تحدث التقني التلمساني الصاعد خربوش كريم في حوار جمعنا به عن عدة أمور تخص حياته التدريبية لحد الآن وكيف دخل عالم التدريب بإشرافه على العديد من الفئات الشبانية في مختلف الفرق وكيف يقيم التجربة التي خاضها الموسم الماضي مع الفريق الأول في تلمسان وعن طموحاته التي يتمنى تحقيقها ومن هو قدوته في المجال التدريبي محليا وعالميا وكذا أحسن ذكرى له.
بداية من هو خربوش كريم؟
خربوش كريم إبن مدينة تلمسان من مواليد 19 جويلية 1995 بمدينة تلمسان متحصل على شهادة ماستر في علوم تقنيات النشاطات البدنية والرياضية بمعهد الرياضي بوهران إضافة إلى تخصص فردي لياقة بدنية وتخصص جماعي كرة القدم إضافة إلى الحصول مؤخرا على شهادة كاف (د) والتحضير للحصول على شهادة كاف (سي).
كيف دخلت عالم التدريب بإشرافك على العديد من الفئات الشبانية في مختلف الفرق آخرها فريق وداد تلمسان، كيف كانت؟
خطواتي كما يعلم العام والخاص أنه كانت البداية في مولودية أتليتك منصورة تحت إشراف السيد كازي سيدي محمد ثاني حيث عملت في هذا الفريق لمدة أربعة سنوات هو الذي فتح لي أبواب التألق والنجاح شاركت معه عدة دورات خارجية في تونس إضافة إلى عدة تربصات خصوصا مع المعهد الألماني ليقوتس بعدها تنقلت إلى فريق شبيبة تلمسان مع مدرب الحراس بوزيان بن يمينة الغني عن التعريف هنا في تلمسان إلى أن كان لي إتصال من وداد تلمسان الموسم الفارط بقيادة محمد غمادي الذي فتح لي الأبواب للإلتحاق بصنف أقل من 19 سنة بقيادة المدرب الغني عن التعريف سمير ميطالسي الذي أوجه له تحية بهذه المناسبة الذي فتح لي أبواب العمل وساعدني كثيرا بالخبرة التي لديه في الميادين.
كما كانت لي تجربة في فريق الأكابر لوداد تلمسان أعتبرها ناجحة لمدة شهر ونصف بقيادة المدرب العوفي الحمد لله تجربة أولى في وداد تلمسان إستطعنا في فئة أقل من 19 سنة تحقيق المرتبة الثانية بأحسن هجوم وأحسن دفاع إضافة إلى مساهمتنا في صعود فريق الأكابر لوداد تلمسان.
كيف تقيم التجربة التي خضتها الموسم الماضي مع الفريق الأول في تلمسان والذي هو فريق وداد تلمسان، كيف كانت التجربة؟
والله تجربة ناجحة بكل المقاييس حيث أن وداد تلمسان فتح لي الأبواب للتألق وكذلك لإبراز إمكانياتي والحمد لله يا ربي كنت قدر الثقة التي وضعتها في إدارة وداد تلمسان وإن شاء الله مع مرور الزمن أتعلم والقيام بديبلومات عالية وشهادات عليا وأساهم في نجاحات الفريق إن شاء الله.
أكيد أنك كمدرب لديك طموحات تسعى لتحقيقها؟
بالطبع أنا في بداية مشواري كما تعلم الأخ أنا في عمري ثلاثون سنة لا يزال أمامي المشوار كبير إن شاء الله أنا هدفي الأول الذي أطمح إليه إن شاء الله أصل إلى تحقيق نيل القيام بكل الديبلومات إن شاء الله والوصول لكاف (أ) ولما لا كاف (برو) وإن شاء الله لما لا أكون في المنتخب الوطني كما تعلم حتى أنا أعمل كأستاذ التربية البدنية والرياضة في التعليم الثانوي وكذلك مشرف على المنتخب الولائي للمدارس لولاية تلمسان وقدت هذا الفريق إلى البطولة الوطنية بمعسكر وكنت وراء ذهاب أربعة لاعبين إلى المنتخب المدرسي الجزائري.
من هو قدوتك في المجال التدريبي؟
قدوتي في المجال التدريبي على المستوى المحلي هو المدرب بوعلام شارف الغني عن التعريف وكذلك المدرب عبد القادر عمراني، أما على المستوى العالمي كارلو أنشيلوتي لأني من متابعي ريال مدريد.
ما هي أحسن ذكرى لك؟
أحسن ذكرى كانت هذا الموسم تحقيق الصعود مع وداد تلمسان وتحقيق موسم مشرف مع فئة أقل من 19 سنة كذلك الإشراف على المنتخب المدرسي الذي حققت به نجاحات كبرى هنا في الجزائر.
كلمة ختامية؟
أشكرك على هذه الإستضافة وإن شاء الله نكون فال خير على فريق القلب وداد تلمسان الذي نتمنى له إن شاء الله العودة للمكانة الأصلية وهي القسم الأول ويرو في أبنائهم إن شاء الله لدينا أبناء ما شاء الله في الأصناف وداد تلمسان إن شاء الله يكونوا هم خير سلف إن شاء الله.
