يوجد فريق وداد تلمسان والعائد هذا الموسم إلى بطولة القسم الوطني الثاني هواة مجموعة وسط غرب ضمن النوادي الممنوعة من القيام بعملية الإستقدامات خلال فترة التحويلات الصيفية الحالية التي كانت قد إنطلقت في الفاتح من شهر جويلية الحالي وتختتم في الرابع من شهر سبتمبر أي قبل يومين عن موعد إنطلاقة الموسم الكروي الجديد 2025/2026 والجولة الأولى المقررة في السادس منه وهذا بسبب الديون العالقة والتي سيكون مطالبا بتسديدها حتى يتسنى له جلب اللاعبين الذين يريد إنتدابهم للفريق إستعدادا لبداية الموسم الكروي المقبل.
الفريق مطالبا بتسوية الوضعية
وفي ظل وجوده ضمن الفرق الممنوعة من القيام بعملية الإستقدامات خلال فترة التحويلات الصيفية الحالية إستعدادا للموسم الكروي المقبل لبطولة القسم الوطني الثاني هواة مجموعة وسط غرب، فإنه سيكون مطالبا بتسوية وضعيته الحالية وتسديد الديون التي عليه وبالتالي رفع العقوبة عنه والتي تسمح له جلب العناصر التي يريدها في التشكيلة الموسم المقبل، بما أن بقاء الأمور على حالها لن تكون في صالحه خاصة وأن بداية العد التنازلي لبداية البطولة إنطلق ولم يعد يفصلنا عن بدايتها سوى أقل من شهرين.
وتسديد مبلغ الإنخراط والغرامات والتعهدات المالية
وبالإضافة إلى هذا، يبقى فريق وداد تلمسان مطالبا بتسديد مبلغ الإنخراط في بطولة الموسم المقبل والمقدرة بمائتين وخمسون مليون والتي تضاف إلى الغرامات والتعهدات المالية من الموسم الكروي الماضي 2024/2025 والمقدرة بسبعة عشر مليون، وهو ما يعني أن الفريق مطالبا بتوفير السيولة المالية اللازمة من أجل بداية الموسم الكروي المقبل الذي يبقى على الأبواب.
العد التنازلي لبداية الموسم بدأ
وبما أن إنطلاقة بطولة القسم الوطني الثاني هواة مجموعة وسط غرب قد حدد في السادس من شهر سبتمبر بإجراء الجولة الأولى من الموسم الكروي الجديد 2025/2026، يكون بذلك قد بدأ فعلا العد التنازلي لإنطلاقة المنافسة الرسمية والتي لم يبقى يفصلنا عنها سوى أقل من شهرين وهي الفترة التي سيكون فيها مسيري الفريق الأول في عاصمة الزيانيين مطالبين الإنطلاقة في الأمور الجدية والكشف عن جديد الفريق سواء تعلق الأمر باللاعبين الذين سيدافعون عن ألوان الفريق الموسم المقبل كانوا الجدد أو القدامى الذين تم الإحتفاظ بهم أو الطاقم الفني الذي سيعمل رفقة المدرب الجديد رحماني بوزيان إضافة إلى الأهداف التي سيلعب من أجلها وهي كلها أمور يجب ضبطها ومن الآن قبل فوات الأوان.
التأخر في الإعلان عن جديد الفريق مقارنة ببعض الفرق الأخرى
وبالرغم من مرور أربعة عشر يوما عن إفتتاح فترة التحويلات الصيفية الحالية والخاصة بالموسم الكروي الجديد، إلا أن فريق وداد تلمسان يبقى متأخرا مقارنة ببعض الفرق الأخرى المتواجدة معه في نفس المجموعة وسط غرب أو في المجموعة الثانية وسط شرق خاصة فيما تعلق الإعلان عن جديد الفريق من لاعبين أو الطاقم الفني المقبل الذي سيقوده التقني النعامي إبن مدينة عين الصفراء رحماني بوزيان المدرب السابق لبرج منايل وشبيبة جيجل ومولودية سعيدة وكذا تحديد موعد إنطلاقة التحضيرات الفعلية بما أن الوقت يمر.
الكل ينتظر جديد التشكيلة
والأكيد أن الجميع في تلمسان وخاصة الأنصار ومحبي اللونين الأبيض والأزرق ينتظرون جديد فريقهم والحلة التي سيكون عليها خلال الموسم الكروي الجديد الذي لن يكون سهلا تماما بالنظر للفرق التي تشكل مجموعة وسط غرب سواء نوادي الجهة الغربية والمقدرة بستة فرق أو من الوسط والمتكونة من سبعة نوادي وحتى من الجنوب الغربي بفريقين.
