كيف تعلق على البداية بتحقيق نقطة أمام “النهد”؟
صراحة العودة بنقطة من ملعب 20 أوت يبقى مهم لكوننا واجهنا منافس صعب المراس حيث حققنا المهم خاصة بعد أن بقينا ثمانية أشهر بدون تدريبات جماعية و مباريات رسمية و هو ما يفسر الصعوبات التي واجهتنا خاصة في نصف ساعة الأخيرة.
هل تؤكد أن منافسكم كان أخطر في نصف الساعة الأخيرة؟
هذا صحيح وجدنا صعوبات بالنظر لكون الفريق المحلي حاول بكل الطرق إنهاء اللقاء بالظفر ثلاثة النقاط ، لكن عرفنا كيف نمتص كل محاولات المحليين خاصة في الكرات العالية ، كما ساهم ليتيم في المحافظة على النتيجة التي تبقى مهمة قبل مباراة شبيبة القبائل المقررة هذا الجمعة؟
كيف تقيم أدائك طيلة التسعين دقيقة ؟
الحمد لله بدأت تدريجيا استعد إمكانياتي البدنية و الفنية و أعتقد أنه بلعب المباريات المتتالية قد استعيد كل مستواي تدريجيا و أعتقد أن ” الكوتش” هنائي على الأداء و حفزني من أجل المواصلة بنفس الوتيرة و ما يهمني في هذا الظرف بالذات هو تقديم العون لفريقي الجديد و لما لا لعب الأدوار الأولى مادام أننا نملك تعداد قادر على قول كلمته هذا الموسم بالنظر لكوننا نملك مجموعة مزيج بين خبرة بعض اللاعبين و شراسة بعض الشبان الذين يملكون إمكانيات فنية و بدنية في المستوى.
بناء على الأداء المقدم أمام “النهد” هل أنتم متفائلون بمستقبل الفريق؟
بطبيعة الحال متفائلون بالنظر لكوننا قادرين على البروز مادام نملك تشكيلة غنية بالفرديات كما دكة البدلات تسمح لنا بوجود خيارات على مستوى الخطوط الثلاث و أعتقد أن كل شيء ممكن فقط يستوجب علينا احترام كل الفرق بدون استثناء.
كيف ترى مباراة أمام القبائل هذا الجمعة ؟
هي مواجهة مفتوحة على كل الاحتمالات حيث نحن بحاجة لتأكيد التعادل المحقق أمام النصرية فيما الفريق الزائر سيحاول تدارك التعثر أمام أهلي البرج وهو ما لم تتقبله لا إدارة النادي و لا أنصارها لهذا يستوجب علينا احترام شبيبة القبائل الذي يبقى فريق الكبير رغم أنه يمر بمرحلة فراغ في السنوات الأخيرة.
لكن “جياسكا ” استنجدت بالمدرب بوزيدي من أجل تدارك الإخفاق الأخير؟
أعتقد أن تعين المدرب بوزيدي يبقى في نظري سلاح ذو حدين ممكن مجيئه قد يحرر لاعبيه و قد يكون أمر العكس بالنظر أن الفريق فقد الثقة و قد يدخل في خانة الشك و هي فرصة لنا حتى نؤكد و في نفس الوقت نظفر بكامل الزاد.
برأيك أين تكمن صعوبة المباراة ؟
نحن ندرك جيدا أن المهمة لن تكون سهلة خاصة أن شبيبة القبائل ليس عندها ما تخسره حيث ستحاول تفادي الخسارة و العودة على الأقل بنقطة لهذا ندرك جيدا أن مثل هذه المباريات تلعب على جزئيات بسيطة و الحذر يبقى مطلوب في هذه المواجهات التي تبقى مفخخة و من الصعب التكهن بالنتيجة.
أحسن سيناريو في مثل هذه المباريات ؟
علينا أن نقتل المباراة في نصف ساعة الأولى حتى نمتص حرارة الفريق الزائر كما يستوجب علينا احترامه و خاصة استغلال الفرص و التسجيل حتى نسيرها بطريقة ذكية و أعتقد أن كل العوامل تصب في مصلحتنا لا يجب تضيعها حتى نؤكد النقطة التي حققناها أمام نصر حسين داي.
ألا ترى غياب الأنصار سيكون له تأثير سلبي على زملائك ؟
بالتأكيد لكونه رقم 12 في الملعب لكن جائحة كورونا وراء غيابه و بالتالي علينا أن نتعايش على لعب المباريات بدون حضور الأنصار و نحاول عدم تضييع النقاط على أرضنا حتى نحقق الهدف وهو لعب الأدوار الأولى.
م.زينو
