بعد القرار الرسمي القاضي بتأجيل موعد انطلاق بطولة القسم الثاني بأسبوع إضافي، وجد وداد مستغانم نفسه أمام فرصة ثمينة لتدارك التأخر المسجل في انطلاق استعداداته حيث سطر الطاقم الفني برنامجا تحضيريا جديدا يهدف إلى رفع الجاهزية الفنية والبدنية للتعداد، مع التركيز على خلق الانسجام داخل المجموعة خصوصا وأن التشكيلة شهدت تغييرات معتبرة خلال الميركاتو الصيفي.
الحرص على أن يكون البرنامج مكملا للتربص
الطاقم الفني بقيادة المدرب بن سليمان والطاقم المساعد حرص على أن يكون هذا البرنامج مكملا للتربص المغلق الأخير بالشلف، والذي تخللته خمس مباريات ودية سمحت بتقييم الأداء الفردي والجماعي للاعبين. ومن أجل كسب مزيد من النسق التنافسي تم ضبط رزنامة جديدة للمباريات التحضيرية.
مواجهة تيغنيف هذا الخميس بملعب الملحق بوهران
وسيكون الوداد على موعد هذا الخميس 4 سبتمبر مع مباراة ودية أمام فريق مثالية تغنيف الناشط في القسم الثالث حيث ستجرى المواجهة ابتداء من الساعة الخامسة مساء بملحق المركب الأولمبي ميلود هدفي بوهران. اللقاء يأتي لتعويض المباراة الملغاة أمام سريع غليزان، التي كانت مبرمجة الثلاثاء الماضي بملعب زوڨاري.
و لازمو يوم الجمعة بملعب مرسى الحجاج
أما ثاني المحطات الودية فستكون يوم الجمعة 5 سبتمبر أمام جمعية وهران بملعب مرسى الحجاج، على أن تجرى المواجهة دون حضور الجمهور، وفقا للإجراءات التنظيمية المعمول بها. ومن المرتقب أن يخوض الفريق مباراة ثالثة وأخيرة الأسبوع المقبل بملعب بن سليمان بمستغانم، وذلك بهدف تمكين الأنصار من متابعة الفريق عن قرب، بعد أن خاض كامل مبارياته السابقة خارج القواعد.
محطات تعكس رغبة الإدارة في توفير كل الظروف الملائمة
هذه المحطات الإعدادية تعكس رغبة إدارة وداد مستغانم في توفير كل الظروف الملائمة للطاقم الفني واللاعبين، قبل دخول غمار المنافسة الرسمية. فالرهان سيكون على تحقيق انطلاقة قوية في الموسم الجديد، ومحو أي أثر للتأخر المسجل في بداية التحضيرات.
الفئات الشبانية تدخل مرحلة اللقاءات الودية
بعد فترة من الاختبارات المكثفة التي خصصتها إدارة وداد مستغانم لاختيار أفضل المواهب الشبانية وضبط التعداد إلى جانب تعيين الأطقم الفنية المشرفة على كل فئة انتقلت التحضيرات إلى مرحلة جديدة أكثر جدية تتمثل في خوض المباريات الودية والتطبيقية لخلق الإنسجام و التوليفة
محطة هامة قبل دخول غمار المنافسة
وتسعى الإدارة بقيادة أحمد بوكصارة إلى توفير كل الظروف الملائمة لهذه المرحلة الهامة، باعتبارها محطة أساسية قبل الدخول في غمار المنافسة الرسمية، حيث تولي اهتماماً كبيراً لتأهيل المواهب وصقلها وفق أسس تكوينية صحيحة بما يخدم مستقبل الفريق الأول على المدى القريب والمتوسط.
السهر على بناء قاعدة شبانية متينة
من جهتهم، ركز المشرفون الفنيون على الجانب البعيد المدى من خلال بناء قاعدة شبانية متينة تضمن إمداد الأكابر بعناصر واعدة قادرة على حمل ألوان الفريق خاصة بالنسبة لفئة أقل من 20 سنة التي يشرف عليها الثنائي ڨانة زواوي واللاعب السابق حمو عبد القادر، باعتبارها الأقرب لإمداد تشكيلة الأكابر في أي وقت من الحاجة.
