهي الأمور التي أدت بالمولودية لأن تعيش موسما إستثنائيا لا يتمنى أحد تكراره خلال الفترة المقبلة ّ، ولو أن كل المؤشرات تؤكد على أن الوضع سيكون أسوأ بالنظر لكل ما يحيط بالمولودية من تجاذبات خلال هذه الفترة  .

ب. عبدو

المفردات الأساسية: