وداد مستغانم-إشاعات عن وجود خيانة داخل الفريق

وداد مستغانم
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

لا تزال صدمة تضييع الصعود تخيم على بيت فريق وداد مستغانم الذي فقد جميع حظوظه قبل جولة واحدة عن نهاية البطولة،النادي الوحيد الذي يمتلك أفضل الإحصائيات وسيطر بالطول و العرض على البطولة لن يصعد وهو ما أغضب عشاق الوداد الذين إنقسموا بين تحميل المسؤولية للإدارة أو للاعبين.

نفس سيناريو الموسم الفارط تكرر للعام الثاني على التوالي رغم توفير جميع الإمكانيات المادية و البشرية للفريق الذي لعب الموسم الماضي لقاء السد و كان المرشح الأول للصعود لكنه فشل و رغم الخيبة لكن الإدارة اجتمعت في سرية و انطلقت في التحضير للموسم الحالي وجلبت خيرة اللاعبين و قدم الرئيس بن عمر تسبيقات مالية كبيرة للاعبين الذين وضعت الإدارة تحت تصرفهم كل شيئ و لم يتدخل أي مسؤول في عمل الطاقم الفني.

السؤال الذي يتبادر لأذهان الجميع كيف لفريق سيطر طيلة الموسم ولعب بحرارة كبيرة في كل المواجهات لا يقدر على بذل مجهود في لقاء الحسم ضد تلاغ خاصة في الشوط الثاني الذي لم يقدم فيه الفريق أي شيء.

من جانب آخر كانت هناك أطراف من داخل الفريق تتفاوض و تركز على إنقاذ فريق الرمشي لنفسه من السقوط و هو الذي كان مقبل على لعب لقاء خارج الديار ضد الكرمة،الحقيقة التي يعلمها الجميع هي وجود التحفيزات المالية طيلة الموسم من قبل عدة فرق بمن فيها الوداد لكن في الوقت الذي انتظر الأنصار تحفيز فريق إتحاد مغنية للإطاحة بالجار لم تكن هناك أي خطوة حسب ما قاله لنا أحد محبي الوداد.

مصادر أخرى أكدت لجريدتنا أن السبب الحقيقي للحرارة الكبيرة التي لعب بها لاعبو تلاغ لا تعود فقط لتلقيهم تحفيزات مالية من قبل الفريق المنافس بل لتلاسن رئيس الفتح مع أحد المسيرين الفاعلين في الوداد الذي قال عنه رئيس تلاغ أنه هدده وهو ما جعله يطلب من لاعبيه تقديم كل ما عندهم و الوقوف الند للند ضدهم.

جميع من تحدثنا إليهم حملوا المسؤولية للإدارة بينما يرى البعض أن اللاعبين لم يبذلوا مجهودات كبيرة،من جانب آخر و من خلال تواصلنا مع بعض اللاعبين أكدوا لنا أن بعض الأمور التي ستبقى مبهمة جعلتهم يطرحون فيما بينهم العديد من الأسئلة.

الآن و بعد تضييع الهدف للموسم الثاني تواليا من المتوقع أن تهب رياح التغيير داخل بيت الفريق الذي فشل فشلا ذريعا رغم توفر كل الإمكانيات.

حجازي زكرياء

المفردات الأساسية: