نهاية المرحلة الأولى على وقع نتيجة التعادل السلبي كانت منطقية لأبعد درجة ولو أن الغالي سيطر سيطرة خفيفة وكانت عقيمة حيث لم يقدر و لا لاعب من الغالي على تجسيد الفرص لأهداف ، العودة لغرف تغيير الملابس و كما هو معلوم عالميا هو شوط المدربين الذي خسره الوداد لصالح الغالي وكان يجب على الطاقم الفني للوداد أن ينتبه للأخطاء التي وقع فيها لاعبوه الذين كانوا بحاجة لنصائح و تغييرات تحركهم و تجعلهم يبادرون نحو الهجوم و كان يجب على العوفي أن يغير طريقة لعب الفريق الذي خسر شوط المدربين بسذاجة.
بصغير تفوق عليه من جميع النواحي
نجح المدرب الشاب لغالي معسكر و اللاعب الدولي السابق محمد الأمين بصغير في تحقيق الهدف الذي سطره منذ أول حصة تدريبية له مع الفريق أخذ فيها زمام الأمور و صرح أنه سيحقق الصعود و يتحمل مسؤولية ما يقول ، بصغير أثبت أن العمل و الدراسات لا يتحققان سوى على أرض الواقع و قام بواجباته على أكمل وجه و شاهدناه على دكة البدلاء كيف كان يوجه نصائح للاعبيه و يطلب منهم تصحيح أخطائهم وطلب منهم الضغط على وسط ميدان الوداد و استغلال الأخطاء القاتلة للظهيرين بوروبة و بن شيخ و هو ما كان لصالح فريقه الذي استغل ثقل وسط الميدان و توغل اللاعب تاجر و سدد كرة صاروخية سكنت شباك الحارس بوهدة،بصغير تفوق تكتيكيا على العوفي و نجح في رهانه و استحق لقب أحسن مدرب في القسم الوطني هواة بمجموعتيه الأولى و الثانية ونصب نفسه من أحسن المدربين الصاعدين القادمين بقوة.
الإصرار على إشراك الهندي لم يفد الفريق
آخر نقطة سنتطرق فيها للحديث عن أسباب خسارة فريق وداد مستغانم ستخص اللاعب الهندي الذي و رغم عدم جاهزيته و معاناته من الإصابة التي كانت واضحة عليه قبل ثلاثة أيام فقط من النهائي أين كان لا يقدر على المشي و كان يضع كمادات و مثبت خاص في كاحله إلا أن الطاقم الفني أصر على اشراكه رغم عدم جاهزيته و النتيجة كانت الخسارة بسبب هذه الأخطاء القاتلة وهنا يمكن لوم الطاقم الطبي الذي كان عليه أن لا يغامر باللاعب و أن يرفض مشاركته في اللقاء خاصة و أن اللاعب بودحيو غاب عن المواجهة لنفس السبب و كان على الجميع تغليب مصلحة الفريق قبل كل شيء لأن اللاعب الهندي كان من بين الحلقة الأضعف في الوداد.
حجازي زكرياء