عاد فريق وداد مستغانم بأصعب ثلاث نقاط منذ انطلاق البطولة من تنقله لبلعباس أين كان منهزما في النتيجة قبل أن يقلب تأخره في الشوط الأول الذي إنتهى بهدف للمحليين ،مع انطلاق الشوط الثاني رغم تضييع بعض الكرات إلا أن اللاعبين حسموا المباراة لصالحهم بأضعف أداء و بسيناريو مجنون حيث كادوا يتعادلون و كانوا سيضيعون نقطتين ثمينتين.
الشوط الأول كان للنسيان حيث كانت هناك أخطاء فادحة في الدفاع و وسط الميدان و لم يكن عدة لاعبين في يومهم أبرزهم الظهير الأيسر و خط وسط الميدان بقيادة صافي و اللاعب ساكر الذي لم يكن في يومه و ربما تأثر بالإصابة التي كان يعاني منها الأسبوع الماضي.
الأنصار المتنقلين بقوة إندهشوا من المردود الشاحب و تخوفوا من تكرار سيناريو لقاء الرمشي الذي خسروه في مرحلة الذهاب ،الهدف الوحيد الذي سجله المحليون جاء بعد خطأ من المدافع صباحي الذي كان بإمكانه تفادي إرتكاب ذلك الخطأ الذي ترجم لهدف عن طريق ركلة جزاء.
في غرف تغيير الملابس و في فترة ما بين الشوطين عاتب المدرب لاعبيه و طالبهم بالإستفاقة ،و أحدث تغيير بدخول اللاعب بن عيسى الذي غير مجريات اللعب و كان أخطر عنصر من جانب الوداد و صنع العديد من الأهداف التي لم تترجم إلى أهداف بسبب التسرع.
اللاعب بن دحمان عدل النتيجة و سجل هدفه الحادي عشر و واصل تألقه هذا الموسم،اللاعب حرر زملائه اللذين غضبوا من سقوط لاعبي بلعباس الواحد تلو الآخر لتضييع الوقت و هو ما جعلهم يفقدون تركيزهم ،لاعبو الفريق المحلي سقطوا أكثر من عشر مرات وهو ما أقلق اللاعبين اللذين تحرروا مع نهاية اللقاء بهدف متوسط الميدان صافي الذي أنفذ فريقه من التعادل و قاده لتحقيق أصعب ثلاث نقاط جاءت بصعوبة كبيرة.
اللاعبون إحتفلوا مع أنصارهم و في غرف تغيير الملابس كما تم إستقبالهم في مدخل الولاية أين إحتفل الأنصار و طالبوا بعدم تضييع الصعود ،الآن وجب طي صفحة لقاء إتحاد بلعباس و التركيز على لقاء تلمسان المبرمج هذا الجمعة.
حجازي زكرياء