عاش عشاق و محبو فريق وداد مستغانم أمسية صعبة بعض تضييع فريقهم للصعود بنسبة كبيرة في سيناريو لم يكن متوقع من أشد المتشائمين،الوداد فشل في الفوز في أهم مباراة في الموسم رغم اللعب فوق أرضية ميدان بن سعيد.
نهاية اللقاء كانت غير عادية و اختلط الحابل بالنابل بين لاعبي الوداد و نظرائهم من فتح تلاغ حيث لم يتقبل لاعبو الوداد الطريقة التي لعب بها الزوار الذين اتهمهم زملاء دحماني بأخذ تحفيزات من طرف فريق آخر.
بالعودة لمجريات اللقاء فوتت عناصر الوداد الفرصة على نفسها في المرحلة الأولى التي عرفت سيطرة مطلقة لهم و ضيعوا أهداف بطريقة غريبة و غير متوقعة،أحسن هجوم في البطولة فشل في تسجيل هدف كان سيكفي التشكيلة لحسم الفوز ولو بهدف نظيف.
الشوط الثاني و رغم التغييرات التي قام بها الطاقم الفني لكن الهدف لم يأتي و لعب النقطة السلبية و منعرج اللقاء كان خروج اللاعب قادري الذي كان أحسن لاعب في المواجهة و توغلاته كانت مصدر الخطر على الجهة اليسرى .
قرار بريك باخراجه لم يكن خيارا موفقا حيث منذ خروجه عجز الهجوم عن خلق فرص خطيرة،نهاية اللقاء لم تكن عادية وسط الأنصار الذين تهجموا على الجميع و حدث أعمال شغب داخل و خارج الملعب.
عناصر الوداد بكت بحرقة و هناك من سقط مصدوما غير مصدق لما حدث،التعثر تزامن مع فوز الترجي خارج الديار و هو ما يعني ضياع حلم الصعود بنسبة كبيرة لصالح الجار،للتذكير الوداد فشل في تحقيق الأهداف للموسم الثاني على التوالي.
عناصر الأمن الولائي لمستغانم تقوم بعمل بطولي وتنقذ صحفي الجريدة
تتقدم جريدتنا بتشكراتها لعناصر الأمن الولائي لولاية مستغانم على العمل البطولي و الإنساني الذي قامت به لحماية مراسل جريدتنا من وهران، الذي تنقل لملعب بن سعيد لتغطية المباراة التي جمعت بين وداد مستغانم و ضيفه فتح تلاغ.
الصحفي أثناء خروجه من الملعب بعد نهاية المواجهة تعرض لمضايقات من قبل بعض الأشخاص قبل أن يتهجم عليه أشباه الأنصار ظنا منهم أنه مناصر لفريق فتح تلاغ.
الصحفي استنجد بسيارة الشرطة التي كانت مركونة في حظيرة السيارات.
أشباه الأنصار الغاضبين تهجموا على الصحفي و على الشرطي و كسروا سيارة الخدمة التابعة للأمن الوطني .
جريدتنا تتقدم بتشكراتها للشرطي الذي كان يقود السيارة و لكل عناصر الأمن التابعين لدائرة خير الدين و لكل عناصر الأمن الولائي لولاية مستغانم الذين قاموا بواجبهم و حموا مراسل جريدة تسعين دقيقة و أنقذوه من موت حقيقي.
حجازي زكرياء
