وفاق سطيف-“هاي” يجهز أوراقه التكتيكية… تحسبا لموقعة “السياسي “

وفاق سطيف-هاي
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

يواصل فريق وفاق سطيف تحضيراته الجادة لمواجهة الجولة الرابعة من البطولة الوطنية، حين يستقبل هذا الخميس ضيفه شباب قسنطينة على أرضية ملعب 8 ماي 1945، في لقاء يحمل طابعًا خاصًا، سواء من حيث التنافس التاريخي بين الفريقين أو من حيث الظروف المحيطة بالنادي السطايفي، الذي يبحث عن أول انتصار له هذا الموسم بعد ثلاث تعادلات متتالية.

 تحضيرات مكثفة وسط ضغط النتائج

الطاقم الفني بقيادة المدرب الألماني أنطوان هاي برمج سلسلة من الحصص التدريبية المكثفة، ركز خلالها على تصحيح الأخطاء الدفاعية التي ظهرت في اللقاءات السابقة، خاصة في بداية الشوط الثاني، إضافة إلى تحسين الفعالية الهجومية التي غابت عن الفريق رغم خلقه لعدة فرص سانحة للتسجيل.

هاي شدد على ضرورة “إظهار شخصية الفريق” في هذا اللقاء، معتبرًا أن مواجهة شباب قسنطينة تمثل فرصة مثالية لكسر سلسلة النتائج السلبية، وتحقيق “الانفجار الفني” الذي طال انتظاره.

غيابات مؤثرة… أبرزها القائد جحنيط

التحضيرات لم تخلُ من بعض المنغصات، أبرزها غياب القائد أكرم جحنيط عن المواجهة، بعد تلقيه بطاقة حمراء في لقاء مولودية البيض. هذا الغياب يُعد ضربة موجعة للمدرب، الذي سيضطر إلى إعادة ترتيب أوراقه التكتيكية، خاصة في وسط الميدان.

ديربي بطابع انتقامي

المواجهة أمام شباب قسنطينة لا تُعد مجرد مباراة عادية، بل تحمل في طياتها طابعًا انتقاميًا، خاصة بعد الهزيمة القاسية التي تلقاها الوفاق الموسم الماضي على نفس الملعب، والتي كانت بداية لسلسلة من النتائج السلبية غير المسبوقة في تاريخ النادي.

الجماهير السطايفية تنتظر ردًا قويًا من اللاعبين، وتُمني النفس برؤية نسخة مختلفة من الفريق، أكثر قتالية وتركيزًا، تعيد الثقة وتُعيد الفريق إلى سكة الانتصارات.

الجماهير تستعد لغزو المدرجات

رغم التذبذب في النتائج، يُتوقع أن يكون ملعب 8 ماي 1945 ممتلئًا عن آخره، حيث تُراهن الجماهير على دعم الفريق في هذا المنعرج الحاسم، خاصة أن الفوز في هذا “الديربي الشرقي” قد يُشكل نقطة تحول حقيقية في مسار الموسم.

بونايرة عبد المالك