قبل ثلاثة أيام من عودة عجلة بطولة الرابطة المحترفة الأولى للدوران بإجراء الجولة الثامنة عشر والأولى من مرحلة العودة والتي سيكون فيها وداد تلمسان على موعد مع تنقله إلى مقرة لملاقاة النجم المحلي يوم الجمعة فوق أرضية ملعب الإخوة بوشليق بداية من الساعة الثالثة، فيمكن القول أن مرحلة الإياب ستكون صعبة وبكثير على أبناء عاصمة الزيانيين بالنظر للوضعية المتواجد فيها والمرتبة التي يحتلها والتي تضعه أول المهددين بالسقوط إلى الرابطة الثانية.
حسابيا لم يسقط
وبلغة الحسابات فإن وداد تلمسان لم يسقط بعد وتبقى حظوظه قائمة في لعب ورقة البقاء، نقول هذا في ظل فارق النقاط الذي يفصله عن بقية الفرق المتواجدة في المراكز الأخيرة، حيث تفصله أربعة نقاط عن صاحب المرتبة ما قبل الأخيرة سريع غليزان، وخمسة نقاط عن أولمبي المدية ونصر حسين داي وسبعة عن صاحب المرتبة الرابعة عشر هلال شلغوم العيد، ما يعني أن شيئا لم يلعب بعد.
تنتظره 17 مباراة نهائية
هذا وتبقى أمام وداد تلمسان سبعة عشر مباراة كاملة والتي ستكون عبارة عن نهائيات كأس يبقى مطالبا بتسييرها لقاء بلقاء، ما يعني أن واحد وخمسين نقطة تبقى في اللعب يجب التفاوض فيها جيدا سواء داخل أو خارج الديار من أجل حصد أكبر عدد ممكن من النقاط، على الرغم من أن المأمورية لن تكون سهلة تماما أمام بقية الفرق الأخرى سواء التي تلعب الأدوار الأولى أو التي تسعى لضمان البقاء، إلا أن الوداد يبقى مطالبا بلعب كامل حظوظه حتى آخر جولة.
مطالبا بالفوز بلقاءاته التسعة داخل الديار والعودة بثلاثة أو أربعة نقاط من الخارج
مهمة وداد تلمسان خلال مرحلة العودة، ستكون بضرورة الفوز بجميع لقاءاته التسعة التي سيلعبها داخل ملعب العقيد لطفي من أجل حصد سبعة وعشرين نقطة كاملة تبقى ضرورية، مهما كانت قوة المنافسين مع العمل على العودة بثلاثة إلى أربعة نقاط في تنقلاتهم الثمانية التي ستقودهم خارج الديار تكون كافية لهم لضمان البقاء.
39 نقطة تكون كافية لضمان البقاء
والأكيد أن وداد تلمسان وفي حال تمكن من حصد تسعة وثلاثين نقطة كاملة ستكون كافية له لضمان البقاء ضمن الرابطة المحترفة الأولى، شريطة الحصول على ثلاثين نقطة خلال اللقاءات السبعة عشر التي سيلعبها في مرحلة العودة التي ستنطلق الجمعة المقبلة، والبداية ستكون بالخرجة التي ستقوده إلى مقرة وبعدها إستقبال بالعقيد لطفي في مناسبتين لكل من سريع غليزان ومولودية الجزائر.
جمال. ع
