وداد تلمسان-هوية المدرب الجديد تتضح اليوم

وداد تلمسان
Share on facebook
شارك
Share on email
بريد
Share on print
طباعة

بنسبة كبيرة تكون هوية المدرب الجديد الذي سيقود فريق وداد تلمسان خلال المرحلة المقبلة قد إتضحت اليوم الأحد والذي سيعمل رفقة الطاقم الفني الحالي المتكون من بوسحابة لعرج والمحضر البدني سرير إلياس ومدرب الحراس مزاير هشام الذين قادوا الفريق خلال آخر ثلاثة لقاءات رسمية أمام شباب أدرار، رائد القبة وإتحاد بشار الجديد تمكنوا فيه من تحقيق أربعة نقاط من أصل تسعة ممكنة بعد فوز وتعادل مقابل خسارة.

ويأتي تعيين المدرب الجديد للفريق الأول لعاصمة الزيانيين عقب إنهاء العلاقة مع التقني الوهراني المدرب الرئيسي بن شادلي جمال الذي كان قد أشرف على الفريق منذ بداية التحضيرات الفعلية لهذا الموسم والتي إستمرت إلى غاية الجولة التاسعة من عمر بطولة هذا الموسم.

المدرب الجديد للوداد سيكون محلي بنسبة كبيرة

والأكيد أن هوية المدرب الجديد الذي سيقود فريق وداد تلمسان خلال المرحلة المقبلة من عمر بطولة هذا الموسم سيكون محلي وبنسبة كبيرة ومن أبناء الفريق الذين سبق لهم وأن عملوا في الوداد، وهو ما يعني أن الطاقم الفني الجديد الذي سيتولى قيادة العارضة الفنية للزيانيين سيكون من أبناء الفريق مائة بالمائة.

والذي من المنتظر أن يباشر مهامه رسميا خلال حصة الإستئناف المقررة يوم الثلاثاء إستعدادا لبقية مشوار البطولة والبداية بالخرجة الأولى التي تنتظر الفريق داخل الديار أمام شبيبة الأبيار الرائد الحالي للبطولة والتي ستعرف عودة الأنصار إلى المدرجات بعد استنفاذ العقوبة التي كانت مسلطة على الفريق بحرمانه من أنصاره للقاءين نافذين.

مرتبة تاسعة برصيد 18 نقطة

هذا وبعد إجراء لقاءات الجولة الثانية عشر من عمر بطولة القسم الوطني الثاني هواة مجموعة وسط غرب التي أختتمت أمس بإستكمال اللقاءات المتبقية، أصبح فريق وداد تلمسان يحتل المرتبة التاسعة في الترتيب العام للبطولة برصيد ثمانية عشر نقطة وبفارق ثمانية نقاط عن الرائد الحالي للبطولة شبيبة الأبيار منافس الفريق في الجولة المقبلة داخل الديار.

وهذا بعد أن تمكن الوداد من تحقيق خمسة إنتصارات كاملة منها واحدة داخل العقيد لطفي أمام أمل الأربعاء وأربعة في الخارج أمام شبيبة تقصراين، غالي معسكر، وداد مستغانم وشباب أدرار، مقابل ثلاثة تعادلات منها إثنان داخل الديار أمام شبيبة تيارت ومولودية سعيدة وواحدة في الخارج أمام إتحاد بشار الجديد، على أن تلقى الخسارة في أربعة مناسبات كاملة، إثنان بالعقيد لطفي أمام جمعية وهران ورائد القبة ومثلها بالخارج أمام نصر حسين داي وإتحاد الحراش.

في إنتظار الجولات الثلاثة المتبقية التي سيخوضها الفريق، إثنان منها داخل الديار بالعقيد لطفي أمام شبيبة الأبيار وشباب تموشنت وواحدة بالخارج أمام نجم القليعة، وهو ما يعني أن هناك تسعة نقاط تبقى في اللعب يجب التنافس عليها من أجل إنهاء النصف الأول في مرتبة مريحة تسمح له بالتحضير الجيد لمرحلة العودة.

ضيع عشر نقاط بالعقيد لطفي وعاد بثلاثة عشر نقطة من الخارج

وإذا ما نظرنا إلى مشوار الفريق الأول في عاصمة الزيانيين وداد تلمسان في بطولة هذا الموسم بعد مرور إثنا عشر جولة كاملة، فنجد أنه ضيع عشرة نقاط كاملة بالعقيد لطفي بعد إنهزامين أمام جمعية وهران في الجولة التاسعة ورائد القبة في الجولة الحادية عشر مقابل تعادلين أمام شبيبة تيارت في الجولة الخامسة ومولودية سعيدة في الجولة السابعة.