خاصة فيما تعلق باللاعبين الذين سيدافعون عن ألوان الفريق سواء الجدد أو القدامى حتى يتسنى لهم إكتشاف فريقهم خلال الموسم الكروي المقبل الذي سيلعب فيه الوداد في بطولة القسم الوطني الثاني هواة والذي يعود إليه بعد موسمين.
الوضعية الحالية لا تخدم الوداد بتاتا
وما يمكن قوله إن الوضعية الحالية المتواجد فيها الفريق الأول في عاصمة الزيانيين وداد تلمسان والغموض الذي يسود في الفترة الحالية والغياب التام بعد نهاية الموسم الماضي والأفراح التي عاشتها المدينة لا يخدم الفريق بتاتا خاصة فيما تعلق الأمر باللاعبين والطاقم الفني وكذا موعد بداية التحضيرات الفعلية.
خاصة إذا علمنا أن هناك بعض الفرق من شرعت فعلا في عملية الإنتدابات والتوقيعات للاعبين الذين تريدهم في فرقها وتستعد لإنهائها قصد المرور إلى المرحلة المقبلة التي تسبق بداية المنافسة الرسمية، وهو ما يتطلب من المسيرين الحاليين والقائمين على شؤون الوداد التحرك وبسرعة والكشف عن جديد الفريق خاصة وأن الوقت ليس في صالحهم بالرغم من علم الجميع أن هناك مفاوضات لكنها تبقى سرية ودون توقيعات.
الإنتدابات يجب أن تكون مدروسة جيدا
وبخصوص عملية الإستقدامات الخاصة بالموسم الكروي المقبل لبطولة القسم الوطني الثاني هواة مجموعة وسط غرب فيجب أن تكون مدروسة جيدا من جهة ونوعية من جهة أخرى وفي مستوى فريق وداد تلمسان وتمس الخطوط الثلاثة بالنظر للنقائص التي ظهرت الموسم الماضي.
حتى يتسنى للفريق الظهور بوجه مشرف وقادر على منافسة بقية الفرق الأخرة وتسمح له بتحقيق نتائج إيجابية وبالتالي تفادي سيناريو موسم السقوط إلى القسم الثالث أي قبل موسمين من الآن أين كانت الإستقدامات غير مدروسة وكانت التشكيلة متكونة من لاعبين شبان تنقصهم الخبرة في هذا المستوى.
بالرغم من أن الوقت يمر إلا أنه يجب تكوين فريق متماسك وعلى مستوى الخطوط الثلاثة بما أن القسم الوطني الثاني هواة يختلف تماما عن القسم الثالث مجموعة غرب.
المهمة تبقى صعبة الموسم المقبل
وبالحديث عن الموسم الكروي المقبل لبطولة القسم الوطني الثاني هواة مجموعة وسط غرب، فإن المهمة ستكون صعبة وبكثير سواء داخل أو خارج الديار بالنظر للفرق المتواجدة مع الوداد في هذا القسم والتي من بينها من سبق له اللعب في الرابطة المحترفة الأولى كما أن هناك فرق كبيرة وعريقة والتي ستنافسه طيلة ثلاثون جولة كاملة وهناك من سيلعب معهم لأول مرة.
الشيء الذي يتطلب تكوين فريق قوي تنافسي وعلى مستوى الخطوط الثلاثة يكون قادرا على منافسة بقية الفرق الأخرى ولما لا التنافس على إحدى البطاقات الثلاثة المؤدية إلى الرابطة المحترفة الأولى خاصة في ظل تغيير نظام الصعود الموسم المقبل.
الموسم الجديد يختلف عن المواسم الماضية
وبدون شك فإن الموسم الكروي الجديد لبطولة القسم الوطني الثاني هواة بمجموعته وسط شرق ووسط غرب وبالإضافة إلى كونه سيكون صعبا للغاية، فإنه يختلف تماما عن المواسم الماضية نقول هذا في ظل تغيير نظام الصعود الذي أقره المكتب الفيدرالي والقاضي بصعود الأول مباشرة عن كل مجموعة فيما سيلعب صاحبي المركز الثاني والثالث في كل مجموعة لقاءي النصف نهائي والنهائي من أجل تحديد صاحب التأشيرة الثالثة.
وهو ما يعني أن الحظوظ تبقى متساوية بين جميع الفرق الإثنين والثلاثون عند الإنطلاقة والتنافس سيكون كبيرا بينهم وهو ما سيجعل بطولة الموسم الكروي المقبل صعبة وأكثر إثارة وتنافس وتختلف تماما عن المواسم الماضية.