تعادلت تشكيلة فريق وداد مستغانم في قمة الجولة الرابعة عشر ضد جيل بن داود في مباراة سارت في إتجاه واحد لصالح المحليين لكن التسرع و نقص التركيز حرما زملاء صوفي من التسجيل في عدة مناسبات ،كما أن حارس بن داود كان في يومه و تصدى لعدة كرات.
التعثر كان بمثابة الخسارة و شكل صدمة لدى بعض المناصرين اللذين لم يتقبلوا تضييع نقطتين في مباراة تعتبر منعرج الموسم و هناك من نزل لغرف تغيير الملابس و عاتب اللاعبين اللذين قدموا كل ما عليهم و تأثروا بكثافة المباريات حيث لعبوا أكثر من ثمانية مواجهات في أقل من شهر و هو ما أثر عليهم .
سابع نقطة تضيع داخل الديار ،ضد مثالية تيغنيف في أول جولة تم تضييع نقطتين وضد الرمشي ثلاثة نقاط و يوم السبت ضيع زملاء بن دحمان نقطتين.
التعثر كان في صالح المتصدر مثالية تيغنيف الذي عاد بفوز من خارج الديار ضد مديوني وهران و عمق الفارق لأربعة نقاط و نصب نفسه بطلا شتويا لمرحلة الذهاب التي لم يكن فيها الوداد سيئ بل حقق نتائج فاقت التوقعات و يملك أفضل خطي دفاع و هجوم.
حيث تلقت شباكه 5 أهداف فقط و سجل الهجوم 32 هدف في حصيلة جد إيجابية تدل على العمل الكبير المنجز من قبل الإدارة و الطاقم الفني ،من جانب آخر غضب الجمهور على قرار اللعب بملعب بن سعيد و كانوا يصرون قبل اللقاء على الإستقبال ببن سليمان.
الطاقم الفني يرى أن قضية الملعب لم تأثر على التشكيلة و لا دخل للملعب في التعثر،الأنصار مطالبون بالتعقل و الصبر على التشكيلة وعليهم أن لا ينسوا كيف كانت الإنطلاقة في الصائفة وكيف انطلقت التحضيرات متأخرة و تم التعاقد مع اللاعبين في آخر لحظة ،الجميع مطالب بالوقوف مع المسيرين و مع اللاعبين اللذين قدموا مشوار أكثر من جيد.
حجازي زكرياء