المتتبع لأخبار فريق وداد تلمسان خلال الفترة الحالية من التحضيرات التي تسبق بداية المنافسة الرسمية يدرك جيدا أن التعداد الحالي لفريق لأحفاد يغمراسن بن زيان يبقى بحاجة ماسة إلى تدعيمات نوعية وعلى مستوى الخطوط الثلاثة بالرغم من الإستقدامات التي قامت بها إدارة الفريق بجلب لاعبين شبان وآخرون سبق لهم اللعب للفريق من قبل ويملكون من الخبرة التي تجعلهم يقدمون الإضافة إلى التشكيلة.
إلا أن ذلك لن يكون كافيا في ظل التحديات التي تنتظر الفريق الأزرق والأبيض في بطولة القسم الوطني الثاني هواة مجموعة وسط غرب من الموسم الكروي الجديد الذي سينطلق في السادس من شهر سبتمبر المقبل.
نقول هذا في ظل الفرق التي تشكل هذه المجموعة والتي من بينها من سبق له اللعب في الرابطة المحترفة الأولى وآخرون يملكون تجربة في هذا القسم وهو ما يتطلب تجهيز فريق قوي تنافسي قادر على قول كلمته وتحقيق نتائج إيجابية تكون في مستوى قيمة وسمعة الزيانيين الذين يعودون إلى هذا القسم بعد موسمين كاملين من سقوط النادي إلى القسم الثالث.
المسيرين والطاقم الفني يعلمون بأن الفريق بحاجة إلى لاعبين جدد
والأكيد أن مسيري فريق وداد تلمسان رفقة الطاقم الفني يعلمون جيدا أن التعداد الحالي للفريق بحاجة ماسة إلى إستقدامات أخرى وعلى مستوى الخطوط الثلاثة والتي بدون شك سيعملون على جلبها من أجل خلق إنسجام بين الخطوط الثلاثة ومن تم تكوين فريق تنافسي بإستطاعته مقارعة بقية الفرق الأخرى خاصة إذا علمنا أن التعداد الحالي للوداد يتكون من لاعبين شبان تنقصهم الخبرة وآخرون يملكون تجربة وسبق لهم اللعب من قبل للوداد.
التدعيمات تمس الخطوط الثلاثة
وعن التدعيمات التي يبقى فريق وداد تلمسان بحاجة ماسة إليها خلال الموسم الكروي المقبل، فنجد أنها تمس الخطوط الثلاثة للتشكيلة بداية بخط الدفاع خاصة على مستوى المحور والجهة اليسرى، وكذا في وسط الميدان يبقى بحاجة إلى صانع ألعاب حقيقي في إنتظار عودة بلمير لخلق الإزدواجية في المناصب في الإسترجاع وأخيرا على مستوى القاطرة الأمامية.
يملك أربعة حراس في المستوى
والبداية بحراس المرمى الذين سيكونون معنيين بالدفاع عن عرين الفريق خلال بطولة الموسم الكروي المقبل، حيث يملك فريق وداد تلمسان أربعة حراس في المستوى بن شريف ياسين القادم من إتحاد بلعباس وقلوش عبد القادر من شباب عين تموشنت والذين يملكان من التجربة التي تجعلهما يقدمان الإضافة بالنظر للفرق التي لعبوا لها وتقمصوا ألوانها من قبل، إضافة إلى الحارسين الشابين قندوز محمد القادم من إتحاد بلعباس ومدلج هشام إبن الفريق وهو ما يجعل حراسة المرمى في أمان.
جلب مدافع محوري ومدافع أيسر من الأولويات
وعكس حراسة المرمى، يبقى تعداد وداد تلمسان بحاجة ماسة إلى مدافعان، أحدهما محوري يكون بجانب عايشي أيمن، خالدي حامد، بن حميدة صالح والمستقدمين خربوش سيدي علي وأوناجلة رضا، والعائد بلحاج قاسم رياض والآخر على الجهة اليسرى بالرغم من وجود المستقدم سبيح من رديف شباب بلوزداد في إنتظار معرفة مصير المدافع الأيسر الآخر كريم بلال، ومهما يكن فالفريق مطالبا بجلب مدافع يشغل الجهة اليسرى.
ومتوسط ميدان هجومي ومهاجم
كما يبقى الفريق الأول في عاصمة الزيانيين بحاجة إلى متوسط ميدان خاصة في صناعة اللعب، في إنتظار عودة متوسط الميدان الدفاعي بلمير علاء الذي يشغل منصب إسترجاع حتى يستطيع الفريق تكوين خط وسط ناري وقوي بوجود بن بولعيد، لشلوق، حابيس وسنداني من جهة ومن أخرى لخلق الإزدواجية في المناصب، كما تبقى القاطرة الأمامية معنية بالتدعيم بالرغم من وجود سماحي، عرقوب، طويل، حاجيب، رفاس، بن عبد الحاكم، رحمون وهلال.
