بعد مرور ثلاثة أسابيع كاملة عن نهاية الموسم الكروي وسقوط فريق أبناء عاصمة الزيانيين إلى القسم الثاني بعد موسمين فقط من صعوده إلى الرابطة الأولى، تبقى الأمور تراوح مكانها في بيت وداد تلمسان ولا شيء ظهر في وقت شرعت فيه بعض الفرق في التحرك إستعدادا لبداية الموسم الكروي الجديد الذي أكيد لن يكون سهلا تماما على الزيانيين بالنظر للفرق التي تشكل بطولة القسم الثاني ضف إلى ذلك أن معظم اللقاءات ستكون محلية دون نسيان أن الوداد يبقى ضمن الفرق الستة عشر الممنوعة من القيام بعملية الإستقدامات خلال فترة التحويلات الصيفية الحالية بسبب الديون وهو ما سيجعل مأمورية الوداد صعبة للغاية.
نحو هجرة جماعية للاعبين
وبالإضافة إلى ذلك، سيعرف وداد تلمسان هجرة جماعية للاعبي الموسم الماضي بعد أن أقدم معظمهم اللجوء إلى لجنة المنازعات للمطالبة بمستحقاتهم المالية التي يدينون بها والتي تسمح لهم بالحصول على التسريح آليا بعد أن تلقوا أجرة شهر واحد فقط الموسم الماضي على الرغم من أن كل اللاعبين تقريبا لا يزالون مرتبطين بعقد لموسم آخر مع الفريق ما عد واسيني، مسعودي، بلعالم وبن عمراوي المتواجدين في نهاية عقدهم مع الفريق، وهو ما يعني أن الأمور ستكون صعبة على الوداد الموسم المقبل.
عدم تسوية الديون سيجعل الوداد يلعب بلاعبي الرديف الموسم المقبل
والأكيد أن وداد تلمسان وفي حال عدم إقدامه على تسوية الديون المترتبة عليه من قبل لجنة المنازعات والمقدرة حاليا بإحدى عشر مليار والتي سترتفع أكثر بإحتساب لاعبي الموسم المنقضي الذين لجأوا إلى لجنة المنازعات، فإن وداد تلمسان سيلعب بطولة الموسم المقبل بلاعبي الفريق الرديف الذين تم ترقيتهم الموسم الماضي للعب مع الفريق الأول والذين يفتقرون إلى الخبرة اللازمة التي تسمح لهم باللعب في القسم الثاني الذي يختلف تماما عن الرابطة الأولى في جميع النواحي سواء للفرق التي تلعب من أجل الصعود أو التي تلعب من أجل ضمان البقاء وتفادي السقوط.
الأيام المقبلة كفيلة بمعرفة مستقبل الوداد
وعلى الرغم من الأمور تبقى تراوح مكانها في بيت وداد تلمسان بعد مرور ثلاثة أسابيع كاملة من نهاية الموسم، إلا أنه يجب إنتظار الأيام المقبلة والتي تبقى وحدها كفيلة بمعرفة مستقبل فريق وداد تلمسان في بطولة القسم الثاني تحسبا للموسم الكروي المقبل.
جمال. ع