كشف وزير الشباب والرياضة، وليد صادي، عن إلغاء كافة العوائق الإدارية التي كانت تحول دون استكمال مشروع إعادة تأهيل ملعب “24 فيفري 1956” في سيدي بلعباس، معلنًا بذلك انطلاق مرحلة جديدة نحو تطوير هذا الملعب ليصبح مركزًا رياضيًا عالميًا قادرًا على استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى.
وأوضح الوزير في تصريحات صحفية خلال زيارته التفقدية للولاية أن جميع الإجراءات الإدارية الخاصة بالمشروع قد تم إنجازها، مما سيتيح تسريع وتيرة الأعمال والحد من التأخير الذي كان يؤثر على تقدم المشروع. وأكد صادي أن الملعب الذي يعتبر “أحد ألوان الرياضة في غرب الجزائر”، سيخضع للتحديث وفقًا للمعايير الدولية، مؤكدًا على ضرورة تسريع الأشغال كي يتم إنجازه في أقرب وقت.
في هذا السياق، أعلن الوزير عن تخصيص ميزانية إضافية من الشريحة الثانية للتمويل لتطوير هذا المرفق الرياضي، وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية الهادفة إلى تحديث المنشآت الرياضية في مختلف أنحاء البلاد.
ويعد ملعب سيدي بلعباس من المعالم الرياضية التي ارتبطت بتاريخ الكرة الجزائرية، حيث تم افتتاحه في 1981، وكان في البداية مغطى بالعشب الطبيعي، قبل أن تتحول حالته بسبب التدهور إلى بساط اصطناعي. وقد احتضن الملعب العديد من اللقاءات الرياضية الهامة، أبرزها المباراة الودية في 1986 بين المنتخب الوطني الجزائري ونادي آيندهوفن الهولندي، التي شهدت مشاركة نجم الكرة رود خوليث.

