في إطار سياسة تدعيم التشكيلة بلاعبين ذوي خبرة وتجربة في مختلف الأقسام، نجح وداد مستغانم في استقدام متوسط الميدان زواد إبراهيم صاحب الـ24 سنة الذي سبق له تقمص ألوان عدة أندية على غرار هلال شلغوم العيد، دفاع تاجنانت ومولودية البيض. اللاعب الوافد الجديد، الذي يُعوّل عليه المدرب بن سليمان في الموسم الجديد، فتح قلبه لجريدتنا وتحدث عن كواليس التحاقه بالوداد، أجواءه الأولى داخل الفريق، إضافة إلى طموحاته الشخصية والجماعية.
كيف كان إلتحاقك بصفوف الوداد ؟
بعد اتصال جرى مع إدارة الفريق التي وضعت كامل الثقة في شخصي توصلنا إلى اتفاق في ظرف قصير وبموجبه قررت خوض تجربة جديدة بألوان وداد مستغانم هذه المرة .
كيف وجدت الأجواء داخل الفريق منذ أول حصة تدريبية؟
الأجواء كانت رائعة حيث لمست ترحابا كبيرا من جميع اللاعبين والطاقم الفني. التدريبات كانت مفعمة بالنشاط والجدية، وشعرت وكأني متواجد مع هذه المجموعة منذ فترة طويلة.
جمهور الوداد يعلق آمالا كبيرة عليكم هذا الموسم، ماذا تقول لهم؟
أينما لعبت كنت دائما أضع نصب عيني تشريف العقد الذي يربطني بالنادي عملت واجتهدت في تجاربي السابقة سواء في القسم الأول أو الثاني مع شلغوم العيد، دفاع تاجنانت أو مولودية البيض، وسأواصل على نفس النهج هنا، رفقة زملائي من أجل تقديم الإضافة المرجوة وتشريف ألوان الفريق .
كيف وجدت التعداد الحالي للفريق بعد احتكاكك الأول به؟
بصراحة وجدت مجموعة متكاملة تضم عناصر خبرة وأخرى شابة تملك مهارات واعدة بالإضافة إلى طاقم فني في المستوى وإدارة حاضرة تسهر على راحة اللاعبين هذا يمنحنا دفعة معنوية كبيرة لتحقيق موسم ناجح.
لو نعود قليلا إلى مشوارك السابق، ما أبرز الفرق التي تقمصت ألوانها؟
انطلقت في جميع الأصناف الصغرى مع هلال شلغوم العيد، قبل أن أخوض تجربة مع دفاع تاجنانت في القسم الأول ثم الثاني. بعدها عدت إلى شلغوم العيد حيث قضيت ثلاثة مواسم، ثم كانت لي تجربة أولى مع الأكابر في مولودية البيض، قبل العودة مجددا إلى فريقي الأم. هذا الموسم اخترت وداد مستغانم بتشجيع من المدرب بلعيد الذي حفزني كثيرا، خاصة وأنه يعرفني جيدا عندما كنت في مولودية البيض كمدرب.

