موسوني”كل ما أتمناه عودة الكناري بالكأس و فقط”

موسوني
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

اتصلت جريدة 90 دقيقة باللاعب و المدرب السابق لشبيبة القبائل فوزي موسوني  و ذلك بمناسبة تنشيط نهائي كأس الإتحاد الإفريقي الذي سيلعب عشية السبت بملعب الصداقة في مدينة كوتونو البينيية بداية من الساعة السابعة بالتوقيت المحلي ، هذا و تقمص فوزي موسوني ألوان الكناري لفترة امتدت من 1994 إلى غاية 2001 ساهم من خلالها في تتويج ” الجياسكا ” لبطولتين إفريقيتين سنة 2000 و 2001 و عن النهائي السابع في تاريخ أبناء جرجرة صرح موسوني قائلا :

الحظوظ متساوية بين الفريقين و الأفضل تركيزا هو من سيفوز “

يرى فوزي موسوني بأن حظوظ تتويج الناديين باللقب القاري متكافئة كما يصعب التكهن بنتيجة النهائي لعدة عوامل و معطيات  حيث حلل الدولي السابق النهائي بين شبيبة القبائل الجزائري و الرجاء البيضاوي المغربي قبل بدايته  قائلا :” من الصعب التكهن أو الترشيح في النهائيات التي تلعب بناء على جزئيات بسيطة ،  و أظن أن الفرص متكافئة بين الطرفين فمن جهتنا نملك تعداد شاب يعتمد على اللياقة البدنية  و الروح القتالية في صنع الفارق أما المنافس فله من الخبرة ما يكفي لحسم الأمور لصالحه ، لذلك فمن سيكون حاضرا ذهنيا و بدنيا فوق أرضية الميدان هو من ستعود له الغلبة فالتركيز الجيد و تفادي الأخطاء مهم جدا في مثل هذه اللقاءات .”

 “حبذا لو لعب النهائي بشمال أفريقيا “

استغرب الدولي السابق قرار الاتحاد الأفريقي لكرة القدم باختيار ملعب دولة البينين لتنشيط نهائي الكاف بين ناديين يتموقعان في شمال أفريقيا حيث كان يتمنى أن يتم تغيير الملعب و المدينة إلى دولة مجاورة كما أن ذلك سيساعد كلا الفريقين على التحضير جيدا و تفادي مشقة السفر حيث قال في هذا الشأن: ” كان من المفروض على المشرفين على الكرة الإفريقية نقل النهائي إلى إحدى الدول المجاورة و ذلك لإعطائه نكهة خاصة لاسيما بعد السماح لحضور عدد معين من الجماهير و كذلك لتجنيب الفريقين مشقة السفر نحو أدغال إفريقيا التي تتغير فيها المعطيات أبرزها المناخ و ارتفاع درجة الحرارة  أين سيتحتم  على اللاعبين التأقلم معها في ظرف وجيز .”

 ” ما يهمني هو تتويج  الشبيبة التي لها تاريخ حافل قبلي و قبل الإدارة الحالية  “

و بخصوص خلافاته مع إدارة الشريف ملال و التي بلغت ذروتها في وقت ليس بالبعيد أكد فوزي موسوني أن ما يهمه خلال الوقت الراهن هو تتويج فريق شبيبة القبائل الجزائري و فقط حين صرح قائلا : ” لا يهمني أن تدخل إدارة شبيبة القبائل الحالية  التاريخ أو ما شابه لأن الجياسكا لها تاريخ حافل قبل تقمصي لألوانها و قبل التحاق إدارة ملال  بها  فلا أحد يمكنه محو أو  حذف ذلك  حاضرا أو مستقبلا كل ما أتمناه اليوم كجزائري أولا و كلاعب و مدرب و مناصر للشبيبة خاصة  هو عودة الكناري  بالكأس و فقط.”

 ” إهداء الفوز لروح حناشي دون نسيان الشخصيات الأخرى “

وعن نية أنصار شبيبة القبائل في إهداء التتويج القاري لروح الرئيس السابق للشبيبة محند شريف حناشي الذي فارق الحياة السنة الماضية أضاف موسوني قائلا :” صحيح أن حناشي محند الشريف قدم الكثير للشبيبة و خدمها بإخلاص مدى حياته و يستحق أن تهدى له هذه الكأس لكننا يجب أن لا ننسى أيضا أشخاص آخرين كان لهم دور مهم في هذا الفريق و رحلوا عنا أمثال عبد القادر خالف و اللاعب قاسمي حسين  إضافة إلى  آخرين ممن  سبق و أن كتبوا أسماءهم بأحرف من ذهب في سجل شبيبة القبائل أين سيظلون أحياء في قلوبنا و نتذكرهم كلما سمحت الفرصة لذلك . ”

سيدي محمد

المفردات الأساسية: ,