في حوار جمعنا به عقب نهاية الحصة الأولى لهذا الأسبوع التي جرت مساء أمس، تحدث المحضر البدني في فريق وداد تلمسان سرير إلياس في البداية عن إستئنافهم التدريبات إستعدادا لمقابلة الجولة الرابعة أمام أولمبيك سيدي بن عدة وكيف كانت الحصة الأولى وعن دخولهم أجواء التحضيرات لهذه المقابلة وكيف يتوقعها، بعدها تحدث عن اللعب في ملعب محايد وهو ملعب أمبارك بوسيف بعين تموشنت.
وعما إن كان سيكون في صالحهم وعن الوداد الذي يطمح لتحقيق الفوز الرابع على التوالي في بطولة هذا الموسم بالرغم من صعوبة المهمة أمام منافس إنهزم في مقابلتين خارج الديار وفاز في مقابلة داخل ملعبه وأخيرا عن الفوز المحقق أمام فتح تلاغ الذي كان صعب وبشق الأنفس.
اليوم استأنفتم التدريبات إستعدادا لمقابلة الجولة الرابعة أمام أولمبيك سيدي بن عدة، كيف كانت الحصة الأولى؟
الحصة جرت في ظروف حسنة كل اللاعبين حاضرين المعنويات مرتفعة بعد الفوز أمام فتح تلاغ اللاعبين حضروا الحمد لله كانوا في ذهنية مرتفعة من أجل التحضير للمقابلة المقبلة إن شاء الله.
دخلتم في أجواء التحضيرات لمقابلة سيدي بن عدة؟
نعم المقابلة نبدأ التحضير لها من الحصة الأولى للأسبوع الحصة اليوم بدأناها كانت برتم متوسط نوعا ما اللاعبين كانوا مركزين حضروا عملوا معنا كما نقول الحصة على أحسن ما يرام التركيز كان عالي أشكرهم على هذه العقلية المتواجدين فيها حتى الآن على الذهنية التي هم عليها.
المقابلة المقبلة أمام سيدي بن عدة، كيف تتوقعها؟
بطبيعة الحال لا توجد مقابلة سهلة في البطولة ولا يخفى عليك الحال كما قلناها ونعيد قولها سيلعب أمام إسم كبير وثقيل في الساحة الكروية وداد تلمسان أي فريق يلعب له يكون متحفز جاهز محفز قبل أن يلعب المقابلة سيلعب مع فريق كبير لكن نحن نتعامل معها على أساس أنها مقابلة نهائية مباراة كأس نحن كل المقابلات نلعبهم مقابلات كأس وكل مباراة ولها طابعها.
اللعب في ملعب محايد في ملعب أمبارك بوسيف بعين تموشنت هذا ألا يكون عامل في صالحكم؟
بطبيعة الحال نحن هذا عامل يجب إستغلاله في الميدان فيما يخص الفريق الخصم يتدرب في ملعب ويلعب في ملعب آخر بطبيعة الحال يكون حتى هو لا تكون له المعالم ونحن لا نزال في بداية البطولة لا تكون له المعالم مائة بالمائة كما نحن نذهب نستغل هذه الفرصة التي تكون بين أيدينا إن شاء الله ونطلب من اللاعبين يكونون مركزين أكثر في المقابلة وإن شاء الله ربي يوفقنا ونتحصل على ثلاثة نقاط.
أكيد أن فريق وداد تلمسان يطمح لتحقيق فوز رابع على التوالي في بطولة هذا الموسم بالرغم من أن المهمة تكون صعبة أمام منافس إنهزم في مقابلتين خارج الديار وفاز في مقابلة داخل ملعبه؟
بطبيعة الحال أي خصم عندما يستقبلك تكون له ثقة يلعب أمام جمهوره يلعب أمام فريق كبير الذي هو وداد تلمسان يتحفز بطبيعة الحال يكون متحفز يأتي يعطي كل ما لديه ونحن طبيعي تماما ندخل نعطي كل ما لدينا اللاعبين نطلب منهم إعطاء كل ما لديهم إن شاء الله ونحن دائما نطمح للفوز والتوفيق من عند الله بإذن الله.
لو نعود للفوز الأخير المحقق أمام فتح تلاغ الذي كان صعب وبشق الأنفس أمام منافس الذي عاد في المرحلة الثانية عكس المرحلة الأولى التي كانت لفريق وداد تلمسان؟
بطبيعة الحال نعم نحن شاهدنا المنافس في الشوط الثاني كان تقدم نحن لا عبينا عادوا للخلف وكان المدرب تكلم معهم رجعنا للخلف وإعتمدنا بطبيعة الحال بكثرة على المرتدات جاءتنا عدة فرص عندما نرى خمسة أو ستة فرص في الشوط الثاني أتيحوا لنا لقتل المباراة لعبنا على المرتدات التي لم يستغلها اللاعبين البدلاء أستطيع القول ربما سوء التركيز أو التسرع هو الذي جعلهم يضيعون تلك الفرص عندما نرى لاعب ذهب واحد ضد واحد في المساحات الأخيرة لم تبقى له سوى اللمسة الأخيرة ويضعها في الشباك.
هنا نحن تشعر بأنك ضيعت بطبيعة الحال حتى المنافس يكتسب ثقة اللاعبين ضيع أربعة أو خمسة فرص ولا تسجل بطبيعة الحال أي فرصة تضيع المنافس يزداد ثقة كبيرة في نفسه ويتقدم إلى الأمام نحن الحمد لله ربي وفقنا لم نستقبل أهداف والدفاع يعطيهم الصحة كانوا بالمرصاد لكل الكرات نحن بطبيعة الحال لاعبين خط الدفاع وسط الميدان الدفاعي يعطيهم الصحة كانوا مركزين حاضرين حتى التغيير الأخير الذي قام به المدرب لبن جنة أضاف ساعد زملائه على الجهة اليمنى لأن لاعبي الفريق الخصم كانوا يلعبون كرات طويلة على الجهة اليمنى أين شاهدوا لاعبنا تعب بعض الشيء بقوا يلعبون عليه وتفطن لها المدرب وأشركنا لاعب على الجهة اليمنى مما أدى على صعوبة المأمورية ومنحنا أكثر من ذلك بكثير منحنا ثقة للاعبين وأضفنا خرجنا في مرتدات لكن للأسف لم يكونوا فعالين.
جمال. ع
