ستنطلق حافلة الصادة يوم الجمعة القادم بإتجاه مدينة الشلف لمواجهة الفريق الوصيف في ملعب شباب وادي سلي يوم السبت ضمن أطوار البطولة الثانية هواة غرب تحديدا الجولة الثانية من مرحلة الإياب و التي شهدت تباين في الفترة لتداخل الأحداث وطنيا و رياضيا في نفس الوقت إلا أن النقطة الايجابية في هذا الأسبوع أنه خدم الصادة نتيجة المشاكل العالقة خصوصا و أن جل اللاعبين قاموا بمقاطعة التدريبات في الفترة الأخيرة من شأنها أن تعيد حسابات الطاقم الفني حول جاهزية اللاعبين و الوقوف على التشكيلة الرئيسية و المعول عليها للإطاحة بالشبيبة في عقر دياره و إنقاذ الفريق من شبح الهبوط .
عودة اللاعبين للتدريب و بوادر الانفراج تلوح في الأفق
في ظل تراكم المشاكل من ديون و إنقطاعات و عدم تناسق في التسير الأمر الذي يجعل من الوضع خطرا على الفريق الذي يصارع لإنقاذ نفسه من المتاهة التي وقع فيها لضيق المصالح و تغليب المصلحة الخاصة على ألوان الفريق لتتجلى في نتائج سلبية ظلت مستمرة و متواصلة أزمة من وضع الفريق حاليا و سيتجه الفريق في خرجتين مفخختين إلى كل من الشلف لمواجهة واد سلي و إلى العاصمة البترولية لمواجهة الجريح أولمبي أرزيو لإثبات الذات و مصالحة الأنصار و العودة من هذه الخرجتين ببصيص أمل متمثل في نقطة إيجابية تنقذ الفريق من شبح الهبوط .
بوادر الانفراج تظهر خلال هذا الأسبوع : نحو سحب الثقة من الرئيس و حل الشركة و تشكيل ديركتوار
حسب مصادر مطلعة وفي ظل غياب المعلومة من مصدرها الرسمي سيتم عقد جمعية عامة للنادي الهاوي نهاية هذا الأسبوع بغية حل الشركة الرياضية لنادي مولودية سعيدة و العمل مع السلطات المحلية بتشكيل ديركتوار مسير للأطوار المتبقية من البطولة حيث سيعملون على أنهم يعملون على تسوية المبالغ و الإعانات المالية المقدمة للفريق خصوصا المبلغ المعتبر الذي سيرصد للفريق و لحل جزء من المشاكل المالية العالقة نتيجة إنعدام التسير و تضارب المصالح بين المسيرين مما نجم عنه تراكم الديون والتي جعلت من الفريق لقمة سهلة في الدوري و يصارع من أجل البقاء طيلة المواسم الفارطة في حين يعد فريق مولودية سعيدة فريق الشهداء وله تاريخ و هو أحد الفرق المتوجة بكأس الجمهورية و مكانه الأساسي ضمن حظيرة الكبار في القسم الأول و أهدافه التي يجب أن تكون الأساسية هي لعب الأدوار الكبرى و المنافسة القارية وتشريف إسم الولاية الرمزية التاريخية في جميع التظاهرات الرياضية .
تعين لجنة إنقاذ في إنتظار ترسيمها
و من المنتظر دعوة والي الولاية لأعضاء لجنة الإنقاذ و الطاقم الفني مصحوبا بالتشكيلة الأساسية التي ستذهب إلى شلف لعقد لقاء تحفيزي كما جرت العادة و إعطاء ضمانات للاعبين الذين يدينون بمبالغ مالية لكن السلطات المحلية أكدت دعمها المطلق و اللامتناهي للفريق قصد مساعدته للخروج من محنته و أعادت الروح إلى الفريق و الأنصار و حتمت عودة اللاعبين المقاطعين إلى الفريق لكن تجري هذه الأمور في ظل تغييب للأسرة الإعلامية التي ترصد المعلومات من مصادر مقربة في حين أن معلومات مثل هذه رسمية و مصيرية تحتاج إلى تغطية حصرية و مباشرة للحدث و الوقوف عليه من رجال الإعلام لإيضاح كل كبيرة و صغيرة تتعلق ببيت الصادة و تحتاج إلى تصريحات حصرية من السلطات المحلية و القائمين على النادي و على هذه الحلول أيضا لتنوير الرأي العام و الشارع الرياضي.
الفريق يواصل السير دون مدرب رئيسي
الأمر الملاحظ منذ استقالة المدرب غويلم الهامشي انه لم يتم تعيين مدرب رئيسي يشرف على فريق مولودية سعيدة التي تستمر المواصلة بالطاقم المساعد في صورة المدرب حمداد أو مدرب الحراس قوميدي لكن الكل يؤكد على ضرورة وضع مدرب يتحكم في زمام الأمور و يتحمل مسؤولية خياراته في اللقاءات المتبقية خصوصا وان الفريق يسير بخطى مفخخة لكن أمل الأنصار متزايد في إيجاد مدرب محنك يقود قطار الصادة في باقي المشوار خصوصا في إنتظار الجمعية العامة الاستثنائية للنادي الهاوي لسحب الثقة من الرئيس الحالي و الشركة الرياضية العاجزة التي لم تقدم شيئا للصادة منذ توليها زمام الأمور.
ب. عبدو
