كما كان منتظرا، نظم صبيحة اليوم الأربعاء أنصار وداد تلمسان وقفة إحتجاجية أمام مقر الفريق الكائن بوسط المدينة، حيث ورغم قلتهم إلا أنهم طالبوا برحيل الإدارة وقدوم وجوده جديدة كما طالبوا بتدخل والي الولاية.
الوضعية التي عاشها الفريق الموسم الماضي لا يجب أن تتكرر
ويبقى الأكيد أن الوقفة الإحتجاجية التي نظمها مجموعة من أنصار الزرقاء والبيضاء جعلتهم يدقون ناقوس الخطر بعد الموسم الصعب والكارثي الذي ظهر به الزيانيون الموسم الماضي والنتائج التي سجلها والتي جعلته ينتظر حتى الجولة الأخيرة لترسيم بقاءه وهو ما لا يجب أن يتكرر في بطولة الموسم الكروي المقبل.
إعادة الوداد إلى مكانته من الأولويات
صحيح أن وداد تلمسان عانى كثيرا خلال المواسم الماضية بعد سقوط الفريق إلى الرابطة الثانية وبعدها إلى قسم الهواة قبل أن يعود مجددا إلى الرابطة الثانية ومنها إلى قسم الأضواء، وهو ما يتطلب إعادته إلى مكانته الحقيقية التي يستحقها والتي تبقى من الأولويات مثلما كان عليه الحال في وقت سابق لا الصراع على ضمان البقاء مثلما حدث الموسم المنقضي.
الأمور تراوح مكانها
ورغم مرور تسعة أيام كاملة عن نهاية الموسم الماضي وضمان وداد تلمسان البقاء ضمن حظيرة النخبة الموسم المقبل، إلا أن الأمور لا تزال تراوح مكانها في بيت الوداد ولا شيء جديد ظهر، وهو ما يتطلب ضرورة الشروع في العمل خاصة وأن بداية الموسم الكروي الجديد يبقى على الأبواب.
13 لاعبا لا يزال مرتبطا بعقد مع الفريق
هذا ويبقى 13 لاعبا من تعداد الموسم الماضي مرتبطا بعقد مع الوداد لموسم آخر، ويتعلق الأمر بالحارس صوفي، بن عمران، إيبوزيدان، مباركي، واسيني، أميري، بلعالم، زناسني، سماحي، زرمان، عايشي، بن أحميدة وبلعريبي، في حين أن 12 لاعبا إنتهى عقدهم مع تلمسان وهم شلالي، بن دادو، عتو، مسعودي، أوكريف، بن بلعيد، عسلي، بزغود، طويل، نزواني، بن عاشور بلطرش، منهم ثلاثة أمضوا في فرق أخرى ويتعلق الأمر بعتو في مولودية الجزائر، بلطرش في شبيبة الساورة وبن بلعيد في وفاق سطيف.
الإدارة مطالبة بالتحرك والشروع في التحضير للموسم المقبل
هذا وتبقى إدارة وداد تلمسان مطالبة بالتحرك والشروع في التحضير للموسم الكروي المقبل الذي سينطلق شهر أكتوبر، بما أن بقاء الأمور على حالها لا تخدم الفريق خاصة وأن بطولة الموسم المقبل لن تكون سهلة تماما وتتطلب تعداد قادر على قول كلمته أمام بقية الفرق الأخرى.
الموسم المقبل لن يكون سهلا
والأكيد أن الموسم الكروي الجديد لن يكون سهلا تماما بالنظر للفرق الثمانية عشر التي تشكل الرابطة الأولى، وهو ما سيجعل الجميع مطالبا التفكير في كيفية بناء فريق قوي تنافسي قادر على تحقيق نتائج إيجابية يعكس الوجه الذي ظهر به الموسم الماضي.
والبحث عن الموارد المالية
إلى جانب هذا، ستكون الإدارة التلمسانية أمام حتمية البحث عن الموارد المالية الكافية من أجل الإنطلاق في أحسن الظروف وهذا بضرورة عقد سبونسور تجعله يوفر السيولة المالية الكافية للفريق وبالتالي تفادي الدخول في أزمة مالية مبكرا من شأنها التأثير على السير الحسن للفريق من البداية.
جمال. ع