التعداد الحالي يتكون من مزيج
في إنتظار تحديد القائمة النهائية التي ستكون معنية بالدفاع عن ألوان فريق وداد تلمسان خلال بطولة الموسم الكروي المقبل، وفي قراءة حول التعداد الحالي الذي يتدرب تحت قيادة الطاقم الفني منذ الأسبوع الماضي،.
فنجد أنه يتكون من مزيج من لاعبين شبان تم إستقدامهم خلال الفترة الحالية من التحويلات الصيفية والذين تنقصهم الخبرة في هذا المستوى الذي يبقى صعب وآخرون لهم من الخبرة أو بالأحرى سبق لهم اللعب من قبل في الوداد وهو ما يجعل المجموعة الحالية ناقصة مقارنة ببعض الفرق الأخرى التي سيواجهها الفريق بداية من السادس من شهر سبتمبر المقبل.
تغيير نظام الصعود سيجعل بطولة الموسم المقبل صعبة للغاية
وما يجعل بطولة القسم الوطني الثاني هواة بمجوعتيه صعبة للغاية خلال الموسم الكروي الجديد هو تغيير نظام الصعود الذي أقره المكتب الفيدرالي والقاضي بصعود ثلاثة فرق مقارنة بما كان عليه الحال خلال المواسم الماضية بصعود صاحب المرتبة الأولى في كل مجموعة مباشرة، فيما سيلعب صاحبي المرتبة الثانية والثالثة في كل مجموعة لقاءي النصف النهائي والنهائي لتحديد صاحب التأشيرة الثالثة، الشيء الذي يجعل جميع الفرق تسعى جاهدة للتنافس على إحدى المراتب الثلاثة الأولى في كل مجموعة هذا من جهة ومن جهة أخرى التنافس على ضمان البقاء مبكرا، وهو ما يعني أن الموسم المقبل سيشهد تنافس كبير.
سيواجه فرق كبيرة وعريقة
وبالإضافة إلى هذا، سيكون فريق وداد تلمسان خلال مشوار بطولة الموسم الكروي الجديد في مواجهة فرق كبيرة وعريقة نجد منهم من سبق له اللعب في الرابطة المحترفة الأولى ومنهم من يملك خبرة وتجربة في هذا المستوى ومنهم من سيلعب معه لأول مرة، كما أن بطولة القسم الوطني الثاني هواة تختلف تماما عن القسم الثالث وهو ما يعلمه الجميع.
دون نسيان أن الوداد سيواجه ستة فرق من الجهة الغربية وسبعة من الوسط وإثنين من الجنوب الغربي ما يعني ثلاثة مدارس مختلفة الشيء الذي يتطلب تكوين فريق تنافسي بإستطاعته اللعب براحة وتحقيق نتائج إيجابية خاصة داخل الديار أين يبقى التعثر ممنوع مع العمل على جلب نقاط من الخارج.
حصتين تدريبيتين اليوم
بعد أن كان الفريق يتدرب بمعدل حصة تدريبية واحدة في اليوم منذ بداية التحضيرات الفعلية للوداد الأسبوع الماضي والتي دامت ثمانية أيام كاملة، قرر الطاقم الفني لوداد تلمسان الرفع من وتيرة العمل اليوم ببرمجته لحصتين تدريبيتين، الأولى صباحا وتكون في قاعة تقوية العضلات والثانية مساءا بميدان العقيد لطفي وتخصص للعمل التكنو تكتيكي، على أن يعود الفريق لحصة واحدة في اليوم بداية من يوم الخميس والتي ستخصص لإجراء مقابلة ودية تحضيرية أمام فريق أولمبي أقبو الناشط في بطولة الرابطة المحترفة الأولى وهذا بملحق مركب ميلود هدفي بوهران.
الفئات الشبانية لوداد تلمسان تلعب في المجموعة الأولى إمتياز
كشفت الرابطة الجهوية لكرة القدم عن تركيب المجموعات الستة للفئات الشبانية في مختلف الأعمار السنية أقل من 20 سنة، أقل من 18 سنة وأقل من 16 سنة لبطولة الشباب خلال الموسم الكروي الجديد 2025/2026 والمعتمدة من طرف الإتحاد الجزائري لكرة القدم.
حيث ستكون الفئات الشبانية لوداد تلمسان ضمن المجموعة الأولى إمتياز والمتكونة من إثنا عشر فريقا يمثلون المجموعة الأولى رفقة كل من إتحاد الرمشي وإتحاد سيدي سعيد إضافة إلى فرق مولودية وجمعية هران، ترجي ووداد مستغانم، شباب تموشنت، إتحاد بلعباس، سريع غليزان، رائد شباب غرب وهران ومديوني وهران، في إنتظار الكشف عن رزنامة الموسم الكروي الجديد في هذه الفئة.