في تطور جديد يتعلق بمستقبل القيادة الإدارية لنادي وداد مستغانم، أصبح محمد فاسي البالغ من العمر 36 سنة المرشح الوحيد لرئاسة النادي وذلك عقب انسحاب حكيم حمو من سباق الترشح وكان حمو قد أودع ملف ترشحه صباح الاثنين.
لكنه سرعان ما أعلن انسحابه الرسمي بعد يوم واحد فقط، مبررًا قراره برغبته في تفادي أي لبس أو انقسام داخل أسرة النادي ميديا في الوقت ذاته استعداده لتقديم كل الدعم والمساندة للإدارة المقبلة من أي موقع كان واعتبرت إدارة وداد مستغانم هذا الموقف إيجابيًا ومسؤولا يعكس وعيا بأهمية وحدة الصف في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ النادي.
وبهذا يبقى محمد فاسي، الذي يحظى بدعم عدد من الفاعلين الرياضيين المحليين، هو المرشح الوحيد لقيادة سفينة وداد مستغانم خلال الفترة المقبلة في انتظار تزكيته بشكل رسمي من قبل الجمعية الانتخابية.
تأجيل موعد الجمعية الانتخابية إلى أجل لاحق
وكان من المقرر تنظيم الجمعية الانتخابية يوم الأربعاء 9 جويلية غير أن اللجنة التنظيمية، بالتنسيق مع الوصاية الرياضية والمكتب التنفيذي ولجنة الترشيحات، قررت تأجيلها لأسباب تنظيمية وإدارية أهمها استكمال الإجراءات القانونية والترتيبات التقنية الضرورية لضمان سيرها في أحسن الظروف.
وأكدت الجهات المعنية أن الإعلان عن التاريخ الجديد للجمعية سيتم خلال الأيام المقبلة، إلى جانب تحديد التوقيت والمكان بدقة، في إطار من الشفافية والتشاور ويُنتظر أن تشكل هذه الانتخابات، رغم ترشح اسم واحد فقط، محطة حاسمة في مسار نادي وداد مستغانم، خاصة في ظل التحديات الرياضية والتنظيمية التي يواجهها، والتي تتطلب قيادة قوية موحدة وذات رؤية واضحة للنهوض بالنادي.
أهم محاور برنامج عمل المترشح
علما أن المترشح محمد فاسي سبق وان قدم برنامج عمل قريب على مدار ثلاثة سنوات القادمة مدة إستكمال العهدة الأولمبية إلى غابة 2028 يتضمن هذا الموسم تكوين فريق تنافسي على المراتب الخمسة الأولى إلى جانب الإعتناء و نظيم و هيكلة الفئات الشبانية خزانة النادي مستقبلا ، مع تقديمه المغنيين ضمانات مالية لأجل جعل النادي في أحسن الظروف .كل ما جاء في البرنامج العملي المقدم سوف يقدم ويشرح بالتفصيل لأعضاء الجمعية العامة التي ستنعقد قريبا لا يتعدى الأسبوع المقبل بعد الإنتهاء من كل الإجراءات الإدارية و القانونية بالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة .
ركائز الفريق تغادر تباعا نحو وجهات جديدة
يعيش فريق وداد مستغانم موجة من الهجرة الجماعية لعدد كبير من ركائز تشكيلته الأساسية، وذلك في أعقاب موسم صعب طبعته أزمات مالية خانقة واضطرابات متكررة داخل المجموعة، أثرت بشكل مباشر على استقرار النادي واللاعبين على حد سواء ورغم الظروف الصعبة التي مر بها الفريق إلا أن اللاعبين أظهروا التزامًا كبيرًا بواجبهم الرياضي ونجحوا في ضمان بقاء وداد مستغانم ضمن أندية القسم الثاني بل واحتلوا مرتبة مشرفة تعكس روح المجموعة وتضحياتها غير أن استمرار الأزمة المالية، وغياب أفق إداري واضح في ظل تأخر حسم رئاسة النادي دفع بالكثير من اللاعبين الأساسيين إلى البحث عن وجهات أكثر استقرارا.
العروض المغرية ساهمت التحفيز بالرحيل
الواقع الذي فرضه الموسم المنصرم فتح الباب أمام العروض المغرية خاصة من أندية القسم الثاني التي لم تتردد في استقطاب لاعبي الوداد مستغلة حالة التذبذب الإداري والمالي فمن بين أبرز الأسماء التي غادرت الفريق ، صباحي بن عمر ، الهبيري نورالدين وبلخير سيد أحمد الذين انضموا إلى رائد القبة ، فلاحي نحو شباب تموشنت ، صوفي المتنقل إلى لازمو ، كما علمنا أن متوسط الميدان كنيش مرتضى خيرالدين قد فضل تقمص ألوان مولودية البيض بعد عدة عروض وصلته من أندية القسم الثاني، يبقى الفريق مهددا بفقدان المزيد من لاعبيه المميزين في حال عدم وضع حدا لهذه الهجرة الجماعية .
