مولودية سعيدة-اللاعبون مستاؤون ويطالبون بتجسيد الوعود

مولودية سعيدة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يعيش تعداد فريق مولودية سعيدة وضعا حرجا بعدما ركنوا إلى العطلة من خلال نهاية الموسم الجاري في آخر مقابلة خارج الديار قادتهم إلى بوسعادة لملاقاة شباب عين و سارة الذي فاز بنتيجة 3 مقابل 2 في مباراة مصيرية للفريق المستضيف قطع من خلالها شوطا مهما في رحلة البقاء ضمن مجموعة القسم الثاني الغرب للهواة لكن الفريق الزائر هو الأخر يوجد في وضع مريح لكن التعداد مستاء من الوضعية المالية الخانقة خصوصا وأنهم ينتظرون الوعود المقدمة لهم من قبل الإدارة لتسوية جزء من مستحقاتهم المالية العالقة لكن لا حياة لمن تنادي.

اللاعبون يطالبون بالمنح و مستحقاتهم المالية

مما زاد الطين بلة هو بعض المنح العالقة الخاصة ببعض المباريات التي حقق فيها عناصر فريق مولودية سعيدة الفوز خصوصا في الجولات الأخيرة داخل و خارج الديار والتي لم تسوى هي الآخرة إضافة إلى المستخقات و الأجور الشهرية العالقة لأكثر من 20 شهر عند البعض لكن عند الخوض في هذا الموسم تحديدا فان التعداد تلقى أجرة شهرية واحدة من أصل 11 شهر منذ انطلاق التحضيرات إلى غاية نهاية الموسم في صورة لم تحصل لفريق مولودية سعيدة منذ تاسيسه و تعد هذه الحالة الأولى من نوعها خصوصا في السنوات الأخيرة التي لم تجد فيها الصادة موارد مالية حتى لشراء بعض المستلزمات البسيطة و تأمين التنقلات للنادي و بعض الامكانيات البداغوجية للتعداد خلال التحضيرات إضافة إلى عدم إمكانية توفير حتى البدلات مع بداية الموسم حتى آخر دقيقة بتدخل من السلطات المحلية و بعض الغيورين على النادي.

حققوا البقاء في مرتبة مريحة و تقريبا بالمجان

بالعودة إلى ما قدمه التعداد هذا الموسم نظرا للضغط النفسي الذي تعرضوا له منذ انطلاق البطولة و الوضعية المزرية التي وجد فيها الفريق لعناصر شابة بأقل تكلفة ممكنة في تاريخ المولودية منذ عدة مواسم إضافة على أنهم من خريجي المدرسة حيث كانت مرحلة الذهاب صعبة المراس ثم بتأهيل الوافدين الجدد كانت دفعة قوية للفريق الذي انتكس بعدها نظرا لعدم تلقيهم اي فلس ثم كان التعداد بموقف رجولي حيث عادوا إلى الواجهة وتحدوا كل الصعاب و إستطاعوا تحقيق البقاء في مرتبة مريحة وبشكل مجاني إضافة إلى بعض الكلام الذي لحقهم بخصوص النزاهة وغيرها من الأمور التي وصفها لنا العديد من اللاعبين انها مجحفة في حقهم نظرا لما يعيشونه من ظروف غير صالحة للعمل و غير محفزة لتحقيق نتائج إيجابية مثلما حققها رفقاء الهداف التاريخي للمولودية حميدي شيخ حيث أنهوا  الموسم في المرتبة الخامسة و بأداء جيد اقل ما يقال عنه من قبل اكبر المتشائمين بالتعداد الحالي انه في حال وجدت القليل من الاموال هذا الموسم لكانت المولودية هي من لعبت ورقة الصعود مشيرين ان الفريق الحالي بلاعبيه و طاقمه الفني حققوا مشوار جيدا بشكل مجاني ان صح التعبير.

تحصلوا على أجرة شهر واحد طيلة الموسم

الأمر الملاحظ هو قيام لجنة الإنقاذ المعينة في آخر مرة و التي سعت في العديد من المرات لتحسين الوضع لكن بمجرد وعود اقتصرت على المطالبة بالاموال و التحفيزات المالية الخاصة بمنح المباريات من السلطات المحلية قبل قيامها بتسديد أجرة شهرية واحدة لكل التعداد في مبادرة خالصة من قبلهم و الأولى منذ توليهم زمام الأمور لكن اللاعبون عبروا عن مدى سخطهم من عدم تجسيد الوعود التي قدموها لهم بإضافة بعض الأجور الشهرية قبل نهاية الموسم و منحهم أيضا بعض المنح العالقة الخاصة ببعض المباريات التي حقق فيها التعداد النقاط كاملة لكن لاشيء من هذا جسد و قد انتهى الموسم ودخلوا في العطلة لكن لم يتحصلوا على الاموال التي وعدوهم بها.

وعود الإدارة لم تلامس أرض الواقع

تعيش إدارة مولودية سعيدة وضعا مبهما فلحد الساعة لم تقم الإدارة الجديدة بعقد ندوة صحفية توضح فيها المعالم الخاصة بالموسم القادم خصوصا و ان الوضع مرشح للانفجار لسيما ان التعداد لم يتحصل على أمواله إضافة إلى إمكانية تضاعف الديون و ذهابهم إلى لجنة المنازعات وبالتالي تبقى المولودية رهينة الديون خصوصا و ان الموسم القادم كسابقيه سيتم حرمان الصادة من الانتداب لغاية تسديد الديون الخاصة بالموسم قبل الماضي و السيناريو المنتظر غامض ولانريد استباق الأمور خصوصا و ان وعود الإدارة التعداد الحالي لم تلامس ارض الواقع و هذا ما سيجعل الوضع مرشحا للانفجار.

ب. عبدو

المفردات الأساسية: