كشفت مصادر حسنة الإطلاع بأن إدارة الفريق تلقت إعذارين جديدين من لاعبين اثنين و يتعلق الأمر بكل من المدافع بلاحة عبد الرحمن و عبد الإله برملة اللذان أبلغا الفريق عبر محضر قضائي قبل تقديم شكوى على مستوى لجنة فض النزاعات للحصول على أموالهما مثلما تنص عليه القوانين ، للتذكير فإن بلاحة و برملة عبد الإله غير معنيان بقضية عقود الهواة طالما أن عقودهما مسجلة قبل الموسم الماضي لدى هيئة مدوار أي بصيغة النادي المحترف .
الإدارة تزعم الرد على برملة بالثقيل
حسب ذات المصدر تنوي إدارة جمعية وهران من جهتها الرد بالثقيل على برملة عبد الإله على مستوى لجنة فض النزاعات و الدفاع بشراسة على حقوقها بتجهيز ملف قوي ضد اللاعب الذي لم يشارك و لو لدقيقة واحدة مع “لازمو” فكيف له أن يتحصل على أمواله كاملة كما أنه قضى معظم الموسم في العيادة وأحيانا كان يتحجج بالإصابة و فمن غير المعقول أن ينال كل أجوره طالما أن الفريق الذي جعل منه لاعبا كرة القدم و منحه فرصة اللعب في المستوى العالي لم يستفد منه في شيء .
الوقت في صالح الجمعية لإعادة تهيئة النادي
أفرز المكتب الفيدرالي عقب اجتماعه الخميس الماضي على عدة قرارات تخص مستقبل الرابطة المحترفة و الثانية هواة أين حدد شهر أكتوبر موعدا لانطلاق بطولة الثاني هواة التي ستنشط فيها جمعية وهران لخامس موسم على التوالي و ذلك بعد تضييعها للصعود الموسم المنصرم في الجولات الأخيرة ، قرارات و مدة زمنية معتبرة قد تستفيد منها إدارة لازمو لإعادة تهيئة البيت و وضع خارطة طريق ذات أسس متينة لعل و عسى تنفع هذه المرة لإعادة بريق الغزلان الضائع .
الوقت كاف لإعادة ترتيب البيت
تملك إدارة جمعية وهران متسع من الوقت لإعادة بناء فريق قوي و تنافسي يمكنه رد الاعتبار للمدرسة الموسم المقبل حيث لا يزال أمام مسيري لازمو مهلة تفوق الشهرين و هو ما يعتبر كافيا للنظر و البحث في كل القضايا الشائكة و كذلك تفاديا لأي تأخر مثلما حدث السنة الماضية .
العطلة مرفوضة و التحرك الآن قبل الغد
يأمل هذه المرة محبي القلعة الخضراء رؤية إدارة فريقهم تقوم بالتحركات مبكرا مادام أنها تملك متسع من الزمن عوض الدخول في عطلة مطولة مثلما جرت عليه العادة لاسيما و أن التأخر في انطلاق التحضيرات و عدم دخول سوق الانتقالات مبكرا كان إحدى الأسباب المباشرة في عدم الوصول إلى الهدف المنشود .
الشروع في البحث عن مصادر تمويل جديدة
يتطلب كذلك من إدارة جمعية وهران باستغلال فترة التوقف الطويلة نسبيا في البحث عن مصادر تمويل جديدة و هو ما تحتاج إليه ” لازمو ” عاجلا خلال الوقت الراهن حتى تضمن لعبها الأدوار الأولى و تصفية الديون المتراكمة على عاتقها كما أنه في حالة ما إن نجحت في العثور على ذلك سيسمح لها بتسيير موسم واحد على الأقل دون مشاكل مادية مما قد يعود عليها بنتيجة إيجابية خاصة و أن الإدارة دوما ما بررت إخفاقاتها بسبب نقص السيولة المالية.
سيدي محمد
