مولودية سعيدة-إتحاد الرمشي-الصادة للثأر من هزيمة مرحلة الذهاب

انتهت تحضيرات فريق مولودية سعيدة لمقابلة اليوم التي ستجمع الصادة بأحد الفرق التي توجد بمنطقة الخطر ويتعلق الأمر بالوافد الجديد اتحاد الرمشي  الذي يوجد في وضعية صعبة لا يحسد عليها في حين تسعى الصادة لمواصلة النتائج الايجابية و الإبتعاد شيئا فشيئا عن منطقة الخطر التي كانت على مشارفها بعد أزمة مالية و أزمة تسيير خانقة كادت أن تأخذ بفريق عريق مثل فريق مولودية سعيدة إلى مالا يحمد عقباه.

الأمر الايجابي هو وجود فريق مولودية سعيدة بتعداد كامل مما يتيح الخيارات الفردية و الجماعية على حد سواء للمدرب بوحيلة كريم  الذي يشرف على الفريق في المباراة الثالثة له بعد كل من لقاء شباب واد أرهيو و مباراة شبيبة تيارت في الجولة الماضية حيث تم استقدامه مجدد بعد فشل المفاوضات مع  المدرب قادة شيخي لأسباب مجهولة المعالم لحد الساعة  في حين يتواجد جل عناصر الفريق كل من المهاجم حميدي شيخ و  عواد وأيضا الشاب سراوي يوسف.

عودة كل من بوعنان و طلحة

ستشهد المباراة عودة الثنائي الشاب بعد توقف بداعي الإصابة ويتعلق الأمر بالمدافع بوعنان و لاعب خط الوسط المهاري طلحة هشام الذي شارك في العديد من الجولات الموسم الماضي بعدما كان مرقى من صنف الآمال حيث وظفه المدرب كريم بوحيلة في العديد من المناصب و بدا الموسم كأساسي تحت إشراف المدرب غويلم ثم تعرض لإصابة حاله حال المدافع المحوري بوعنان الذي كان أساسيا لكن الإصابة أبعدتهم عن أجواء المنافسة ليعودوا في لقاء الرمشي.

حتمية الفوز لان المباراة بستة نقاط

نادى جميع محبي  فريق مولودية سعيدة و أنصاره اللاعبين إلى ضرورة الفوز بنقاط المباراة الثلاث و الإبقاء عليها في ملعب السعيد عمارة لان حتمية الفوز ضرورية و مصيرية في مستقبل الفريق للابتعاد بفارق مريح عن منطقة الخطر فيما أكدوا أن التعداد بعد تركهم للفريق في مرتبة حسنة فالأمر الذي يأتي بعدها هو الوقوف معهم لتحصيل مستحقاتهم المطالبة بها لأنهم قدموا مستويات جيدة بالرغم من كل المشاكل العالقة مادية و نفسية أحاطت باللاعبين الذين لم يتقاضوا لحد الساعة ولا أجرة شهرية في هذا الموسم و منهم من يدين بأكثر من 20 شهر و تجدر الإشارة أن فريق اتحاد الكرمة فاز على مولودية سعيدة في مرحلة الذهاب الأمر الذي لم يستسغه كل محب للنادي واعتبر الخسارة بمثابة الكارثة و مهزلة تاريخية في مشوار الصادة.

ولم يتوقف ذلك عند الكرمة فحسب بل حتى نادي واد أرهيو فاز أيضا ليكتمل النصاب بفوز متذيل الترتيب العام في مرحلة الذهاب و الذي خسر جميع مبارياته فريق اتحاد الرمشي على الصادة بثنائية نظيفة مما آثار موجة سخط عارمة على المسيرين الذين عبثوا بالفريق وجعلوا منه فريق عادي يخسر ضد فرق ذات مستوى جد متدني على فريق تاريخي عريق من  بين أفضل واكبر الفرق في الجهة الغربية لذلك فان عناصر الفريق مطالبة بالفوز للثار من هزيمة الذهاب و فرض منطق الفرق الكبرى على الصغرى في البطولة أداء و نتيجة.

ب. عبدو