وهي النقاط التي كان من شأنها أن تضعه في مرتبة أحسن وبكثير مما هو عليه الآن، بالمقابل تمكن من العودة بثلاثة عشر نقطة كاملة في تنقلاته خارج الديار بعد أربعة إنتصارات أمام شبيبة تقصراين في الجولة الثانية، غالي معسكر في الجولة الرابعة، وداد مستغانم في الجولة السادسة وشباب أدرار في الجولة العاشرة وتعادل في الجولة الثانية عشر أمام إتحاد بشار الجديد.

تبقى أمامه ثلاثة لقاءات قبل نهاية مرحلة الذهاب

هذا وتبقى أمام فريق وداد تلمسان ثلاثة لقاءات قبل إسدال الستار على النصف الأول من بطولة القسم الوطني الثاني هواة مجموعة وسط غرب لهذا الموسم، عندما يستقبل في مناسبتين داخل ملعبه العقيد لطفي لكل من الرائد الحالي للبطولة شبيبة الأبيار في الجولة الثالثة عشر وشباب تموشنت في الجولة الخامسة عشر والأخيرة.

على أن يتنقل مرة واحدة إلى الخارج لملاقاة نجم القليعة، وهو ما يعني بلغة الحسابات أن هناك تسعة نقاط تبقى في اللعب يجب التنافس عليها وبقوة من أجل حصد أكبر عدد ممكن من النقاط والتي تجعله ينهي الذهاب في ترتيب أحسن وبكثير  يساعده على التحضير الجيد للنصف الثاني من البطولة.

والبداية بالخرجة المقبلة أمام الرائد شبيبة الأبيار

والبداية بالخرجة الأولى التي تنتظره داخل ملعبه العقيد لطفي أمام الفريق الضيف شبيبة الأبيار لحساب الجولة الثالثة عشر من عمر بطولة هذا الموسم في مواجهة صعبة أمام الرائد الذي حقق نتائج إيجابية آخرها الفوز أمس أمام نجم القليعة بثلاثة أهداف مقابل واحد.

حيث سيكون الوداد مطالبا بالفوز وتحقيق ثاني إنتصار له بملعبه وطرد النحس وفك العقدة التي تلازمه داخل الديار حيث وفي مجموع خمسة لقاءات خاضها بالداخل تمكن من حصد خمسة نقاط فقط من أصل خمسة عشر نقطة كاملة بعد فوز وتعادلين مقابل إنهزامين، وهو جعله يضيع عشرة نقاط كاملة والتي يجب وضع حد لها، خاصة وأن تضييع النقاط في المرحلة الحالية لا يخدمه بتاتا.

فترة الراحة مفيدة من أجل ترتيب الأمور جيدا

ويبقى الأكيد أن فترة الراحة الحالية التي ستركن إليها بطولة القسم الوطني الثاني هواة مجموعة وسط غرب تبقى مفيدة وبكثير من أجل ترتيب الأمور من جديد وكذا بغية معالجة النقائص وتصحيح الأخطاء المرتكبة من أجل الإنطلاق من جديد.

خاصة وأن اللقاءات الثلاثة المقبلة تبقى مهمة من ناحية النقاط وتحسين الترتيب الحالي للبطولة بالرغم من صعوبة المهمة التي تنتظره أمام هذه الفرق الأبيار، تموشنت والقليعة إلا أن الوداد ليس أمامه خيار آخر سوى تحقيق نتائج إيجابية خاصة داخل الديار.

اللاعبون يستفيدون من ثلاثة أيام راحة

وبما أن البطولة ستركن للراحة بمناسبة إجراء لقاءات كأس الجزائر في دورها الثاني والثلاثون، فقد منح الطاقم الفني لوداد تلمسان لاعبيه بعد نهاية مقابلة الجولة الماضية خارج الديار أمام إتحاد بشار الجديد ثلاثة أيام راحة من أجل الإسترجاع وأخذ القسط الكافي من الراحة على أن تكون العودة للتدريبات بداية من مساء الثلاثاء من أجل مباشر التحضيرات لبقية مشوار البطولة.

جمال. ع