وداد مستغانم يعود بنقطة و يضيع فرصة الفوز

وداد مستغانم
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

عاد وداد مستغانم بنقطة ثمينة من تيارت بعدما ضيع فوزا كان الأقرب إلى المنطق بحكم أفضليته في أغلب فترات المباراة. فقد صنع الوداد عدة فرص سانحة لكنه لم يستثمرها كما يجب، كما فشل في الحفاظ على فارق التقدم خلال الدقائق الأخيرة، ما سمح لأصحاب الأرض بالعودة في النتيجة وتحقيق التعادل.

ورغم الإحساس بخيبة التفريط في الانتصار، تبقى نتيجة التعادل إيجابية خارج الديار خاصة أنها مكنت الفريق من تعزيز موقعه في وسط الترتيب برصيد 16 نقطة، وبفارق مريح عن أندية مؤخرة الترتيب

غالي معسكر منافس مواجهة يوم الجمعة

بعد التعادل الذي عاد به زملاء علي بن دحمان من تنقلهم إلى تيارت في الجولة الماضية، يحوّل وداد مستغانم تركيزه الآن إلى المواجهة المرتقبة يوم الجمعة المقبل 28 نوفمبر على توقيت الساعة الثالثة هذه المرة  أمام غالي معسكر. مباراة تبدو على الورق صعبة ومفخخة، خاصة في ظل الاستفاقة التي يعيشها المنافس خلال الجولتين الأخيرتين، بعدما حقق فوزا مهما على لازمو، ثم عاد بنقطة ثمينة من ميدان الأربعاء أمام منافس مباشر هذه النتائج سمحت لغالي معسكر بالخروج نسبيا من ضغط المراتب الأخيرة، والتقدم إلى المركز الثالث عشر برصيد 8 نقاط ما يعكس تحسنا ملحوظا في الأداء و النتائج.

وبناء على هذه المعطيات يدرك الوداد أن مواجهة الجمعة لن تكون سهلة وأن الحذر مطلوب لتفادي أي مفاجأة خصوصا أن الغالية ستتنقل إلى مستغانم بنية العودة بنتيجة إيجابية ومواصلة منحنى الإنتعاش ويبقى على أشبال الوداد دخول اللقاء بتركيز عالي واستثمار عامل الأرض والجمهور لتحقيق الفوز وتعزيز موقعهم في سلم الترتيب.

هني يفلح في قيادة فريقه بنجاح

برهن المدرب المساعد عبد الحق هني على قيمته الفنية هذا الموسم، بعدما تولى قيادة وداد مستغانم بشكل مؤقت عقب مغادرة المدرب الرئيسي عبد  الحاكم بن سليمان  بالتراضي، ورغم حساسية المرحلة نجح هني رفقة المدير الفني مزيان سعادة  في إحداث الديكليك المطلوب.

محققا ثلاث مباريات دون هزيمة،  البداية كانت قوية بالعودة بنقطة ثمينة من العاصمة أمام نصر حسين داي أحد أبرز المرشحين للعب ورقة الصعود.

ثم واصل الفريق صحوته بتحقيق فوز مهم في مستغانم أمام شبيبة تقصرين، قبل أن يختتم السلسلة بإفتكاك تعادل مستحق من تيارت أمام الشبيبة المحلية ، هذه النتائج الإيجابية تعكس بوضوح الدور الكبير الذي يلعبه هني داخل الطاقم الفني ليس فقط هذا الموسم، بل حتى خلال المواسم السابقة سواء مع المدرب يطيب دريس، أو بلعيد عبد الحق، أو عبد الحاكم بن سليمان.

فقد أثبت هني أنه عنصر ثابت في استقرار الفريق بفضل خبرته في الميادين كلاعب و قربه من اللاعبين، وقدرته على قراءة المباريات والتعامل مع الضغوط.

وبهذا يواصل الوداد مرحلة التوازن بثبات في انتظار ما ستسفر عنه الأيام القادمة بخصوص مستقبل العارضة الفنية.

