مولودية سعيدة-الإستئناف الأربعاء بعد ثلاث أيام راحة

مولودية سعيدة
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

منح الطاقم الفني لمولودية سعيدة تعداده ثلاثة أيام راحة بعد الفوز المستحق و المحقق ضد الغريم التقليدي جمعية وهران حيث إطاحة كتيبة الصادة بلازمو برباعية مقابل ثلاثة في مباراة شهدت تألقا لافتا للمهاجم المخضرم حميدي الشيخ الذي عاد كعادته منصبا نفسه منقذا للصادة التي كانت بحاجة ماسة إلى نقطة على الأقل في رحلة بحثها على ترسيم البقاء لكن كان لأشبال المدرب كريم بوحيلة رأي أخر حيث عادوا بالزاد كاملا مرسمين البقاء قبل جولتين من نهاية الموسم الجاري.

و سيستأنف عناصر فريق مولودية سعيدة التحضيرات تحسبا للقاء القادم ضد شباب جيل عين الدفلى الذي يسعى لترسيم بقائه في حظيرة القسم الثاني في حين يسعى أشبال المدرب كريم بوحيلة للمضي في سلسلة الانتصارات و الإبتعاد كثيرا عن منطقة الخطر و الحسابات حيث سيعود التعداد لأجواء التدريبات الجماعية بعد حوالي ثلاثة أيام من الراحة نظرا للفترة الممنوحة قبل الجولة القادمة حيث سيعود الفريق بالتحضير من الجانب الإسترجاعي لأن لدى الطاقم الفني الوقت اللازم للتحضير.

لقاءات تطبيقية أو لقاء ودي أمر ضروري

نظرا للفترة الطويلة بحوالي ثمانية أيام قبل الجولة قبل الأخير و آخر مباراة للصادة داخل الديار فبعد الراحة الإلزامية التي زامنت الانتخابات التشريعية البرلمانية وبالتالي منح الراحة حتى مرور المرحلة الحاسمة في مسار الوطن لذلك ينبغي على الطاقم الفني برمجة لقاءات تطبيقية بين التعداد تحضيرا للمقابلة المقبلة ولما لا برمجة لقاء ودي مع الفريق الثاني بالولاية مولودية الحساسنة حفاظا على اللياقة و روح المنافسة لدى التعداد.

أول فوز خارج الديار بعد عدت مواسم

بالعودة إلى الجولة الماضية التي فازت بها المولودية في خرجتها الموفقة هذه المرة ضد لازمو حيث تعد هذه النتيجة الايجابية الأولى من نوعها منذ عدة مواسم لم تفز فيها الصادة خارج الديار و اكتفت بالتعادلات قبل أن تنتفض ضد الغريم و المدرسة الكروية العريقة في ملعبها الحبيب بوعقل ويرجع أخر فوز للصادة على لازمو بوهران في ملعب احمد زبانة في عهد الرئيس بالحسن بالهزيل قبل سبعة مواسم على أقل تقدير.

حميدي يصنع المعجزات و عامل السن لا يقف أمامه

الأمر الملفت للنظر أيضا هو المهاجم حميدي شيخ الهداف التاريخي للصادة الذي نصب نفسه رجلا للقاء و منقذا للصادة في محنتها حيث سجل ثلاثة أهداف رفع بها رصيده التهديفي إلى أربعة في أربع جولات شارك فيها كبديل ليثبت أن عامل السن مجرد رقم لدى ثعلب المساحات و قناص الفرص و الآلة التهديفية الذي يحمل مواصفات رأس الحربة و المهاجم الخطير الذي يرعب المدافعين وهو من بين أبرز المهاجمين الذين مروا على الساحة الكروية الوطنية إلا أن حميدي الشيخ لازال مستمرا في عطاءه بالرغم من بلوغه عتبة 37 سنة.

تألق الشباب يبعث الحلول من جديد

يقف الجميع أمام العطاء الذي يقدمه فريق مولودية سعيدة بكل مكوناته من شباب و من عناصر الخبرة الذين بالرغم من الوضع المزري إلا إنهم قدموا مستوى جيد و استطاعوا في ترسيم البقاء قبل جولتين من نهاية الموسم بالرغم من أنهم كانوا في أريحية قبل الخمس جولات الأخيرة في حين لم يتلقوا لحد كتابة هذه الأسطر أي فلس و أي أجرة شهرية في سيناريو لم يحصل منذ تأسيس فريق مولودية سعيدة.

إلا أن الشباب كانوا عند كلمتهم ووفوا بعهدهم لألوان الفريق الذي ضحى من أجله قرابة 18 شهيد في فترة الثورة التحريرية وهذا ما يجعل القائمين على النادي إلى ضرورة رسم خارطة أهداف جديدة و السعي لجلب الأموال و تحديد طموحات تليق بمستوى الشبان إضافة إلى منحهم أقساطا مريحة من أموالهم قصد غلق المنافذ أمام من يريد خطف هؤلاء الشبان من الفرق التي تبحث عن المواهب و التي ستستثمر طبعا في وضعية المولودية لأخذ الشباب بأقل أموال ممكنة.

ب. عبدو

المفردات الأساسية: