ربطت العديد من التقارير الإعلامية و الأخبار الصحفية القادمة من ألمانيا اسم اللاعب الدولي الجزائري مهدي ليريس بناديين ألمانيين ينشطان في البوندسليغا، ويتعلق الأمر بكل من هوفنهايم و شتوتغارت، إذ ربطت إدارتا الناديين الاتصالات بوكيل أعماله من أجل معرفة رغبته في تغيير الأجواء هذا الصيف، خاصة و أن فريقه الحالي سمبدوريا الايطالي قد سقط رسميا نحو الدرجة الثانية.
وهو ما يمهد الطريق لمهدي ليريس من أجل المغادرة، والبحث عن اللعب في مستوى أفضل، وقد أعجب القائمون على شتوتغارت و هوفنهايم بإمكانيات لاعب الخضر الذي قدم مستوى جيد على المستوى الشخصي مع ناديه، ومع ذلك لم يتمكن من ضمان البقاء معه، وفي حال كان سعر الصفقة مناسبا.
فإن ليريس سيكون في دوري قوي يصنف على أنه أحد أفضل 5 دوريات في القارة العجوز، كما أن هذا سيبقيه دائما ضمن حسابات الناخب الوطني جمال بلماضي، رغم أن أداءه في مباراة النيجر ذهابا بملعب نيلسون مانديلا ببراقي شهر مارس الماضي في إطار التصفيات المؤهلة لكان 2024 بساحل العاج لم يكن مقنعا، وظهر مرتبكا للغاية، وضيع الكثير من الكرات، وهو ما عرضه للانتقادات.
لكن و في كل الأحوال لا يمكن الحكم عليه بشكل سريع، وهو الذي لعب بقميص الخضر في مناسبات قليلة فقط، ويحتاج للمزيد من الفرص و الوقت، ولم تتضح الرؤية بعد إن كان بلماضي سيستعين به في تربص جوان القادم للعب مواجهة أوغندا ضمن تصفيات الكان يوم 18 جوان، ثم مباراة تونس الودية يوم 20 جوان بملعب 19 ماي 1956 بعنابة.
عماد.ب