فئة أقل من 16 سنة تؤكد أحقيتها في بلوغ الدور  السادس عشر

بعد التأهل المستحق في الدور السابق على حساب مديوني وهران بثنائية نظيفة، واصلت فئة أقل من 16 سنة للوداد تألقها وحققت فوزا جديدا بنفس النتيجة على وداد تلمسان لتضمن بذلك مكانها في الدور السادس عشر بكل جدارة.

اللقاء الذي احتضنه ملعب الحبيب بوعقل بوهران يوم السبت الماضي شهد تألقا لافتا للاعبي الفريق حيث افتتح بن عمارة محمد باب التسجيل قبل أن يضيف خيثر عبد القادر الهدف الثاني من ركلة جزاء من نفس الشوط الأول  ليحسم الأشبال المباراة بثقة وأداء منظم .

هذا التأهل يعكس مرة أخرى العمل الجاد لأشبال المدربين قاسي جمال الدين و بن طاطة عبد الرحمان اللذين نجحا في توظيف الخبرة المكتسبة خلال الموسم الماضي حين بلغ الفريق النهائي التاريخي بملعب 8 ماي 1945 بسطيف أمام اتحاد العاصمة.

وهو النهائي الذي خسره الوداد آنذاك بهدفين دون رد وبقيادة الفنّان علي، يطمح شبان الوداد هذا الموسم لتكرار المشوار المميز، بل والذهاب أبعد من ذلك من خلال الوصول إلى أدوار متقدمة والمنافسة بقوة على اللقب، في ظل الروح العالية والمستوى المتصاعد الذي يقدمه الفريق

قاسي جمال الدين ” عرفنا كيف نفتك بطاقة التأهل المستحقة “

في أعقاب التأهل المستحق إلى الدور السادس عشر، أمام منافس عريق يمتلك مدرسة تكوينية معروفة ويتعلق الأمر بشبان وداد تلمسان هذا التفوق لم يأتِ من فراغ بل كان نتيجة عمل فني منظم وجهد جماعي متواصل وفي هذا السياق، عبر المدرب قاسي جمال الدين عن رضاه بما قدمه لاعبوه، مؤكدا أن هذا التأهل يعكس شخصية الفريق وتطور مستواه و عن ارتياحه للأداء والنتيجة، مؤكدا أن التأهل جاء نتيجة قراءة جيدة للمنافس وتطبيق دقيق للخطة المرسومة وقال بخصوص مجريات اللقاء:

دخولنا كان في المستوى و تركيز كبير

دخولنا في المباراة كان في المستوى المطلوب وبتركيز كبير انطلاقا من دراستنا لطريقة لعب المنافس طبق اللاعبون نهجنا التكتيكي بالشكل الصحيح، وتمكنا من تسجيل الهدف الأول الذي سهل علينا الكثير في إدارة المباراة  بعد ذلك أضفنا هدف الأمان من ركلة جزاء تحصل عليها اللاعب علي كفوف نفذها خيثر عبد القادر بثبات وتركيز عالٍ.

المرحلة الثانية ركّزنا على غلق المنافذ

أما فيما يخص معطيات  الشوط الثاني قال :  توقعنا أن يرمي شبان تلمسان بكل ثقلهم للعودة في النتيجة لذلك اعتمدنا على غلق المنافذ وهو ما طبقه اللاعبون كما ينبغي مع محاولة البحث عن الهدف القاضي وأضاف في تصريحه،  كان هدفنا الأساسي هو خطف بطاقة التأهل وقد تحقق ذلك والحمد لله. كما أن قراءتنا الجيدة للمنافس كانت مفتاح التأهل.

نملك لاعبين قادرين شغل عدة مناصب

أما فيما يخص سؤالنا عن مدى تأثير غياب عنصر مهم في الفريق قائد التشكيلة برحو حمدان الذي تعرض لإصابة في الجولة الماضية قال : صحيح اللاعب له وزن في الفريق  نتمنى له  بالمناسبة الشفاء والعودة سريعا ورغم غيابه عرفنا كيف نعوّضه و نوجد بديله الذي  أدى دوره بالكامل، و الشيء الجميل قوة  فريقنا تكمن أيضا في توفر لاعبين قادرين على شغل عدة مناصب في وقت الحاجة.

ح.رضوان