بعد نهاية موسم بطولة القسم الوطني الثاني هواة والذي نجم عنه سقوط وداد تلمسان إلى القسم الثالث بعد إحتلاله المرتبة الخامسة عشر وما قبل الأخيرة عقب حصده لخمسة وعشرين نقطة كاملة، وتحسبا للموسم الكروي المقبل والذي رغم أنه لا يزال بعيدا إلا أن إدارة الفريق ستكون مطالبة بضرورة بناء فريق قوي تنافسي قادر على منافسة بقية الفرق الأخرى التي سيواجهها في بطولة الموسم الجديد ولن يكون هذا إلا بضرورة القيام بإستقدامات نوعية وجلب عناصر تملك من الخبرة ما يكفي تجعلها قادرة على تقديم الإضافة المرجوة للوداد.
وبالتالي تفادي سيناريو الموسم المنقضي والذي كان كارثيا بأتم معنى الكلمة بالنظر للنتائج التي سجلها الفريق طيلة الجولات الثلاثين التي خاضها بلاعبين شبان جلهم من الرديف وتنقصهم الخبرة التي تجعلهم ينافسون بقية الفرق الأخرى وهو ما تجلى طيلة الموسم الماضي.
الموسم المقبل يبقى أصعب وبكثير ويختلف عن الرابطة الأولى والثانية
وبالحديث عن الموسم الكروي المقبل لبطولة القسم الثالث فإنه يبقى أصعب وبكثير ويختلف تماما عن الرابطة الأولى والثانية ومن جميع النواحي كما أنه يتشكل من فرق سبق لها اللعب في الرابطة الأولى والثانية في صورة إتحاد بلعباس، سريع غليزان و مولودية سعيدة إضافة إلى وداد تلمسان، دون نسيان فرق محلية إتحاد الرمشي، إتحاد تلمسان وشباب الحناية وأخرى تملك من الخبرة في هذا القسم، الشيء الذي يتطلب ضرورة تكوين فريق قوي على مستوى الخطوط الثلاثة وقادر على منافسة بقية الفرق الأخرى.
مطالبا بلعب الأدوار الأولى والهدف يبقى العودة سريعا إلى القسم الثاني
ورغم صعوبة المهمة التي تنتظره خلال الموسم الكروي المقبل لبطولة القسم الثالث أمام بقية الفرق الأخرى المشكلة لهذا القسم، إلا أن وداد تلمسان سيكون مطالبا بضرورة لعب الأدوار الأولى والهدف يبقى العودة سريعا إلى القسم الثاني الذي غادره بعد موسم واحد فقط قضاه بعد سقوطه من الرابطة الأولى.
بداية التحضيرات مبكرا يبقى مهما
صحيح أن بطولة القسم الثالث للموسم المقبل تنطلق متأخرة مقارنة بالرابطة الأولى والثانية، إلا أن بداية التحضيرات مبكرا يبقى مهما وبكثير حيث يسمح للطاقم الفني من وضع برنامج يتماشى والمنافسة التي تنتظر الفريق كما أنه سيعطي الوقت الكافي من أجل القيام بتحضيرات في المستوى مع خوض أكبر عدد ممكن من اللقاءات الودية والتي تكون المعيار الحقيقي للتشكيلة قبل الخوض في غمار المنافسة الرسمية والتي ستكون أصعب وبكثير أمام فرق سبق له وأن واجهها من قبل وأخرى سيلاقيها لأول مرة.
جمال. ع