نقاش يكشف أسباب رفضه فسخ العقد

نقاش
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

في إتصال هاتفي مع مهاجم المولودية هشام نقاش حتى يوضح بعض الأمور التي تخص مشكلته مع الإدارة و خاصة رئيس الفريق الذي يصر على المواقفه لفسخ العقد بالتراضي مقابل الإكتفاء براتب واحد وهو ما رفضه اللاعب لعدة أسباب كشفها ل 90 دقيقة.

“شروطه لا يتقبلها أي لاعب لو كان في مكاني”

و عاد إبن حي عاشور ضواحي العاصمة للحديث عن قرار الرئيس الذي إتصل بي و طلب مني أن أختار بين تخفيض الراتب بنسبة 30 بالمائة مقابل البقاء في الفريق أو الموافقة على فسخ العقد بالتراضي مقابل الراتب واحد وهو ما رفضته لعدة إعتبارات أولها أنني كنت ألعب بإنتظام إلى غاية الجولة 10 قبل أن أصيب خلال مباراة شباب  بلوزداد ،كما أنني كنت دائما منضبط في تدريبات اليومية  بدون وجود غيابات و التأخر كما علاقتي مع الطاقم الفني كانت دائما رائعة و بالتالي استغربت لخرجة الرئيس الفريق الذي كان يترجني للتوقيع قبل أن ينقلب علي بدون معرفة أسباب خرجته.

“طريقة تعامل معي أعتبرها إهانة”

وواصل اللاعب السابق للسياربي و مولودية الجزائر  الحديث على مشكلته مع الرئيس معتبرا أن ما قام به يعتبر إهانة لي حيث أن تبريراته لم تقنعني على إعتبار أنه قال لي أنه غير مقتنع بأدائي في المباريات التي شاركت فيها و ما أثار إستغرابي أكثر هو إصراره على الإكتفاء براتب واحد مقابل فك الإرتباط وهو ما رفضته جملة و تفصيلا.

“شطب إسمي من سفرية مقرة لم أتقبله”

و ما حز في نفسي هي الطريقة التي تعامل بها معي و هو مطالبة المدرب مضوي شطب إسمي من القائمة المعنية بمباراة نجم مقرة في الجولة الأخيرة أمام الفريق المحلي حيث أن المدرب أدرجني في القائمة قبل أن يتدخل رئيس الفريق و يطلب منه عدم الإعتماد علي و هو ما لم أفهمه لماذا تصرف معي بهذه طريقة التي أعتبرها إهانة مست بشخصيتي رغم أنني عندما وافقت للعودة إلى مولودية وهران كان من أجل تحقيق اللقب خاصة أن مشواري في عام 2015 -2016 كان إيجابي لكن مع الرئيس الحالي العلاقة توترت بشكل رهيب.

“لن أتنازل على حقوقي و سأواصل تدرب مع الرديف

كما كشف المهاجم هشام نقاش أنه سيتقبل قرار الإدارة باللعب مع الرديف مادام أنه قراره و يستوجب قبوله في ظل عدم إيجاد حل يرضي جميع  الأطراف حيث سأكتفي بالتدرب و لعب مباريات مع الرديف و لن أطلب إستفسارات مادام أنه منح لي الوثيقة التي إشترطتها مقابل النزول إلى الفريق الرديف و ما يحيرني في رئيس المولودية أنه عندما جاء إلى العاصمة خمس مرات قصد إقناعي بالعودة إلى المولودية حيث وافق على شروطي بدون أن يرفضها و بالتالي أنا أحترم النادي و أنصاره الأوفياء و لن أخلق أزمة قد لا تخدم الفريق لأنني ليست لاعب مشاكل و إنما كنت أريد فك الإرتباط بطريقة إحترافية بدون الدخول في جدل لا يخدم مصلحة نادي كبير بتاريخه و ألقابه.

م.زينو

المفردات الأساسية: ,