وداد مستغانم/ “الــــــــــــوام”  يرفع شعار التدارك وتصحيح المسار

وداد مستغانم
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

 

 

بعد بداية موفقة  هذا الموسم وجد وداد مستغانم نفسه في وضع غير مريح إثر تلقيه هزيمتين متتاليتين، الأولى داخل القواعد أمام وداد تلمسان والثانية خارج الديار أمام نجم القليعة، وبنفس النتيجة هدفين لإصابة واحدة . نتائج  وخلفت خيبة لدى الأنصار الذين تعودوا على رؤية فريقهم يقدم مستويات لابأس لها منذ انطلاقة الموسم.

 

 تراجع في الترتيب وتأثير نفسي واضح

 

الهزيمتان الأخيرتان جعلتا الفريق يتراجع في سلم الترتيب بعد أن كان من بين فرق المقدمة الأهم من ذلك أن وقع الخسارتين ترك أثرا نفسيا على المجموعة، وهو ما استدعى تحرك الطاقم الفني بقيادة بن سليمان عبد الحاكم ومساعده هني عبد الحق لمعالجة الجانب الذهني قبل أي شيء آخر فمن خلال حصص الاستئناف التي انطلقت بداية من يوم الاثنين، ركّز الطاقم الفني على استعادة التوازن النفسي والذهني للاعبين، وتحفيزهم على نسيان الكبوتين السابقتين والدخول بروح جديدة في قادم الجولات. كما تم تخصيص جزء هام من العمل لتصحيح الأخطاء الدفاعية والتمركز داخل الميدان التي كانت وراء تلقي أهداف سهلة في المباراتين الأخيرتين.

 

 مباراة الجريح المقبلة  الحذر فيها واجب

 

يدرك وداد مستغانم أن مواجهة الجولة الثامنة التي ستجمعه بضيفه أمل الأربعاء، متذيل الترتيب لن تكون سهلة كما قد يتصور البعض فرغم أن المنافس لم يحقق أي فوز منذ انطلاق الموسم إلا أن ذلك لا يعني أنه سيكون لقمة سائغة، خصوصا وأن الفرق الجريحة عادة ما تبحث عن الانطلاقة من جديد أمام الفرق الكبيرة المدرب بن سليمان شدد على ضرورة عدم استصغار الخصم و الفوز سيمر عبر التركيز العالي واللعب بنفس الروح التي ميزت الفريق في بدايات الموسم. كما أن إجتناب تكرار الأخطاء السابقة و  اللقاء سيكون بمثابة إعادة الإعتبار  من أجل العودة إلى السكة الصحيحة واستعادة الثقة.

 

 عودة الانتصارات مطلب جماهيري

 أنصار الوداد الذين ظلوا أوفياء للفريق رغم الخيبات الأخيرة ينتظرون ردّ فعل قوي داخل الديار في مواجهة هذا الأسبوع الجماهير تطالب برؤية فريقها الحقيقي الذي قدم مردود طيب  في الجولات الأولى خاصة وأن الظروف تبقى مواتية للعودة إلى أجواء الانتصارات في ميدانه وبين جماهيره.

 

 طموح متجدد رغم العثرات الأخيرة

 

رغم الهزيمتين يبقى التفاؤل سائدا داخل بيت الوداد، الإدارة والطاقم الفني يؤكدان أن الموسم لا يزال طويلا وأن الفريق قادر على استعادة توازنه بسرعة فالعناصر تمتلك من الإمكانيات الفنية والبدنية ما يسمح لها العودة السريعة لسكة النتائج الإيجابية  شريطة استعادة الثقة والعمل بجدية أكبر في المرحلة القادمة.

 

عزيمة لإعادة الإعتبار للفريق

 

يسعى عناصر الوام  هذا الأسبوع لإستعادة  الهيبة و العودة  إلى أجواء المنافسة بداية من  اللقاء  المقبل أمام أمل الأربعاء الذي سيكون اختبار الإرادة قبل أن يكون مواجهة كروية، والفوز فيه سيكون بمثابة الانطلاقة الجديدة نحو موسم أكثر استقرارا وطموحا

خسارتان متتاليتان تقلقان الأنصار

 

هذه الخسارة هي الثانية على التوالي للوداد بعد هزيمته في الجولة الماضية داخل الديار

أمام وداد تلمسان  بالنتيجة ذاتها ،  توالي الإخفاقات جعل الفريق يتراجع إلى المرتبة التاسعة في جدول الترتيب برصيد 10 نقاط فقط، ما أثار قلق الأنصار الذين كانوا يطمحون لرؤية فريقهم ضمن كوكبة المقدمة بعد بداية مقبولة للموسم.

 

ضغط على الطاقم الفني  وضرورة تصحيح المسار

 

الطاقم الفني بقيادة بن سليمان  يجد نفسه اليوم أمام ضرورة تصحيح المسار وإعادة التوازن داخل المجموعة، خصوصا في ظل تراجع الأداء الدفاعي وضعف النجاعة الهجومية ، المواجهة المقبلة المقررة يوم الجمعة 31 أكتوبر أمام أمل الأربعاء متذيل الترتيب بدون رصيد ستكون بمثابة منعرج حاسم في مسيرة الفريق وفرصة مثالية للوداد من أجل استعادة الثقة والتصالح مع الجماهير  الذين يرون بضرورة دخول اللاعبين مواجهة الجمعة المقبلة بروح عالية ورغبة في الفوز لإعادة الهيبة للفريق وقطع الطريق أمام الشكوك التي بدأت تتسلل إلى المحيط الودادي.

 

الوداد أمام تحد جديد لا يقبل التعثر

 فالخروج بنتيجة إيجابية أمام  الجريح أمل الأربعاء  برسم  الجولة الثامنة بملعب بن سعيد بمستغانم  سيكون بمثابة نقطة انطلاق جديدة نحو استعادة الثقة المفقودة  والذي سيكون مرتبط بعدم إستصغار المنافس أما أي نتيجة سلبية فستعقد الحسابات أكثر وتضع الجميع في موقف حرج . 

ح.رضوان